المشكلة الاساسية التي تعاني منها الاجهزة الفنية في الاندية والمنتخبات هي ضعف المهارات الاساسية ونقصها في اللاعب، حيث يحضر اللاعب للنادي في الدرجات العليا من أندية الدرجات الدنيا بضعف ونواقص كثيرة في المبادئ الاساسية للعبة بسبب عدم التدرج من مراكز التكوين مروراً بالمراحل السنية بفئاتها العمرية المختلفة حتى الفريق الاول وعندئذ تصعب عملية العلاج والتي تأخرت كثيراً. هناك من يوهم نفسه بأن اللاعب السوداني ذو مهارات عالية وبعضهم شبه بالبرازيلي!!
الحقيقة هناك جهل تام بالمهارات أي مهارات هل هي مهارات أساسية مثل التمرير والاستلام والمراوغة وضربات الرأس والتسديد بالقدمين حتى ولو كانت مكتملة فإنها لا تكفي، فالمهارات المطلوبة اليوم في كرة القدم الحديثة أو كرة اليوم هي سرعة التمرير ودقته والدعم والمساندة وأخذ المواقع المناسبة والتصرف تحت الضغط .. هناك خبراء للعبة يقولون: إن الفرق بينهما أي المهارات الاساسية والمهارات الاخرى المكتسبة هما عبارة عن مهارات مجردة ومهارات مطلقة .. ربما نجح اللاعب السوداني بمهاراته التفوق في البطولات المحلية، لأنه يلعب مع لاعبين أقل منهم أو في نفس المستوى ولكن الفارق يظهر هناك في التنافس الدولي مع لاعبين اصحاب مهارات مكتسبة «مطلقة». كما أن اللاعب السوداني ومعه بعض المدربين للاسف الشديد مازالوا يفكرون بعقلية المراكز والتي تبدلت بعقلية الواجبات والمهام لكل لاعب في حدود مساحة معينة للقيام بالدورين الدفاعي والهجومي وفقاً لمحمورين هما فقدان الكرة والاستحواذ عليها. كما أن اللاعب يجب عليه معرفة مبادئ اللعب الدفاعي واللعب الهجومي والتحركات الفورية والجماعية وتحركات الفريق ومواكبة طرق اللعب المختلفة.الثقافة الكروية والعقلية المتفتحة اصبحت مهمة للغاية للاعب اليوم.
شعار مرفوع من لجنة التدريب المحلية الاهتمام بالمدرب الوطني وتأهيله وحل مشاكله الفنية والاجتماعية متابعة ملفات وخبرات المدربين الاجانب العاملين بالسودان
عقد امس السبت اول تجمع لمدربي الخرطوم باستاد الخرطوم من الساعة السابعة صباحاً حتى الحادية عشر ظهراً بحضور عدد كبير من المدربين ولجنة التدريب المحلية بشكلها الجديد بقيادة الضباط الثلاثة شوقي عبد العزيز الرئيس ومحمد صالح وداعة السكرتير وصلاح مشكلة امين المال اضافة لمناديب المناطق الثلاثة ومجلس المدربين الموقر بقيادة الكابتن جعفر سليمان (كته). كان الاستاذ احمد بابكر الفكي قد اشرف الفكي قد اشرف وقاد المران العملي الصباحي في كيفية التمرير المتقن المتنوع بشكلها الواقعي، وفي القاعة تحدث الاساتذة شوقي عبد العزيز واحمد بابكر الفكي وصلاح فضل الله عن الجوانب الفنية وخطة لجنة التدريب المحلية للمرحلة القادمة وكيفية حل مشاكل المدربين الفنية والاجتماعية والثقافية والتنسيق مع لجنة التدريب المركزية في كيفية عقد ورش العمل الفنية القادمة وتأهيل وصقل المدربين والمحاضرين، ومن اهم القرارات متابعة خبرات ومستوى المدربين الاجانب الذين يعملون بالسودان والاهتمام اكثر بالمدرب الوطني.
سلامات كابتن نجمو
وصل السودان قادماً من دولة الامارات الكابتن الكبير ونجم السودان والنيل نجم الدين حسن فضل المولى «نجمو» في اجازة قصيرة يقضيها مع الاهل والاحباب بمدينة بحري .. وكان نجم الدين قد اجرى عملية قسطرة في دولة الامارات وهو الآن في فترة نقاهة وبصحة جيدة وهو يشكر كل الذين زاروه وسألوا عنه و(قوون) ترحب بنجمو وتقول له: حمداً لله على السلامة وكل عام وانت بخير.
