تمت إقالة رئيس المخابرات المصرية فجأة بعد ذلك اللقاء. سلطت تقارير صحافية، الضوء مجدّدًا على عودة الرئيس السابق لجهاز المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، إلى الواجهة، مع تقارير تربط الإقالة بتعامله مع إسرائيل. وفقًا لتقرير للقناة ال14 الإسرائيلية فقد ربط إقالة المسؤول، الذي لطالما وُصف بأنه "الرجل الثاني في مصر"، باللقاءات التي جمعت كامل برئيس الشاباك الإسرائيلي، رونان بار، والتي تناولت أوضاع قطاع غزة. وأشار التقرير الذي جاء تحت عنوان "هل يخدع رئيس المخابرات المصرية رئيس الشاباك منذ سنوات؟"، إلى اجتماع عُقد بين كامل وبار في 22 أغسطس 2024، وُصف بأنه "شهد نقطة تحول مفاجئة"، إذ تمت إقالة رئيس المخابرات المصرية فجأة بعد ذلك اللقاء. وذكر أنّ رؤساء أجهزة المخابرات في إسرائيل والولايات المتحدة كانوا غاضبين من المسؤول المصري بعد تصرفاته في قضية إطلاق سراح المختطفين". وأوضح أنّ كامل ربما "نجح في تضليل رئيس الشاباك لفترة طويلة حتى تم اكتشاف الأمر، ويبدو أنّ إسرائيل طلبت إقالته".