———
بلا شك فإن مدرب حمدوك الجديد قد وضع بصمته على نحو ظاهر ومفتن..
تغير الديكور واشتعل المطر..
برغم أن (الكلاكلة) خذلتهما إلا أن الأمر برمته يستحق الاجتهاد والعناء..
النتائج حتي الان ماضية في النمو..
منذ أن (رفت) حمدوك طاقمه القديم وفي كل يوم يطوي (...)
—–
لا ندري من أين أتت هذه الفكرة العقيمة..
القبض على منسوبي النظام السابق عبر توريط القانون..
▪️رغبة الساسة في فرم خصومهم لا تموت ولكنها تتراجع أمام مصدات العقل والمنطق والمبررات...
والساسة يعرفون من تجاربهم والاخرين ان حبل الاعتقالات التعسفية قصير (...)
—————-
▪️لم ترشح أية إفادات رسمية عن لقاء (مناع – البرهان)..
سوي تلك الصورة ومناع مبتسماً و(الشريف مبسوط مني)!!..
وبعيدا عن التكهنات و(الشمار) فإن المحصلة والنتيجة للصورة والقفشات تقول بأن مناع مرق منها (بي بنط)..
هو من كان محتاجاً لتلك الصورة (...)
—————
ولم يكن امراً هيناً ما فعله وكيل نيابة الخرطوم شمال...
قراره باطلاق سراح كل هذا العدد من المعتقلين السياسيين يدخله التاريخ فعلاً..
صحيح أنه لم يفعل (الصاح كله)، ولكن مثلما اشار الاستاذ حسين خوجلي:
(قرار يفصح عن ضمير مستيقظ وأصالة وكبرياء (...)
——–
كان مصراً على حضور حفل زفاف صديقه (دفع الله) الي زوجته الثانية بعد وفاة زوجته الأولى..
وكان أكثر اصراراً على الوصول للكوشة ومعاينة العروسة والمباركة..
وعندما وصل إلى هناك هاله ان دفع الله أخفق في المرة الثانية أيضاً ..
عاد في هزيع الليل إلى بيت (...)
————–
ومن النوادر، عندما حكم قراقوش على أشخاص فقال "قضية هؤلاء ليست بالكبيرة"، وهي إلى خوارم المروءة أقرب منها إلى الجناية، وقد حكمنا عليهم بأن تحلق لحاهم، فقال الحارس "أدام الله عز القاضي ولكن أحدهم لا لحية له"، فأصدر قراقوش حكمه القراقوشي قائلا (...)
——————-
▪️حالة الاختباء التي يمارسها حزب البعث تطفلاً وفضولاً بين طيات وغضاريف ثورة ديسمبر المجيدة لن تتيح له الفرصة في الصعود الى دائرة التأثير والاندغام في مجتهد السودانيين لتخليق سودان ما بعد الثورة كما انها لن تستمر طويلاً..
▪️حزب البعث – قطر (...)
———–
اصدق تماماً ان الامريكان لا يولون قضايانا الوقت الكافي والاهتمام..
ولذلك يستفيد من هذا التعامي والتجاهل بعض القريبين من الأمريكان من بني جلدتنا فيمررون أجندتهم المتهافتة واغراضهم المغامرة لهمومنا والاهتمامات لنتورط مرة بعد مرة مثلما نحن (...)
——–
▪️مضي الطالب (أسامة عبدالقيوم) ابن الرباطاب النحيل في مثل هذا اليوم 19 ديسمبر من قبل عامين إلى كافتيريا مدرسة (عطبرة الصناعية) ليشتري ساندويتش الفطور اليومي، مد يده بكل ما كان لديه في جيبه وهي الخمسة جنيهات ثمناً للساندويتش..
تفاجأ بأن سعر (...)