*تسديد فاتورة الخداع…..*
*إجتثاث العملاء رهان المرحلة..!!*
=================
*أخطر الأدوات التي استخدمتها قيادة مليشيا الدعم السريع هو (الخداع) الذي انطلي علي الكثيرين، واستطاعت عبره (الصعود) لكابينة قيادة الدولة، وماعدا القليل لم يكن في وسع معظم (...)
(1)لم يبق في جراب القحاتة غير (عدة الشغل) القديمة التي فقدت صلاحيتها، ولم تكن أصلاً ذات تأثير كبير غير ماأثارته من (غبار) أدمي عيون نشطائها ولم (يهز شعرة) من رأس أي فرد من النظام السابق أو من الإسلاميين، بل ماهو (مفجع) للقحاتة أن كل تلك الأدوات (...)
كأن الله أراد أن ينفضح أمر قحت المقبورة ويرفع الحجاب عن (التدمير الممنهج) الذي سببته للعدالة، وماتبع ذلك من عورات أفعالها المصبوغة (بالأحقاد والإنتقام)، وكأن الله أراد أن (يبرأ) النظام السابق والإسلاميون من (كيد) الكائدين وجحود الجاحدين، فقد سقطت (...)
*لو أن سلطة قحت المقبورة كانت أوتيت حظاً يسيراً من (العقل السليم) في إدارة الدولة، لكانت أدركت أن أهم مسببات فشلها وزوال عرشها، هي (إنتهاكاتها الفاضحة) للعدالة وتلاعبها بقداستها وإستخداماتها (الضالة) لأجهزتها في تصفية الحسابات السياسية والفكرية، (...)
*منذ ظهورها علي السطح بأنيابها السامة وأفواهها الجائعة وصدورها الطافحة بالأحقاد والتشفي، فهم الشعب أن (لجنة التنكيل) أو مايسمي بلجنة التفكيك، ماهي إلا (مسخ مشوه) سيكون مصيره عاجلاً أقرب (قمامة) للنفايات…فكل من رأي وسمع (تهريج) وصفاقة عضوية اللجنة من (...)
*بدأ واضحاً منذ بدايات التغيير وماقبله، وجود (خطة ممنهجة) لتكسيح وتجريف الجيش والأجهزة الأمنية، (كهدف هام) ضمن تلك (الأجندة الخبيثة)، ويأتي مباشرة في (المرتبة الثانية) التي تلي إستهداف النظام السابق ومنسوبية الإسلاميين أو مايسمونهم (بالكيزان)، وظلت (...)
بدأ واضحاً أن السجل الأسود لمايسمي بلجان المقاومة، الوليد الشرعي للحزب الشيوعي، سيظل مفتوحاً ليستقبل يومياً المزيد من (جرائم الإعتداء) ضد المواطنين، وبأسلوب (عدواني) لاتفرق فيه بين صغير وكبير ولابين رجل وإمرأة، وتتمدد العدوانية في مختلف ميادين (...)
كل يوم تتمزق ورقة من كراسة قوي التغيير، ويكتشف المهندس الخفي أن صناعة الكذب بكل ديباجاتها المحلية والمستوردة، لم تعد مغرية، ولاهي قادرة علي وضع (غطاء سميك) علي الحقيقة، ولاقادرة علي تغييب الوعي العام لفترات طويلة…لسان قحت الطويل كان أول من (مزّق) (...)
كثيرون يتوجسون ويتوهمون جراء أكذوبة عوراء، تقول أن الإسلاميين يخططون لإستعادة النظام السابق لسدة الحكم، وأنهم يتحركون في عواصم خارجية لتحقيق ذلك… أقل الناس ذكاء يفهم أن هذه (الكذبة النتنة)، مقصود منها المزيد من حشد الكراهية ضد الإسلاميين وفعل كل (...)
*رهط الأشقياء يمتطي كراهية الإسلام وكل ماعلق به طعم إسلامي، ويسرق بغباء حاضر ومستقبل السودان ويسلخ جلد الشعب ويدمي وعيه بصراخ التغيير والغل ضد النظام السابق ومنسوبيه ويجعل من ذلك (متكأه المفضل)… والأشقياء ليسوا علي قلب رجل واحد، بل هم (كتلة شراكة) (...)
ماإن ينطلق صوت إسلامي من عالم أو داعية أو إمام مسجد أو خطيب، إلا وقد خرجت الضباع من أوكارها (مسعورة) تبحث عن لحم (الفريسة)،تماما كما نري الآن من (عواء وهرولة) بعض الهوام، لأخذ مواقع في حضرة عريضة الوزيرة ولاء، ثم الحصول علي شراكة معها أمام القضاء (...)
أجزم أن البيان الذي صدر عن قوي نداء السودان عقب لقائهم الأخير في مصر، أجزم أن النسخة الأصلية منه، وصلت لغرفة (الآباء الروحيين) من زمرة (اليهود والمأسونية ودهاقنة الغرب الإستعماري) الذين يديرون ويرتبون منذ سنوات خلت مشروع خراب السودان، فقوي نداء (...)
