الأمين الثقافي والاعلامي للجالية بالكويت محمد محمد حسن ل(باج نيوز): 2311 مواطن سوداني مقيمون بالكويت انتهت صلاحية جوازاتهم 350 طفلا سودانيا في الكويت بلا جوازات الخرطوم: باج نيوز مُنذ ما يقارب العامين تعيش الجالية السودانية في دولة الكويت أزمة تتعلق بالجوازات عقب صدور قرار من الرئيس السابق المعزول عمر البشير، قضى بسحب مكتب الجوازات من السفارة السودانية بالكويت، ويقوم المكتب بمهام استخراج الأوراق الثبوتية للمقيمين من الرعايا السودانيين بالكويت والمواليد، بجانب القيام باجراءات تجديد الجوازات المنتهية تاريخها. كل هؤلاء يتم تصنيفهم- وفقا لقوانين الهجرة بالكويت- مخالفين مما يعرضهم للمشاكل ويضعهم في مواجهة مباشرة مع السلطات باعتبارهم مقيمين غير شرعيين. تزايد المتضررين وفي محاولة لايجاد حل للأزمة قدم للخرطوم وفد من الجالية السودانية بالكويت للتواصل مع السلطات السودانية. الأمين الثقافي والاعلامي للجالية السودانية بالكويت محمد محمد حسن قال في حديثه ل(باج نيوز)، إن عدد الجالية السودانية بالكويت يبلغ 13 ألف سوداني وتم سحب مكتب الجوازات منذُ ما يقارب العامين بقرار من الرئيس السابق وبسببه وقع الضرر على 2 ألف و311 مواطنا سودانيا مقيمون بالكويت، حيث انتهت مدة صلاحية جوازاتهم. وأضاف: خلال شهر يونيو سيصل العدد إلى ألف و527 متضررا جدد، فيما ولد 350 طفل خلال العامين الماضيين وهم بلا جوازات، وهذا عرض الجالية لعدم وجود وظائف، فيما ترك بعض العاملين وظائفهم، وعرض الجالية أيضا إلى مواجهة صعوبات في تلقي العلاج، أما رسوم التجاوز اليومي للمخالف فيتم دفع مبلغ يعادل 7 دولارات. تجديد الإقامة ومع انتهاء تاريخ الجوازات وصعوبة تجديدها فإن الإقامة تنتهي تلقائيا لجهة أن نظام الإقامة مرتبط بتاريخ ومدة صلاحية الجواز. ويقول محمد حسن ل(باج نيوز): يضطر البعض وقتها للعودة الى الخرطوم للقيام باجراءت الإقامة وهناك مشاكل أخرى تتعلق بالفيزا، الشهادات الجامعية هناك جامعات غير معترف بها، ما عدا جامعة الخرطوم وحتى يتم الاعتراف ببقية الجامعات على وزارة التعليم العالي السودانية أن تقوم بتنسيق مع وزارة التعليم العالي بالكويت من أجل اعتماد بقية الجامعات السودانية . وأضاف: خلال الزيارة قابلنا مدير عام الجوازات وأخبرنا أن هناك فريق جاهز للوصول الى الكويت إلا أن المشكلة التي تقف عقبة هو عدم تصديق وزارة المالية. واشار إلى مقابلتهم للأمين العام لجهاز المغتربين ومدير شؤون القنصليات والجاليات بالخارج السفير محمد عبد العال، ولفت إلى أن الرد كان هو عدم تصديق وزارة المالية. وتابع: حاولنا الالتقاء بوكيل وزارة المالية إلا أن ذلك تزامن مع زيارة الرئيس الألماني للبلاد ودخول الوزراء في اجتماعات مع الوفد الزائر.
