يؤكّد البرهان اهتمام القيادة العامة بتحسين وضع الفرد العسكري المعيشي وبيئة العمل والمعدّة. تعهّد رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، بالتوصّل إلى توافقٍ وطني وتوسيع قاعدة المشاركة، بإشراك كلّ القوى الثورية والوطنية عدا حزب المؤتمر الوطني المحلول. جاء ذلك خلال مخاطبته، الأثنين، ضباط وضباط صف وجنود منطقة بحري العسكرية بحضور رئيس هيئة الأركان ونوابه والمفتش العام وعدد من قادة الوحدات والأفرع. وأوضح البرهان أنّ القوات المسلحة ستحمي الفترة الانتقالية حتى الوصول إلى انتخابات حرة ونزيهة يختار فيها الشعب السوداني من يحكمه. وأشار إلى أنّ محاولات إقصاء القوات المسلحة من المشهد الانتقالي بما في ذلك ما يخصها طبقا لما ورد في الوثيقة الدستورية. وقال البرهان إن بعض القوى السياسية تحاول أن تشغل الرأي العام بافتعال مشاكل مع القوات المسلحة والدعم السريع والتشكيك في وطنيتها، والزج بها في معضلات تعيق الانتقال السياسي، تسببت فيها هذه القوى برفضها الحوار ومشاركة الآخر. وأضاف" قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية ليست مكانًا للمزايدة السياسية ولن تخضع للمحاصصات الجارية حاليًا ومن يقرّر بشأنها هو من يختاره الشعب عن طريق الانتخابات".