الهلال في انتظار المريخ العاصمي
أكتب هذا التقرير الفني قبل لقاء المريخين العاصمي والفاشر في لقاء الرد بمدينة الفاشر بعد فوز المريخ العاصمي في لقاء الذهاب بام درمان 3/صفر ما يعني أن الهلال في انتظار نده التقليدي ليستمر التنافس بينهما للفوز بالألقاب المحلية .. ونحن نقول ونتمنى أن تكون الألقاب المحلية حافزاً ودافعاً للألقاب الأهم بالنسبة لهما وهو الفوز ببطولتي الكاف، ويستحسن الفوز ببطولة الاندية الابطال والتي تؤهل للعب في بطولة كأس الاندية في العالم وليثق الناديان الكبيران أن امكانياتهما البشرية والمالية تمهد لهما ذلك اذا رغبا في ذلك خاصة لاعبو الناديين إذا رفعا من سقف طموحهم المحدود. شخصياً كنت اتمنى أن يكون احد الاندية خلاف العملاقين في النهائي ولكن المنافسة اقرب أن يكون تقليدية.
بمناسبة نهائي كأس السودان المنتظر ما بين الهلال والفائز من المريخين العاصمي والفاشر
بطولة كأس السودان هي اقدم واعرق البطولات القومية في السودان، حيث ولدت موسم 50/51 في فترة اتحاد كرة القدم السوداني تحت قيادة الانجليز.
بعد اتخاذ القرار بضرورة ابتكار بطولة على مستوى القطر بمشاركة الاتحادات التابعة لاتحاد الكرة السوداني والتي لديها القدرة على المشاركة وتوفير الجهد والوقت، وبالفعل ارسل السكرتير الاداري لحكومة السودان وقتها جيمس روبتسون خطابات لمدير المديريات بالعمل بنص القرار وتنفيذه أن امكن ذلك مع تقسيم مديرية الخرطوم لثلاث مدن هي الخرطوم وبحري وام درمان ومنح كل منطقة ثلاثة فرق اضافة للجزيرة وبقية المناطق فريقين وفريق واحد لبقية المدن المشاركة وتم اختيار اندية الهلال ، المريخ ، الموردة من ام درمان والنيل والاهلي والفجر من الخرطوم واستاك والكوكب والتذكار من بحري مع بقية اندية المناطق الأخرى، ولكن هذا الاختيار خاصة في منطقة الخرطوم قد وجد معارضة شديدة قادها نادي بري ليتم تأجيل المنافسة للموسم التالي وفيها تم اختيار اندية الموردة ، المريخ ، الهلال من ام درمان .. استاك ، الكوكب ، التذكار من بحري .. بري ، النيل ، الفجر من الخرطوم .. حي العرب ، ونجت من بورتسودان .. الاهلي ، الاتحاد ، النيل من مدني .. الهلال والاعمال الحرة من الابيض .. الاهلي والسكة حديد من كوستي .. الامير والهلال من عطبرة .. وفي الموسم التالي شاركت اندية النسر عطبرة ، الفونج من النيل الازرق ، بطل حلفا القديمة .. هكذا كانت انطلاقة المنافسة والتي استمرت حتى منتصف الخمسينات لتتحول المنافسة على مستوى منتخبات المناطق ما بين الخرطوم ، بحري ، ام درمان ، مدني ، كوستى ، بورتسودان ، عطبرة ، الابيض.
في موسم 1990م تم تعديل في شكل المنافسة واتيحت فرصة اكبر لأندية الاقاليم مما ادى لتأهل ناديا اتحاد مدني ومريخ الحصاحيصا للدور النهائي ليفوز الاتحاد باللقب.
الاندية الحائزة على كأس السودان هي استاك ، نيل الخرطوم ، المورددة ، اهلي الخرطوم ، الاهلي مدني ، الرابطة مدني ، الاتحاد مدني ، واكثرهم فوزاً باللقب المريخ والهلال من العاصمة.
كانت لمنافسة كأس السودان قيمة فنية وأدبية كبيرة عندما كان البطل، واحياناً الثاني في حالة جمع نادي بالبطولتين القوميتين «الدوري الممتاز كأس السودان» تمثيل السودان في بطولة ما، على الكؤوس الافريقية .. أما الان فالبطل يكتفي بالبطولة المحلية.
بقليل من التنظيم والاهتمام من قبل الاتحادات المحلية والاندية تفعيل شكل المنافسة والدفع بالبطل ليمثل السودان في احدى بطولات الكاف أو الاتحاد العربي مما يزيد من قيمة المنافسة.