{ جامعة الخرطوم في سبعينيات القرن الماضي كانت من أرقى الجامعات على مستوى العالمين العربي والأفريقي، بل وكل العالم.. كل شيء كان منظماً ومرتباً، وتجد فيها ما تحتاجه من سكن وإعاشة، بل إن الطالب الفقير كان يتلقى إعانة شهرية من الجامعة.. وأولادي الآن (...)