ونقص القصص..
ونروي الروايات... والحكايات... والمضحكات... والمبكيات..
وعبد الحليم غنى:
ضيعت عليه العمر يابويا... وأنا ليا معاه حكايات
حكايات... حكايات... حكايات..
وقطعاً فيها مضحكات... ومبكيات... ومنغصات؛ هذه الحكايات..
والله يقص القصص في كتابه (...)
ونقص القصص..
ونروي الروايات... والحكايات... والمضحكات... والمبكيات..
وعبد الحليم غنى:
ضيعت عليه العمر يابويا... وأنا ليا معاه حكايات
حكايات... حكايات... حكايات..
وقطعاً فيها مضحكات... ومبكيات... ومنغصات؛ هذه الحكايات..
والله يقص القصص في كتابه (...)
ونقص القصص..
ونروي الروايات... والحكايات... والمضحكات... والمبكيات..
وعبد الحليم غنى:
ضيعت عليه العمر يابويا... وانا ليا معاه حكايات
حكايات... حكايات... حكايات..
وقطعاً فيها مضحكات... ومبكيات... ومنغصات؛ هذه الحكايات..
والله يقص القصص في كتابه (...)
يرسمونها بريشة مجنون ليس بفنان
والجنون فنون...
اللوحة مُوغلة بالأسفاف...
عطنوها في دواية لونها غامقٌ...
علّقوها بزاوية بائسة ومُظلمة...
ما بين العشم والأماني واقعٌ جديدٌ...
وما بين الخيال والحقيقة سنواتٌ ضوئيةٌ...
فلا عودة لكل العهود الكاذبة...
وما (...)
مما لا شك فيه أن مدينة الخرطوم كانت من أرقى مدن العالم من حيث النظافة والرشاقة والجمال، كانت قبلة للجميع.. حيث كانت توجد بها أكبر البنوك العالمية والشركات الكبرى التي تجلب أرقى الماركات لكل الأصناف، وذلك ما جعل الشيخ زايد يطلب من السوداني كمال حمزة (...)
مما لا شك فيه أن مدينة الخرطوم كانت من أرقى مدن العالم من حيث النظافة والرشاقة والجمال، كانت قبلة للجميع.. حيث كانت توجد بها أكبر البنوك العالمية والشركات الكبرى التي تجلب أرقى الماركات لكل الأصناف، وذلك ما جعل الشيخ زايد يطلب من السوداني كمال حمزة (...)
مما لا شك فيه أن مدينة الخرطوم كانت من أرقى مدن العالم من حيث النظافة والرشاقة والجمال، كانت قبلة للجميع.. حيث كانت توجد بها أكبر البنوك العالمية والشركات الكبرى التي تجلب أرقى الماركات لكل الأصناف، وذلك ما جعل الشيخ زايد يطلب من السوداني كمال حمزة (...)
فنان مبدئي ورسالي:
مصطفى سيد أحمد من الفنانين السودانيين القلائل الذين أضافوا في نهج الأغنية السودانية الكثير من المقالات على المستوى المحلي وأيضاً على المستوى الإقليمي، تحدثت عن مجددي الأغنية السودانية والعربية، وكانت تشير إلى دور مصطفى سيد أحمد في (...)
في مرحلة الدراسة الجامعية، كان زميلي "لاسلو" يشاركني غرفتي بالمدينة الجامعية، ولاسلو هذا طالب ظريف، من مواطني نفس الدولة الأوروبية التي درست بها. صادقته وصادقني، كان ذلك عندما اكتشفنا أننا نتساوى في المساوئ والآهات، وكان فكهاً، يجنح دوماً نحو (...)
العام 2003 كان عاما حافلا للمؤسسة .. طيبة برس .. خاضت منافسة حصلت بموجبها على شراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي .. لرفع قدرات المرأة السياسية .. مع برنامج آخر لتدريب
الصحافيين .. كان مركز التدريب الصحفي بطيبة برس قد تأسس في
العام 2000 .. (...)
– لم أتردد في رفض كوب القهوة الذي يقدمه لنا..
قال: نفترض أنني شيوعي (كافر) .. فالإسلام لا يمنع طعام أو شراب الكفار
ونقول: ما لم يكونوا محاربين للإسلام
قال: محاربين؟!
ونقول: أسوأ.. فالمحارب هو من يقاتل من أجل نفسه أما أن يقاتلنا من أجل اليهود.. فهذا (...)
* أنه وفي أبلغ تعبير أدبي رفيع عن رد فعل الشباب على سياسات النظام المتأسلم تجاه حياتهم كتب أحدهم قائلاً: معظم هؤلاء ولدوا مع مجيء نظام الشؤم والذين رفعوا حناجرهم بالغضب ليسقطوه اليوم. جلهم عاشوا سنوات عمرهم في المساحة الزمنية التي جثم حيالها هذا (...)
"سامية" – والدة طفل مصاب بالسكري - قالت ل(السوداني) ما أقسى أن تكون (أُماً) لطفلٍ مصابٍ بمرضٍ مُزمنٍ مثل السكري لأنّك حينها ستعيش تحت تأثير نفسي رهيب، يبدأ بكيفية تأقلم طفلك على المرض (الصفيق) وليس الصديق، لأنّ الطفل قد يكون في سِنٍ لا يفهم معها أنّ (...)
