دشّنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، حملات رفع الوعي في المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم الطبيعي من خلال وضع قانون لها، وذلك بمشاركة منظمة الصحة العالمية وخبراء واختصاصيو طب الأطفال، فيما كشفت "الصحة العالمية" عن ارتفاع نسبة سوء التغذية الحاد (...)
دشّنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم، حملات رفع الوعي في المدونة الدولية لقواعد تسويق بدائل لبن الأم الطبيعي من خلال وضع قانون لها، وذلك بمشاركة منظمة الصحة العالمية وخبراء واختصاصيو طب الأطفال، فيما كشفت "الصحة العالمية" عن ارتفاع نسبة سوء التغذية الحاد (...)
جس نبض الشارع والفيك نيوز:
حقيقة يا سادتي أننا كلنا نعاني في الوقت الحالي من الأخبار الكذوبة والكاذبة، ومن آثار النشرات المضللة للرأي العام، فصرنا وحدث ولا حرج ضحايا هذا العالم المريب الغريب الذي اتبنى وكأنه قصر واهن من البطاقات أو الكرتون أو كما (...)
كل من تابع أحداث الاتفاق الذي برُم بين د. حمدوك والبرهان أصيب من أول وهلة بالدهشة والذهول والحنق. امتلأت القلوب غيظًا وأنا أولهم يا سادتي من شدة أنني لم أكن أتوقع الأمر وبهذه السهولة وهذه السرعة والسريّة – حيث لم أتوقع أن يحدث في أيّام راح ضحيتها (...)
احذروا شعب السودان فإنه بركان يغلي:
أرى يا سادتي أن البرهان يحسب في خاطره أن شعب السودان، سهل، لين، بض القوى والشكيمة، وأنه يمكن أن يفعل به ما يشاء، وأحسبه يؤثر في دخيلته بيت أبو الطيب المتنبئ: مَنْ يَهُنْ يَسْهُلِ الهَوَانُ عَلَيهِ – ما لجُرْحٍ (...)
حميدتي يُمارس "مهارات" أستاذه البشير في "فرتقة" الأحزاب و الحركات و شق صفوفها؛ هو يعلم أنه يملك "ذهب السودان" و جيشاً خاصاً به و مسألة أن يحكم دولة كالسودان لم تكُ على باله و لا في خاطره يوماً بل جاءته على طبق من دماء شهداء الثورة فهو لم يحدث نفسه (...)
وهل تُقاد الشعوب ببركات الموز و تصريحات منابر "الشو"؟! .
حميدتي يُمارس "مهارات" أستاذه البشير في "فرتقة" الأحزاب والحركات وشق صفوفها ؛ هو يعلم أنه يملك "ذهب السودان" وجيشاً خاصاً به ومسألة أن يحكم دولة كالسودان لم تكُ على باله ولا في خاطره يوماً بل (...)
"عار على الجُندِيَّة أن تباري رتب الخلا"
أن تنتهز الحوجة في أهلك فتستغلها لتسويق نفسك "داعساً" ساحقاً لكرامتهم و ممتهناً لإنسانيتهم كيف يا أنت تدعي إنتمائك لشرف الدفاع عنهم و رجولة الجندية!
ما نشاهد اليوم من أفعال و تصرفات تتجاوز أفعال نظام البشير (...)
هذا ليس كشف و لا بسبق بل بيان للناس فساعة الحساب أزفت .
سيتم التحفظ على البرهان و وضعه في محبس مع جميع قادته وأركانه أما حميدتي فمحاكمة عاجلة له ستنتهي بإعدامه ميدانياً هو وأخوه وبشيرهم معهم في أقل من 24 ساعة في ساحة القيادة العامة أمام الشعب جميعاً (...)
عندما "يتوهَّم" الأشخاص أهميتهم للعب أدوار البطولة "المُنفردة" عندها يتمكَّن "الكومبارس" من إحتلال المشهد!
و الجمهور من سيحكم فيضحك.
سعادة البرهان و نائبه حميدتي يعيشان دور البطولة و يستندان للقوات و السلاح الذي معهما مع اختلاف حقيقي هام جوهري (...)
16 عاما في صدارة السياسة العالمية
إنسانة بكل ما تحمل الكلمة من معان:
بينما يطلق الغالبية عليها لقب المرأة الحديدية أجد فيها شخص الإنسانة الدؤوبة والصديقة الصادقة الصدوقة في عملها، الأم الوفية وهكذا وصفها من عمل معها أو سكن بقربها أو جمعته سبيل (...)
منذ الإطاحة بنظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في أبريل/نيسان 2019، لم تشهد البلاد أي استقرار سياسي ولا اقتصادي ولا حتى أمني، فقد ظلت تخرج من أزمة لتقع في أزمة أخرى، إما صراع بين مكونات قبلية في اتجاه ما من اتجاهات السودان، شرقًا وغربًا (...)
كثيرًا ما يعبِّر سكان العاصمة السودانية الخرطوم عن شوقهم لما يعتبرونها حقبة "الزمن الجميل"، من الخمسينيات وحتى مطلع الثمانينيات، إذ كانت الخرطوم واحدة من أجمل وأرقى العواصم الإفريقية، تزدحم أسواقها بالبضائع القادمة من كل أنحاء العالم، وتهبط فيها (...)
