أوقفنى عند حدود الفقرِ
: وخاطبنى
"من طَعِمَ الجوعَ تعذَّبَ وتهذَّبْ"
"أو يسكنه غضبٌ لاينضبْ"
هناك بوادٍ غفرْ
لم يذق الخضرة منذ ربيع العمرْ
أسراب النمل تجئُ وتذهبْ
تتفانى فى تخزين الحَبْ
ترقبها، تنهشها وعيون الجوعى
من غير تعبْ
خلف التل الرابض فوق (...)