للمرأة الوحيدة التي أحبها..
الحكايات القديمة كلها
وما في راهن الحياة نفسها.
قالت المرأة :
سأظل أذكرها الحكايات
كل ما تقوله والذكريات
وآثار أقدامنا...!
قال لها :
لا إنسان قربي إلا أنت
فمن ذا الذي يتقدمني هناك ؟
آه ...،
كنت أنا
أسير أمام نفسي!
-ج.ح-
1 (...)
مع حلول العصر تصحو الطبيعة كما قال الشاعر الناصر قريب الله، لكن بعض العيون ما تزال ناعسة. يستيقظ النائمون يتجه البعض للصلاة في المسجد ويبقى آخرون يرتلون القران الكريم في البيوت، كأني بصوت أبي – رحمه الله – مرتلا من مصحفه العتيق الذي احتفظ به لسنوات (...)
وعد النجار بإصلاح الكرسي لكن وعده سوف يستمر ويتجدد طوال شهر رمضان ومع اقتراب العيد لن يتم العثور على الكرسي وسط الأغراض المتراكمة التي جاء بها الأهالي لإصلاحها، ليتحول الحوش الخلفي لدكانة النجار أو ورشته إلى مجموعة من الأخشاب المتشاكسة لكثير من (...)
هاهو أول صباح في رمضان يطل علينا، نسمات صباحية باردة تشعر الناس بالفرح أن اليوم سيكون باردا لكن رويدا فالقضية لن تنحسم الآن كما يقول أحد رجالات الحي وهو على ظهر حماره الأعرج ماضيا إلى حقله بجوار البحر (النهر) متربعا فوق الدابة بالعراقي والصديري، (...)
تشير عقارب الساعة إلى ما بعد المغرب بقليل، ولكن سوف تمكث ربما إلى ما بعد العشاء، إلى ما يقارب الثامنة مساء، حيث الكل يترقب ما بين مشاة في الشوارع أو الأزقة أو في ساحات السوق الضيقة أو قريبا من المزارع والجنائن بجوار النهر. بعد قليل سوف يحسم الأمر (...)
الإسلام السياسي أصبح أقرب إلى الشركات متعددة الجنسيات منه إلى حزب وفكرة فهو بأذرعه المتنامية وفروعه المترامية يمتلك إمكانيات تفوق إمكانيات كثير من الدول حيث تمكن من إبتلاع دول بأكملها مثل السودان وقطر وقطاع غزة ويحاول ان يبتلع أخرى مثل تركيا بينما (...)
يشير تيار تأسيس الحساسية الشعرية المبكرة في السودان إلى محصلة من الإشارات التي لم يقف عنها التفكير الجمعي الثقافي بوجه خاص، بمراجعات عميقة تربط بين هذا الحصاد الثرّ وحركة النضال الوطني ومشروع الثقافة في علاقتها بالوطن المستقبلي وصراع الإنسان في (...)
ينتمي مصطفى طيب الأسماء لتيار شعري جمع بين الشكل التقليدي للقصيدة والانفتاح باتجاه فضاءات الإنسانية والعرفانية ونسج المحبة بين الناس في المضمون، وقد ولد شاعرنا في 1924م بقرية أبي شنينة بالروصيرص، وقد تخرج في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، ثم حصل على (...)
تشير أسطورة بروميثيوس اليونانية إلى معان عديدة مرتبطة بفكر الخلق والتضحية والمعرفة، فبروميثيوس هو خالق البشر الذي أراد بحب أن يكون لهم المعرفة والمواهب والقدرات الخارقة في حين أن غريمه زيوس كان يريد العكس تماما، كان يريدهم ضعفاء غير قادرين على الفعل (...)
يشار إلى الشاعر السوداني حمزة الملك طمبل، بوصفه أحد الذين فكروا باكرا في مشروع السودانوية، والبحث عن صورة للأدب السوداني تختص به، وهو أسلوب يجاري زمانه في شأن خصوصية الأدب وتمثله للثقافة الشعبية والحياة في المجتمع المعين، ويشار هنا إلى كتابه الذي (...)
خرائط الشخصية من أغرب الأمور التي يعجز العقل أحيانا بل في أغلب الأحيان على الإمساك بها، أي الشخصية كمدلول وكقيمة وكنتاج لتاريخ طويل وتراث ومتراكمات عبر الأزمنة، وكظل وفراغ. الظل الذي يعني الانسياق لكل التجليات التي يفرضها الراهن سواء كانت سخية باذخة (...)
تصنع السياسة الرجل وتقوده من موقع إلى آخر بغض النظر إلى مؤهلاته الحقيقية وقدراته، ذلك لأنها لعبة السلم والثعبان والقفز السريع دونما حساب للمصلحة العامة خاصة في بلداننا العالمثالثية التي تعيش في ما قبل النسيج الحي للوعي الجمعي القادر على الفرز بين (...)