إن من الصور المؤلمة التي ما زالت تقبع كالكابوس في ذاكرة الشباب السوداني هي صورة المبدع الملقب بحوته آنذاك. لا زالت تلك الوقفة أمام الجلاد بمدينة نيالا حيّة فيهم،إذ كان قابضا بأحد عواميد سقف نقطة الشرطة وكل من هب ودب كان واقفا ليستمتع بهذا المنظر (...)