شاب صغير ناحل، اختار الفن، ولم يحدثه قلبه أو ينازعه فكره يومها فيم اختار.. وشق طريقه كالسهم بين الكبار وهو ابن الثالثة والعشرين.. مقتحماً مملكة الطرب بجميل الشدو.. وبالأغاني التي يسوغ وقعها كالشراب السلسبيل في جمال كلماتها وقوتها واستنطاقها (...)
النص المفقود في افهام المثاليين ممن يهاجمون حملة اعتقالات الكيزان التي تجري حاليا "واغلبها تمت وفق مواد قانونية حتى لا يصيح صائح منهم عن دولة القانون" في كل أنحاء السودان، هو إنكار واقع الدولة الموروثة وتواطؤ بعض سدنتها لتعطيل العدالة، وترك البلاد (...)
حينما أطلق أغنيته التي كانت نتاج تلاقٍ فني فريد مع صديقه الشاعر المجود السر قدور في ثمانينات القرن الماضي.. كتب يومها البروف علي المك بجلالة قدره مقالاً في ملفه الثقافي الماتع الفريد الذي كان يحرره بصحيفة الأيام حمل عنوان الأغنية وحكى عن قيمة هذا (...)
وعن مصطفى سيد أحمد نحكي ونحدث عن فناننا الأشمل، كيف تخلقت تلك الأسطورة الفريدة، بغزل من الألحان قل أن يجود به الزمان، متصدياً للمؤسسة الرسمية التي تشكلت على قوالب لحنية وشعرية راسخة ونمطية، وتصورت أن بمقدورها فرض نمط محدد للغناء.
مضى مصطفى حاملاً (...)
على مهاد عطبرة المنبسطة ومن دمدمة ورشها ورزيمها، وصافرات قطارتها، الآيبة لمحطة الوطن الكبير، من شتى الفيافي والنواحي، شرقاً وغرباً ووسطاً.. شمالاً وجنوباً، ومن تعايش أهلها الذين جلب أغلبهم للمدينة صفا ومروة السعي والكدح وسكك حديد السودان، خرج قيثارة (...)
على مهاد عطبرة المنبسطة ومن دمدمة ورشها ورزيمها، وصافرات قطارتها، الآيبة لمحطة الوطن الكبير، من شتى الفيافي والنواحي، شرقاً وغرباً ووسطاً.. شمالاً وجنوباً، ومن تعايش أهلها الذين جلب أغلبهم للمدينة صفا ومروة السعي والكدح وسكك حديد السودان، خرج قيثارة (...)
* كتب صديقنا العزيز بكري بقاري عن سيد المطربين وشيخهم خضر بشير الذي تجلى في ملكوت الطرب حتى قفز للأشجار ذات مرة وهجر مكان الحفل في مرات، وهذا المقال هو رد الجميل لبكري فقد أحسن الوصف والتعبير.
* حينما توفي خضر بشير انتابني ألم ممض، وأذكر جيداً أنني (...)
* كتب صديقنا العزيز بكري بقاري عن سيد المطربين وشيخهم خضر بشير الذي تجلى في ملكوت الطرب حتى قفز للأشجار ذات مرة وهجر مكان الحفل في مرات، وهذا المقال هو رد الجميل لبكري فقد أحسن الوصف والتعبير.
* حينما توفي خضر بشير انتابني ألم ممض، وأذكر جيداً أنني (...)