* (المدنية) لا تعني (هدم الدين) . * وهذا الشعب (يحب الله ورسوله سواءً أكان الحاكم البشير أو نميري أو الصادق أو حمدوك) . * الدين خط أحمر .. * وأي مظاهر (تنال من الدين) مرفوضة .. * الثورة العظيمة شارك فيه جميع السودانيين ما عدا (الكيزان) . * والكيزان من فرط الوهم كانوا يظنون إثماً أن (البشير هو عمر بن الخطاب وأن علي عثمان هو علي بن أبي طالب وأن نافع على نافع هو خالد بن الوليد). * وفق هذا الوهم تلاعبوا بالدين وأحدثوا تشوُّهات كبيرة في الشريعة الإسلامية . * تشوُّهات (حللت الربا) وأباحت (الدم) وجمَّلت (الرشوة) وأسست لقانون (القوي يأكل الضعيف) فكان الفساد والانحلال والانحطاط.. * الدين في عهد الإنقاذ كان موجوداً (تحت المصلاية) فقط . * لم يكن الدين منهج حكم، كانوا يحكمون باسم الدين. * شالوا من الدين (الاسم بس). * حكمونا بالاسم وخلوا الدين. * فطالت التشوُّهات (الدين والناس). * وجزء من هذه التشوُّهات أن البعض من أبناء هذا الشعب ينادونا الآن بأشياء لا ترضي الله ظناً منهم أن ذلك (يغضب الكيزان). * وهذا خطأ. * نحن ما بنعمل حاجة (تغضب الله) عشان نمغرز الكيزان. * الكيزان نمغرزهم ونحرق فشفاشهم بأي حاجة تانية غير الدين. * لازم نفهم إنو الكيزان بتاريخهم الأسود هم (صفحة وانطوت)، والدين الإسلامي هو كتاب في حياتنا، كتاب لن ينطوي إلى أن تقوم الساعة. * يعني البشير سقط ما معناها ح نعمل المنكر في شارع النيل. * لأنو الصحيح إننا لم نفعل هذا المنكر في شارع النيل خوفاً من الله وليس خوفاً من البشير. * والبشير فات لكن الله قاعد. * وطالما ربنا قاعد يبقى نحن ملزمين بالدين والشريعة. * الشريعة الموجودة في المصحف والسيرة النبوية. * الشريعة (الخقلها الله). * لا شريعة (كيزان) ولا شريعة (جرادل). * الله واحد .. والحرام حرام والحلال حلال. * الدين موجود في المصحف وفي سيرة النبي الغالي صلى الله عليه وسلم. * نحن بنشيل الدين من (المصنع) لا بنشيل من عبد الحي ولا من الكيزان. * إتعلم الدين من الكتاب، وأعمل البيرضي الله والرسول وما عندك شغلة بزول تاني. * دايرين نصفي حساباتنا مع الكيزان نبعد الدين من التصفية. * نبعد الدين لأنو الدين ما حق الكيزان. * ما حقهم. * ولا هم خلفاء راشدين. * ولا مبشرين بالجنة. * بل أن فترة حكم الكيزان كانت خصماً على الدين. * وربنا صبر على الكيزان وهم يتلاعبون باسمه وباسم الدين. * صبر عليهم (30) سنة. * (30) سنة كذب وشعارات إسلامية ولعب. * وفي النهاية ربنا قرر يشيلهم فكان تنفيذ القرار الرباني بواسطة أبناء هذا الشعب العظيم. * ولهذا عندما نخرج نحن من النص لن نغضب الكيزان، بل سنغضب الله. * الكيزان أغلبهم ما كان عندو (غيرة على الإسلام). * كضب ساي. * نحن عايشين برحمة الله. * نفسنا طالع ونازل برحمة الله. * نأكل ونشرب برحمة الله. * نلبس ونعمل برحمة الله. * كلو بيد الله. * الكيزان ديل نبعدهم ونضيق عليهم ونحاكمهم بالسجن والإعدام لكن كمان ما بنبقى كفار عشان (نمغرزهم). * وأهم من كده لازم الناس تعرف إنو (الدعوة للتمسك بالدين ما على شرط تأتي من إنسان كوز). * أنت كده وبطريقة غير مباشرة (بتكبر كوم الكيزان) وبتديهو إحساس إنهم كانوا حاكمننا بالدين. * يعني لما يجي زول ينتقد ملاذ غازي التي ظهرت قبل أيام ب(فستان حدو في الركبة) ده ما معناها كوز. * فستان في الركبة والناس بعد داك قعدوا يتغالطوا (الفستان تحتو بنطلون ولا ما في بنطلون)؟ * يعني نمشي نهبش (ساقة ملاذ ح نشوف في بنطلون ولا ما في)؟ * وهي الجابرها على الكلام ده شنو؟ * وزمان ما لها ما كانت بتلبس كده؟ * خايفة من النظام العام مثلاً؟ * الخوف من الله ما من عساكر البشير. * وكمان عملوا (كرة قدم) للنسوان. * وهو نحن ناقصين عليك الله؟ * كرة القدم دي الرجال عملوا فيها شنو عشان نعمل دوري بتاع نسوان. * خليك من الدين وخليك من الإسلام .. من ناحية تربية وخصوصية المرأة كرة القدم لا تتماشى مع الفتاة السودانية. * ولا بتشبهها. * المرأة السودانية مختلفة في كل شيء. * نحن نسوانا ما بشبهن نسوان الجزائر ولا نسوان تونس ومصر والسنغال وباريس وبلجيكا. * نحن حاجة مختلفة ونسوانا مختلفات ومحافظات. * وهذا ما يجب أن يكون. * يعني حاكمنا البشير أو حاكمنا قرنق أو الأزهري يبقي الحرام حرام والعيب عيب. * نحن لا ندعي أننا (ناس دين) ولا نرفع شعارات ولكن حسب قناعتنا ننكر بالقلم ما نراه حراماً وعيباً، لعل هذا القلم يشفع لنا وهذا أضعف الإيمان. * قناعتنا (الكورة للنسوان) ما جايبة حقها. * بعيد عن الدين .. ما جايبة حقها. * قريب من الدين .. ما جايبة حقها. * نحن شعب عمل أعظم ثورة في العالم يبقى لازم نحافظ على انضباط سلوكنا وشارعنا والدين الذي هو حياتنا. * و..و..