في ظلّ تمسّك الرئيس الحالي بقراره. سيناريوهات عديدة مطروحة بشأن الوضع الإداري في نادي الهلال، في أعقاب خطوة أشرف الكاردينال بعدم التواجد في دفة القيادة لفترة قادمة، وهو ما كان مفاجئًا للجميع ب"القلعة الزرقاء". و"السبت"، أخطر رئيس نادي الهلال، أشرف سيد أحمد الكاردينال الهيئة الاستشارية بعدم نيته الترشّح لدورة أخرى لإدارة النادي، معلنًا الاكتفاء بما قدّمه في الفترة السابقة. وأفادت مصادر ل"باج نيوز"، أنّ الهيئة الاستشارية بنادي الهلال وضعت عدّة خيارات على طاولة الكاردينال، من بينها ضرورة استمراريته لتأمين استقرار النادي، على أنّ يتمّ تكوين لجنة تطبيع تدير النادي لفترة"3″ أو"6″ أشهر، تنتهي بإقامة جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد. ووفقًا لما علم"باج نيوز"، فإنّ أشرف الكاردينال رفض الخيار، وتمسّك بموقفه القاضي بالرحيل وإنهاء مسيرة عمله الإدارية في النادي. لكن الهيئة الاستشارية تعمل في الوقت الراهن بحسب مصادر على أنّ تكون لجنة التطبيع القادمة لنادي الهلال تضم كلّ ألوان الطيف الهلالي، ومن بين الأسماء التي برزت لرئاستها الرئيس الأسبق الأمين البرير. المصادر الموثوقة أوضحت أنّ الأمين البرير يرفض مبدأ العودة من جديد للعمل الإداري بنادي الهلال، غير أنّ المعلومات الأوّلية أشارت إلى أنّ تنظيم البرير سيكون حاضرًا خلال الفترة القادمة وله الكلمة الأخيرة في القرار. وتبرز العديد من الصعوبات والأزمات المالية التي تجابه نادي الهلال من بينها أزمة اللاعب الأوغندي جمال سالم، وملف التسجيلات، والشكاوى المدرجة على طاولة اتحاد كرة القدم الدولي"فيفا". ويوضح مصدر مطّلع في اتحاد الكرة، إنّ الرئيس كمال شداد استقبل الأيام الماضية عديد من الاتصالات من قياداتٍ بالهلال لبحث مستقبل العمل الإداري بالنادي في ظلّ التطوّرات الأخيرة. وأشار إلى أنّ الاتصالات تمحوّرت حول ضرورة العمل على الإبقاء على رئيس النادي الحالي الكاردينال في موقعه نظرًا لعدد من الحيثيات الموضوعة وهو ذات المقترح الذي يسانده عددًا من قيادات الاتحاد أبرزهم النائب الأوّل اللواء عامر عبد الرحمن، نائب الرئيس للشؤون المالية نصر الدين حميدتي بالإضافة نائب الرئيس للشؤون القانونية محمد جلال، وحسن برقو. وينتهي عمر مجلس الكاردينال في الشهر الحالي وسط أنباء قوية عن عدم رغبته في الترشّح مرة أخرى أو الاستمرار عبر تمديد المجلس من قبل اتحاد الكرة.
