وكشف وزير شؤون مجلس الوزراء خالد عمر يوسف، أن مجلس الوزراء أصدر اجتماعه المغلق مجموعة من القرارات المرتبطة بأولويات الحكومة الانتقالية الخمس المُعلنة وقال يوسف مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء يجري حالياً ، إن أهم القرارات الإقتصادية شملت استمرار الدعم الحكومي للدواء وغاز الطبخ والكهرباء والدقيق، والبدء الفوري في حملات فرض الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار، مُصادرة وتسليم الذهب المُهرّب والعملات المُصادرة لبنك السودان المركزي، بجانبالبدء فوراً في إدخال مليون أسرة تحت مظلة التأمين الصحي بتمويل من وزارة المالية وديوان الزكاة. وأعلن يوسف عنتقديم منحة شهرية قيمتها 10 مليار جنيه لكل العاملين بالدولة، غير خاضعة للضرائب، تُخصص النسبة الأعلى للدرجات الأدنى، وذلك لمقابلة الظروف الاقتصادية الحالية اعتباراً من يوليو 2021م وقال (تم إضافة 10 مليار جنيه اعتباراً من بداية الأول من يوليو ستنزل في مرتبات العاملين كمنحه). وأوضح يوسف أن القرارات شملت توسيع قاعدة تطبيق برنامج ثمرات لتصل إلى 3 مليون أسرة (متوسط حوالي 15 مليون مواطن) خلال شهرين، وزيادة رأسمال برنامج سلعتي من 2 مليار جنيه لعشرة مليار جنيه لزيادة رقعة وصول المستفيدين من المشروع بمختلف الولايات، فضلاً عن البدء الفوري في تفعيل الجمعيات التعاونية الإنتاجية والاستهلاكية. وأضاف (شملت القرارات مراجعة الهيكل الراتبي لإزالة تشوهاته، وتطبيق الهيكل الراتبي الجديد ببداية السنة المالية الجديدة 2022م). وأعلن وزير شؤون مجلس الوزراء عن البدء في إجراءات استيعاب 5 ألف موظف وموظفة بالعاصمة والولايات بمدخل الخدمة، وقبول كل الأطفال في سن التمدرس مجاناً بالصف الأول ابتدائي بالمدارس الحكومية. وأكد يوسف وقف الاستيراد من الموارد الذاتية للعميل وعدم السماح بالاستيراد من غير الإجراءات المصرفية وعدم قبول أي تسوية في هذا الصدد، وأشار إلى تكملة إجراءات إنشاء بورصة الذهب والمحاصيل فوراً وتوفير التمويل اللازم لمدخلات الزراعة بالقطاع المروى والمطري التقليدي وشبه المُمَيْكن عن طريق محفظة البنوك ووزارة المالية. وفي قطاع الكهرباء قال يوسف تم التوجيه بالبدء فوراً في إكمال مشروع كهرباء قري 3 والذي يتوقع أن يضيف للشبكة القومية ما يعادل 450 ميغاواط، بجانب توفير الموارد اللازمة لصيانة جميع المحطات بما يضمن أن يضيف للشبكة القومية ما يعادل 250 ميغاواط على الأقل، قبل نهاية العام، والتوقيع فوراً على عقودات مشاريع توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. وفي جانب الزراعة أعلن يوسف عن إعادة تأهيل مساحة المشاريع المروية بما يضيف 100 ألف فدان إلى المساحات الحالية، والشروع فوراً في حفر 500 بئر لمياه الشرب بكل ولايات السودان بالتركيز على المناطق المتأثرة بالحرب.
