فتحي الضَّو
لم أكن أرغب مُطلقاً في الكتابة عن الشأن العام، ليس زهداً ولا تقاعساً ولا مللاً، ولكن جراء تلك الكآبة التي داهمتنا في زمن التفاهة، التي باتت تسيطر على نفوسنا وعقولنا وترهقها قترة. فمنذ بضع سنوات، ونحن نتلظى في جحيمها حتى يومنا هذا. ولكن (...)