كلما سقط طاغية كلما ازدادت البشرية سعادةً، من علي عبدالله صالح، إلى روبرت موغابي في أفريقيا، التي ودّعت برحيله آخر الطغاة، بعد أن تربّع على عرش زيمبابوي أكثر من ثلاثين عاماً، مثله مثل بقية الطغاة جاهد موغابي وناور كثيراً لتوريث مزرعته الكبيرة (...)
تلعب السلطة الحاكمة دوراً أساسياً في مصير الأوطان، فهي إما أن تبني أمة عظيمة إن كانت سلطة مؤسسات تقوم على احترام سيادة القانون وتحقيق مبدأ العدالة والمساواة، أو أنها تتسبب في هدم بنيان الأمة وما أنجزته، إن كانت دولة تسلط واستعباد، كما هي عليه الحال (...)