عندما أضيئت الأنوار فى الصالة السينمائية معلنة للجمهور إنتهاء وقت الدهشة كانت تلك لم تزل تتشبث بالوجوه بعد ولم تغادر وإن انتقلت بشكل تلقائى الى الأكف التى صارت تتضارب مع بعضها فى تصفيق حار . فتطاولت بعنقى من المقاعد الخلفية لأرى بوضوح تلك السمراء (...)