أعلنت القوات المسلحة أن المليشيات الإثيوبية بإسناد من الجيش الإثيوبي درجت على تكرار الإعتداء على الأراضي والموارد السودانية، وأكدت استشهاد وجرح عدد من الجنود السودانيين صباح وبعد ظهر اليوم الخميس على الحدود السودانية الاثيوبية اثر اعتداءات من مليشيات يدعمها الجيش الاثيوبي على اراض سودانية. فيما أعلن تجمع مزارعي الفشقة عن أستنفار المزارعين والمنتجين في المنطقة لحماية أراضيهم من تغول الملشيات الإثيوبية. وقال الناطق الرسمي للقوات المسلحة دكتور عميد عامر محمد الحسن في منبر وكالة السودان للانباء مساء اليوم "إنه رغم ذلك الإعتداء مازالت القوات المسلحة تمد حبال الصبر فى اكمال العملية التفاوضية الرامية الى وضع حد لهذه الأعمال العدائية والاجرامية. وأضاف " وقال "ستظل هذه الدماء الذكية التي سكبت تشتعل وتتقد حتى تحرير كامل التراب السوداني". وأعلن تجمع مزارعي الفشقة عن أستنفار المزارعين والمنتجين في المنطقة لحماية أراضيهم من تغول الملشيات الإثيوبية، ونوه التجمع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة بسبب التعديات المُتعمدة للاثيوبيين. ونعي التجمع في بيان حصل عليه "باج نيوز" قائد منطقة "بركة نورين" النقيب كرم الله الذي استشهد فجر اليوم الخميس في معارك مع جماعات إثيوبية مسلحة، وقال بيان التجمع الممهور بتوقيع رئيسه حمزة عبد القادر عبد المحسن إن الشهيد القائد كان رمزاً للتضحية، وإن القضية التي مات من اجلها لابد أن تجد سنداً ووقوفاً من الجهات المعنية. وأكد البيان استنفار كافة قواعد مزارعي المنطقة للوقوف خلف القوات المسلحة والقوات النظامية حتي تحرير المنطقة من قبضة المليشيات الاثيوبية، وقال البيان إنهم كمزارعين كانوا في انتظار القرارات المتعلقة بالمنطقة من اللجنة السودانية المشتركة لمعالجة الأوضاع علي الأرض وبدء الموسم الزراعي. ونوه البيان إلىى أن القوات الإثيوبية قادت هجوماً ضارياً وغير مبرراً أدي لترويع المواطنين ومقتل قائد المنطقة، وأشارت إلى تصدي القوات المسلحة ببسالة على الهجوم. ولفت البيان إلى أن الهجوم يؤكد ما أشار اليه المزارعين سابقاً بأن الاثيوبيين يلعبون على عنصر كسب الزمن وضمان زراعة الأراضي السودانية التي يحتلونها ومن ثم المراوغة عبر التفاوض واللجان، وشدد البيان على أن الأمر يجب أن يُطوى بالرد بذات الوسائل. يذكر أن الحدود السودانية الأثيوبية شهدت توتراً جديدا صباح اليوم حيث توغلت قوة من المليشيات الأثيوبية مسنودة يقوات اثيوبية واعتدت على بعض المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نورين وقرية الفرسان وتواصل الاعتداء ليشمل الاشتباك مع القوة العسكرية السودانية فى معسكر بركة نورين. وقد وصلت تعزيزات عسكرية عاجلة من عدة محاور فى المنطقة للمعسكر فى بركة نورين حيث تم التصدى ومطاردة القوات الأثيوبية لما وراء الحدود المشتركة.