و نستكمل ما عنوناه سابقاً بعاجل "الله فوق الجميع"؛ فنقول أنَّ تضارب الحقيقة و الروايات في سيرة الأفراد شيء مقبول بحسب من ينقلون لنا أو يحدثوننا أو يشهدون عن تاريخ السيرة الذاتية لهم بيننا فالشهادة قدرها قدر الشهود.
المشير سوار الدهب و المشير طنطاوي (...)
البرهان اختاره لنا عوض ابن عوف و لم تختره لنا الثورة! و تتابع "مسخ" شخوص قيادات المجلس العسكري بعد الثورة دليل على الصراع الذي كان يشتعل وقتها بين العسكر أنفسهم بعيداً عن مدنيّ الثورة! أسباب الصراع مازالت مجهولة و يحتفظ بها أول من يحتفظ ابن عوف و (...)
مباشرة هاكم الرسالة: هل تمتلك كل قبائل السودان حركات مسلَّحة أو على الأقل يمتلك جميع أفرادها السلاح؟! وما فائدة الجيش أو معناه إذا كان على الجميع أن يدافع بنفسه عن نفسه أو أن يأخذ حقه بنفسه ؟! .
و لماذا يسمح للبعض بحمل السلاح دون البعض بل و يتجاوز (...)
كم كانت صدفة خير من ألف ميعاد حيث التقيته بطيران قطر وهو قادمًا من الدوحة. في سانحة وكما يقول المثل كمرور الكرام تبادلنا التحايا والسلام وكنت سعيدًا جدًا وكان ذلك أول لقاء بيننا على الهواء.
1) نسمع ونرى ونستمتع عن شاب سوداني طموح درس بالمملكة (...)
حتى وقت قريب كانت إضافة ميزة "مُكيَّفة" في أي إعلان عن فصول لمدارس أو معاهد أو باصَّات لسفريَّات أو غرف و صالات لفنادق هو "الدَمغة" بالتميّز و ضمان لنجاحه الإعلان!
*
اليوم السودان "يَعبُر" أهم مرحلة في تاريخه بل حياته؛
فالدولة قابعة اليوم فوق (...)
غباء هو أن تحكم على من لا تعرف من شكله و مظهره فكيف من كتابته! حتى و إن كنت تتمتَّع بقوى خارقة للطبيعة أو حدس حاد ثاقب فالغالب أن حكمك سيكون باطل.
العمل العام يجعل الفرد مكشوفاً "للمحاسبة" في قراراته و تصرفاته و حتى طريقة تصريحاته و ملبسه و كلامه (...)
الفراغ ما يصنع الضياع؛
وسودان ما بعد الثورة يُعايش مرحلة من "الفراغ السياسي" نتج عنها ضياع في مختلف مناحي الحياة وأهمها الأمني و الإقتصادي فالمعيشي! .
اليوم في السودان كم من حاكم يتربَّع على كراسي السلطة؟ وكم من مجلس أو "لجنة" تملك صلاحيَّة اتخاذ (...)
عانت الصحافة السودانية على مدى تاريخها من عسف السلطة السياسية الحاكمة، فظلت عرضة للقمع والكبت خصوصاً على عهد الأنظمة العسكرية الشمولية التي تعتبر الحريات خصماً لدودا ومهددا لعرشها.
كانت للأجهزة الأمنية في العهد البائد اليد الطولى في التضييق على (...)
في أحيان تكون الكتابة كالهم مُرَّة ثقيلة مُرهقة؛
و في أحيان تتمنَّاها أن تكون الأحرفُ رصاصاً.
فتحيَّة إلى صاحبة "الأحرف الزرقاء" فنحن من قوم لا ننسى.
نحن ندور في نفس الساقيَّة لأنَّ عَقليَّة من يحكموننا و يُشاركون في حكمنا من قادة مدنيِّين و عسكر و (...)
مرحلة الإفاقة من "البنج" أو التخدير بعد العمليات الجراحيَّة بأنواعها تُوصف بأنَّها فترة "إنتقاليَّة" تُشبه الحُلم لمن يَمرُّ بها.
هلاوس مصحوبة بخيالات و أصوات و أضواء لما يدور حول الإنسان و به و آثار البنج و أحاسيس من الألم تبدو بعيدة و غريبة! حتى (...)
عندما كان المُستعمر "يلعب" بالأراضي التي تقاسمها بعد إجتياحها و إستعباد الشعوب فيها كانت نظرته في مستقبلها -تلك الشعوب و أراضيها- و عنه تحتمِلُ أحد أمرين لا ثاني لهما؛
إما أنها نظرة طويلة الأمد "خبيثة" أو هي من قِلَّة فهم و جَهل بعادات و طبائع (...)
1
أعتقد أن الحوار في أي رواية، قصة، مسرحية أو تمثيلية هو عبارة عن أداة فنية ويتجلى في أنّه دون أدنى شك نمط من أنماط التعبير تتحدّث به شخصيتان أو أكثر في فن من الفنون السابقة، فكيف ينبغي أن يتسم هذا الحديث بين هذه الشخصيات – الأسس والطرق والمفارقات؟ (...)