تبادل الحزب الاتحادي الديمقراطي "المسجل" وتيار الإصلاح بالحزب الذي تقوده إشراقة سيد محمود الاتهامات. واتهم الحزب إشراقة بإفشال مبادرة رئيس الجمهورية لجمع صف الاتحاديين فضلاً عن ارتمائها في حضن المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني. بينما أكد تيار الإصلاح أن أحمد بلال غدر بهم بعد أن كان سعوا معه لعزل الأمين العام السابق للحزب د.جلال الدقير، فضلاً عن عزله الشريف حسين الهندي خوفاً من اكتمال سعيه لإعادة الشريف صديق الهندي للحزب. وقال عضو المكتب القيادي للحزب طارق بريقع في تصريحات لصحيفة الصيحة الصادرة اليوم "الجمعة" إن عزل الشريف الهندي من وزارة التعاون الدولي تم لخروجه عن خط الحزب، مبيناً أن الهندي كان يرفض المشاركة في المؤتمرات القاعدية للحزب، وتقدم بشكوى لمجلس الأحزاب وطعن في البناء المؤسسي ولفت بريقع إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية المشير البشير لم تكن لرأب الصدع بين إشراقة وأحمد بلال وإنما كانت لجمع صف الاتحادين في حزب واحد. وقال" إشراقة لا تمثل أي شئ في الساحة السياسية حتى يطلق لها الرئيس مبادرة، الرئيس هدف من مبادرته بأن يتوحد الحزبان الاتحادي الديمقراطي والاتحادي الأصل".
