*ما يمرّ به المريخ الآن هو نتاج طبيعي لسياسة زولي وزولك حسب العلاقات و( المصالح ) وهو ذات ما تعاني منه الدولة السودانية لهذا غابت ( الكفاءة ) وحلّ محلها الأصحاب ( الشلة ) حتى على مستوى الفريق عادةً يحدث الانقسام ويتضرّر الفريق جراء ذلك .. ويبقى الدرس المستفاد قبل إقامة الانتخابات المنتظرة في السابع عشر من ديسمبر القادم فضح المواقف والشخصيات الكرتونية حتى لا يبتلى المريخ بهم في مجلس منتخب مدته أربع سنوات .. وعلى الناخب المريخي أنّ ينظر للبرامج لا الشخصيات ويفعّل خاصية الفحص لديه ويبتعد عن تجار ( الكوتة) ناس ( عليك الله فلان دا زولنا صوّت ليو ) وهذا ما جعلنا ننادى بضرورة اكتساب العضوية لكيّ يصعب التحكّم في العملية الانتخابية من قبل خبراء في هذا المجال كلّ همهم أنّ يفوز ( زولهم ) بغضّ النظر عن ما يملكه من إمكانيات تخدم هذا النادي الكبير الذي عانى كثيرًا من عدم وجود الشخص المناسب في المكان المناسب ونتيجة ذلك كان هذا الانحدار الذي يعيشه المريخ الآن. *المسؤولية جماعية ولا أحد معفي منها في المريخ بدءًا من المشجّعين مرورًا بكلّ الفئات، لأنّ المريخ ليس حكرًا لأحد وإنّ مارس البعض فيه دور الوصاية وأمسكوا بالبوصلة لتحديد الاتّجاهات لقربهم من إدارة مصنوعة( آلهة عجوة ) متى ما أراد الأوصياء تغييرهم كان لهم ما أرادوا بدون أنّ يغمض لهم جفن لأنّ المبررّات حينها لن تعجزهم والضرر الكبير يحيط بالمريخ والعملية مستمرة، لابدّ من وضع حدٍ لذلك عبر وعيّ الناخب المريخي وعقب ممارسة حرّة نزيهة للعملية الانتخابية يجب حماية المجلس الجديد المنتخب بمساعدته على تنفيذ برامجه وقطع الطريق أمام الأوصياء حتى لا تتواصل فواصل المسرحية بمشاهدها المملّة والمكرّرة ليتخلّص المريخ منهم وتصفوا الأجواء وتصبح محفّزة للعمل ومشاركة الناخب المريخي الحرّة بدون توجيه هي من تخدم حاضر ومستقبل المريخ، ولكنّ حتى المشجّع المريخي ترك دوره الأصلي وأصبح ضمن جوقة الأوصياء وإنّ كان نظريًا عبر القروبات وهو كذلك مؤثّر عبر ممارسته للتنظير، لأنّه أحيانًا يخدم أجندة الأوصياء الممسكين بالريموت كنترول دون قصد منه. *لهذا نقول كلّ منّا يتفرّغ لأداء دوره لكيّ يستفيد المريخ والبداية من المشجّع، لأنّه الأساس ومتى ما مارس المشجّع حقه الأصيل في اكتساب عضوية ناديه فإنّه سيكون قد ساهم برفع جدار الحماية للمريخ وجعل عملية التحكّم من قبل الأوصياء صعبة للغاية ليتوقف الانحدار الذي يعاني منه المريخ الآن والذي وصل لدرجة وصف رئيس بعثة المريخ لمروي بالطفل بعد نُكوصه عن اتّفاقه مع إدارة مريخ كريمة على الاحتفاء بالبعثة الحمراء عقب المباراة ولم يقدّر الرجال الذين اجتهدوا من أجلّ إكرام بعثة المريخ، وغيرها من الأمور المتراكمة والتي هزّت مكانة النادي الكبير عبر فترات إدارية مختلفة في العصر الحديث والحاجة الآن ماسة لاختيار القويّ الأمين لإعادة بناء المريخ. أكثر وضوحًا * نتألم لتعثّر المريخ في الملعب مع أنّها لا تخرج من احتمالات الكرة وهذا أمر وراد ولا يوجد فريق في العالم لا يتعثّر مهما كان حجمه حتى أمام أندية أقلّ منه عطفًا على ظروف المباراة ويبقي أمر التعويض وارد من خلال مشوار المنافسة ولكنّ الغير مقبول هو اهتزاز مكانة النادي القائد بتصرفاتٍ غير مقبولةٍ. *رئيس بعثة المريخ هو في مكانة رئيس المريخ ويجب أن يكون إداري حصيف يتمتّع بالحكمة التي تؤهله للتصرّف في أحلك المواقف ولكنّ ماذا نقول في زمن اختلّت فيه معايير الاختيار وأصبح الطريق سالك لتبوأ أرفع المناصب فقط لعلاقة الصداقة التي تربط الإداري مع الأوصياء. *المريخ فريق كرة وأكثر منصب حسّاس فيه ويحتاج لمن يمتلك الخبرة الكافية هو منصب نائب الرئيس للشؤون الرياضية والذي هو أصلاً مقعد مخصّص لقدامى لاعبي المريخ والسؤال الذي يفرض نفسه كيف تمّ اختيار أسامة عبد الجليل لهذا المنصب الهام والحسّاس هل سبق لهذا الأسامة أنّ ارتدى شعار المريخ؟ *أسوأ بداية للمريخ في بطولة الدوري الممتاز منذ انطلاقتها حيث لم يفقد المريخ خمسة نقاط بهذة الطريقة الغريبة طوال مشاركاته في الدوري الممتاز لتكون حصيلة المريخ سبعة نقاط من مجموع اثنتي عشر نقطة، أربعة مباريات لعبها المريخ حتى الآن فاز في اثنتين وخسر واحدة وتعادل في واحدة. *إدارة المريخ أعلنت عن التفاوض مع المدرب الهولندي عبر الإعلام في الوقت الذي ترابط فيه البعثة الحمراء في مروي وهذا وضع مخلّ ويدعو لتشتيت تركيز المدير الفني ويؤثّر حتى على اللاعبين في حين أنّ الأمر لم يكن يحتاج لإعلان في هذا التوقيت العجيب بقضاء الأمر بالكتمان خصوصًا أنّها مفاوضات لم تصل لمرحلة التعاقد بعد. مجرد سؤال
