دعا المجلس لجان المقاومة والقوى السياسية والمدنية بنشر خطاب التسامح والتعايش والسلام ومواجهة خطاب الكراهية والعنصرية. أدان المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير الأحداث التي تشهدها ولاية كسلا وترويع المواطنين وتحويل المناطق السكنية إلى ساحات مواجهة، واصفًا ما يجري بالانتهاك الصارخ للأعراف المحلية والقيم الإنسانية. ودعا المجلس في بيانٍ صادرٍ أطّلع عليه"باج نيوز"،الجميع إلى ضبط النفس، والتحلي بالحكمة والمسؤولية ووقف التحشيد القبلي وتغليب لغة الحوار والعقل. وأشار المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير إلى أنّه بذل جهودًا كبيرة في سبيل إيجاد حلٍ للأزمة في ولاية كسلا. وأضاف" تمّ تكوين لجنة باشرت أعمالها بالاجتماع مع كلّ الأطراف من إدارات أهلية وقوى سياسية ولجان المقاومة وتنسيقية الحرية والتغيير، وطرح مبادرة للتحاور المباشر في كيفية إيجاد مخرجٍ ينزع فتيل الأزمة ويحوّلها لمعادلةٍ ترضي كلّ الأطراف". ووجّه المجلس في بيانه مناشدة إلى الجهات الشرطية والأمنية مطالبها بتحمّل مسؤولياتها كاملةً في حماية المدنيين وحسم التفلتات الأمنية وفرض هيبة الدولة، كما طالب الحكومة المركزية بتعزيزاتٍ أمنية لتحقيق الأمن والاستقرار. و"الثلاثاء"، فرضت السلطات في السودان حظر التجوال بولاية كسلا، لاحتواء الاشتباكات القبلية، عقب مقتل شخص وإصابة 17 آخرين. وتشهد كسلا أزمة سياسية ذات طابع قبلي، إثر رفض قبيلة "الهدندوة"، تولي صالح عمّار، المنتمي لقبيلة "البني عامر" المنافسة لها، منصب الوالي، رغم أدائه اليمين الدستورية.