بطاقة شكر مطرزة بالورود والحرير ومعطرة بالعطور الباريسية الفخمة، تستحقها مايسمي (بالدولة العميقة)، هدية من هؤلاء المهووسين بها لدرجة (الخوف القاتل)، عرفانا منهم لما توفره لهم من (منتجع منعش) يهربون إليه إنصرافا من الهموم الكبري للشعب ومتاعب إدارة (...)
يظن البعض إثما أن الإسلاميين في حالة صدمة عنيفة جراء سقوط النظام السابق، وبعض هؤلاء الغارقين في الوسواس والشماتة، يذهبون لأبعد من ذلك حينما يعتقدون أن ماحدث هو (النهاية الفعلية) للإسلاميين…قد لايعلم صناع ومروجو هذه (الدعاية الرخيصة)، أن الإسلاميين (...)
قبل أن نتعافي من غثيان مزعج جراء تصريحها السابق الذي وصفت فيه المذاهب الأربعة (بالمزعجة)، وقبل أن نستفيق من هول تصريحات وزيري العدل والشئون الدينية، تأبي وزيرة التعليم العالي إلا أن تؤذي مسامعنا بحديث أقل مايوصف بأنه (إسفاف) تعافه طبيعة العمل (...)
*"الرشيد يعقوب" الكادر الشيوعي حامل الجنسية المزدوجة، أصاب حزبه في مقتل حينما أطلق مع بداية التغيير حديثه (السافر) الذي دعا فيه لإقصاء الإسلام وبسط العلمانية الفاجرة في السودان البلد المسلم، لكن شاءت إرادة الله الواحد الأحد أن يرتد (السهم المسموم) (...)
* لو أن قوى اليسار المتطرف وبقية دعاة العلمانية تعاطوا اتكاءة قليلة مع النفس والعقل، لكان من الممكن أن يتعافوا من فقدان (المناعة السياسية)، والخروج من نفق التعنت إلى فضاء التوافق مع مناخ الديمقراطية الوليدة، لكن بدأ واضحاً أن هذه القوى (أدمنت) منذ (...)
*أفراد عملوا في الأجهزة الحكومية المختلفة في عهد الحكم السابق، لم نعرف لهم ألوان سياسية ولا هم وقفوا على أبوابها ولا السياسة ذاتها كانت تسأل عنهم ولم نسمعهم يذمون نظام حكم أو يمدحونه، فقد كانت حياتهم (حياداً) يمشي بهم بين البيت ومكان العمل والأسواق (...)
*ليس بالأمر الجديد أن ترتفع أصوات داخل السودان بعد نجاح ثورة الشباب، تنادي في سفور بإقصاء الإسلام من الحياة العامة أو على الأقل تحويله (لمظهر تعبدي) مغيب عن حركة المجتمع…ذلك (الهدف الخبيث) تنعقد من أجله جلسات سرية في الداخل والخارج وتكتب له البحوث (...)
لم تكن المدنية وليدة اتفاق (الخميس) بل كانت الولادة الحقيقية مع مطلع تسلم المجلس العسكري للسلطة، والشاهد كان ذلك (العرض المغري) الذي وضعه "عمر زين العابدين" العضو السابق للمجلس، ورئيس اللجنة السياسية، بين يدي قوى الحرية والتغيير، حينما طلب منهم أن (...)
*الخطر الأكبر الذي قد يواجه الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، أنه يحمل في أحشائه (الثنائية) بين الطرفين ويعري (إقصائية مستترة) لقوى أخرى لا يستهان بها، أضافة لاستمرار بعض أطراف التغيير في التلويح (بنبرات الانتقام) وحشد ثقافة البغضاء (...)
الأجندة الخفية لخاطفي ثورة الشباب الفتية، ظنوا وفق حساباتهم أن سقوط نظام الإنقاذ يعني تفتت الجيش تلقائيا أو بتدابير مصنوعة ومعدة داخل الأجندة، فجيش السودان يمثل (المتراس العصي) الذي تكسرت عليه كل الحروب والمؤامرات الخارجية والداخلية ليبقي فينا (...)
}الحشود والمظاهرات حالة سياسية تتبادل المواقع ما بين الثورات الشعبية والانقلابات العسكرية، فكل نظام منهما (حظي) بالحاضنة الشعبية المريحة، لكن هذه الحاضنة (تتلاشى) تلقائياً لحظة سقوط النظام، كأنها لم تكن أصلاً، فالديمقراطيات تذهب ولا دموع تتساقط على (...)
*مجموعة من السودانيين في دولة عربية انتظموا في نشاط سياسي لصالح نظام الحكم في تلك الدولة وتحولوا (لخط دفاع عنه) أكثر من أبناء البلد المناصرين له خاصة في (عدائه) ضد وطنهم السودان، وكان أن وقع (شجار عنيف) بين المجموعة وتعاركوا بقسوة بسبب اتهامات (...)