في زمن ما من تاريخنا القريب جداً ، يعني قبل سنة ونص ، او بالكتير سنتين، كان الناس في الخرطوم يشتكون من إهدار ( بعض) الزمن والجهد والمال في التنقل من وإلى مواقع عملهم أو مدارسهم وجامعاتهم ، او اسواقهم ... الخ ، اما اليوم فقد تغيرت هذه الشكوى ( كماً ) (...)