ما زال الكثير من السودانيين يأملون خيرا بما حدث ويحدث من حراك داخلي بعد الثورة على نظام البشير.
فرغم أهمية هذا الحراك، إلا أنه ليس "مصباح علاء الدين" الذي لبّى كل أمنيات السودانيين بشكل مباشر وعاجل إلى الأفضل؛ لأن الأرقام تبين أن الحكومة متعثرة، (...)
بعد عام من سقوط نظام البشير الذي استمر لثلاثة عقود جعلت السودان يعيش تحت الفقر والمجاعة والعقوبات والحروب، لا يزال السودانيون يتلمسون طريق العبور ببلادهم إلى بر الأمان، مر عام على سقوط عرش (إخوان السودان) الذين مزقوا الوطن، وسط حزمة أزمات موروثة (...)