أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية مقتل متظاهر خلال تظاهرات اليوم الرافضة للإعلان السياسي الموقع بين القائد العام للجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك. وقالت اللجنة في بيان أمس: "ارتقت اليوم روح الشهيد يوسف عبدالحميد، 16 سنة، بعد إصابته برصاص حي في الرأس في مليونية 21 نوفمبر بمدينة أمدرمان أمس، بواسطة مليشيات الانقلابيين متعددة الأسماء والمهام والأشكال". وأضافت: "بهذا يرتفع عدد الشهداء المؤكدين من جانبنا منذ الخامس والعشرين من أكتوبر إلى (41) شهيداً" وتابعت: "يوسف هو الشهيد الأول في مقاومة الاتفاق الانقلابي المداهن المعلن اليوم "أمس". ونوهت إلى أنه يوجد عدد كبير من الإصابات بالرصاص الحي وحالة بعضهم حرجة، يجري الآن علاجهم وحصرهم. وأكدت اللجنة تعدياتٍ جديدةٍ من قبل القوات الأمنية على المستشفيات والمرافق الصحية، وكشفت أنّه تمّ إطلاق الغاز المسيل للدموع داخل مستشفى الخرطوم التعليمي. وقالت اللجنة إنّ قوات النظام الانقلابي واصلت تعدياتها السافرة على المستشفيات والمرافق الصحية، حيث أطلقت قبل قليل الغاز المسيل للدموع داخل مستشفى الخرطوم التعليمي دون مراعاة لحرمة المستشفى والمصابين والمرضى الموجودين بالمستشفى. وأمس انطلقت مظاهرات، بالعاصمة الخرطوم، ومدن أخرى؛ للمطالبة بحكم مدني ديمقراطي واحتجاجاً على الإجراءات الأخيرة لقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان.