كلُّ شئٍ كان يبدو طبيعياً عصر ذلك اليوم فى دار الخليفة أحمد البشير مدنى بحي الشهداء بام درمان
والدارُ التى تَعُجُّ بالحركة كانت تستعد لاستقبال ضيوف الافطار السنوى الذى اعتاد الخليفة تنظيمه فى مثل هذا الوقت من كل عام.. ليلة السابع والعشرين من رمضان. (...)
كان الإمام السيد محمد عثمان الميرغنى الكبير يوصى اتباعه بالاهتمام بامر المعاش من زراعة وتجارة ونحوها حتى لا يكونوا عالة على غيرهم وكان يكره البطالة والدروشة . واستمر ابناؤه من بعده مع اتباعهم على نفس النهج.
التف حول مولانا السيد على الميرغنى فى (...)