أطلقت الأممالمتحدة والشركاء في المجال الإنساني في إطار دعمهم للحكومة الانتقالية ملحقاً إضافياً لخطة الاستجابة الإنسانية لعام 2020 للاحتياجات الإنسانية المتزايدة في السودان. ودعت منسقة الأممالمتحدة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، قوي يوب سون في بيان اليوم "الاحد"، المجتمع الدولي لزيادة دعمه للسودان وتقديم المساعدات للبلاد لتلبية الاحتياجات العاجلة والحرجة لملايين الأشخاص المتأثرين بالعواقب الصحية والاقتصادية لفيروس كورونا المستجد، وقالت إن حاجة ماسة لأكثر من 283 مليون دولار أمريكي لدعم الاستجابة التي تقودها الحكومة الانتقالية لتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من 6.7 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. وأوضحت قوي منسقة الأممالمتحدة المقيمة للشؤون التنموية والإنسانية في السودان، أن "فيروس كورونا المستجد وصل إلى السودان في وقت كان فيه جزء متزايد من السكان يكافح بالفعل لتلبية احتياجاتهم الأساسية وكان النظام الصحي بالفعل تحت ضغط شديد"، ونوهت إلى أن الوباء الوباء تسبب في المزيد من التباطؤ الاقتصادي في خضم الأزمة الاقتصادية المستمر، بجانب تأثيره على القدرة الشرائية للأسر والقيود المفروضة على التنقلات، قالت إنها أثرت أيضا على الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والخدمات الأساسية. وأضافت قوي "إن أكثر من 9.6 مليون شخص، أي ما يقرب من ربع مجموع سكان السودان، يواجهون الجوع الشديد، وهذا أعلى رقم جرى تسجيله على الإطلاق في السودان". وأوضحت قوي أن "الحكومة والشركاء الإنسانيون يقدمون بالفعل المساعدات المنقذة للحياة لملايين الأشخاص كما يقوم العاملون في مجال المساعدات بتزويد البلاد بمجموعات اختبار فيروس كورونا المستجد والإمدادات الطبية الأخرى.