*إلى جماعة لا للحرب ما رأيكم في وجود المرتزقة الذين يُقاتلون بجانب القوات المُتمردة ؟ ألم تشاهدوا المعارض التشادي ؟ ألم تُشاهدوا الذي يهدي الانتصارات لإخوته في تشاد والنيجر ؟ ألم تُشاهدوا الاغتصابات الموثّقة ؟ ألم تنظروا للمستشفيات والمرافق ومنازل المواطنين التي أضحت ثكناتٍ عسكرية للقوات المُتمردة. *عن أيّ حديث تتحدثون يا خالد سلك ؟ ألست من تحدّث قبل اليوم عن إخراج الدعم السريع من الخرطوم ؟ ما الذي استجد إذاً ؟ نعلم موقفك جيّداً لا أقول الرمادي أو الضبابي ولكّنه موقف ضدّ القوات المسلّحة مهما حاولت إنكار ذلك . *هذه الحرب بدأت بتخطيط كبير وجاهزية لا مثيل لها وشاءت إرادة الله أنّ يُخزيها ،حيث تمكّنت قوات الشعب المُسلّحة من صدّ العدون الخارجي ( فالقوات المتمردة هي تُحارب عبر الوكالة ضد جيش البلاد ) هو مخطط كبير لتدمير الدولة السودانية عبر مجموعة من المرتزقة والدول . *يُحارب المرتزقة الأجانب ضد جيش بلادنا ويغتصبون الحرائر وما زالوا يعبثون بأمن المواطن ويتمّ طرده قسراً من داره ؛ ومع كل يوم تظهر الفيديوهات للمرتزقة الأجانب وهم يعتدون على بلادنا ، و يغتصبون ديارنا ( ومع كل ذلك يصمت خالد سلك ويطالب بإيقاف الحرب ولا يتحدّث عن الغزو الأجنبي للبلاد من قبل جنود أظهروا ذلك علناً من أين هم ) فكيف تقيف الحرب إذاً ؟ هل يضع الجيش السلاح لتمارس المليشيات الإعتداء على المواطنين وتتعمّد إهانتهم وقتلهم ؟. *هذه الحرب ليست من أجلّ الديمقراطية وليست ضدّ جنرالين كما يدّعون ولا هي حرب كراسي إنّما الحقيقة هي حرب ضد الدولة السودانية وهي حرب بالوكالة تقوم بها القوات المتمردة ؛ هذه الحرب يخوضها الجيش لتثبيت دولة السودان وسوى كل ذلك كذب وإفتراء وتدليس ونفاق .