لا أحد من العرب والمسلمين يحب للسودان أن يغرق في حرب بين شماله وجنوبه. وذلك بالرغم من أن انفصال جنوب السودان عن شماله تمّ بدعم الغرب والكيان الصهيوني فيما تُرِك شمال السودان، عربياً وإسلامياً، وحيداً ليقلع شوكه بيديه.
المأساة جاءت بالدرجة الأولى من (...)
المأساة جاءت بالدرجة الأولى من قِبَل دول الاعتدال العربي بعد دور القوى الخارجية التي كانت وراء الانفصال. فإن حسني مبارك يتحمّل شخصياً مسؤولية عدم الوقوف العربي كما يجب إلى جانب السودان ودعم وحدته ووضع حدٍّ للسياسات الأميركية الأوروبية التي دفعت (...)