وصف رئيس نادي الامل عطبرة العقيد امير خيرالله في اتصال هاتفي مع قوون عقب مباراة الاحداث بعطبرة والتي جمعت فريقه بالمريخ العاصمي وصف حارس منتخب الفراعنة والمريخ عصام الحضري بأسوأ المحترفين الذين دخلوا السودان سلوكا مؤكدا ان الحارس الحضري تعدى كل الخطوط الحمراء وهو يظهر في عطبرة بتمثيلية سيئة الاخراج اسطنعها هو وقال لقد تابع الجميع المباراة والتي كان يمكن ان تجري احداثها بصورة عادية بغض النظر عن من هو الفائز ومن هو الخاسر لانها كرة القدم فيها نصر وهزيمة وهذا شئ طبيعي يحدث في كل العالم ولكن ان يأتي الفوز بتمثيلية لتعطيل الزمن وسقوط لاعبي المريخ في اوقات متفاوته لتعطيل الزمن حتي لايعود الامل الي المباراة بهدف تعادلي فهو سلوك «قبيح» ومع كل الذي حدث كان حكم المباراة الذي جاءوا به من الخرطوم خصيصا لهذه المبارا التي يديرها حكما من الخرطوم والفريق الخصم الاخر من الخرطوم مما يعد ذلك سقطة للقائمين على امر هذه المنافسة واضاف المريخ عهدناه فريقا كبيرا صاحب سمعة وانجازات ولا اعتقد انه يحتاج الى كل الذي حدث في عطبرة فكان يمكن للمريخ هزيمة الامل باي عدد من الاهداف مثلما فعل ذلك في الموسم الماضي وهو يهزم فريقنا بثلاثية نظيفة والتي جعلت جمهورنا يخرج من الاستاد وهو متقبل للنتيجة وسجل موفقا وهو يصفق للاعبي المريخ للانتصار بكل روح رياضية ولكن هذه المرة الوضع اختلف وكان واضحا ان ماحدث فيه تصفية حسابات انتخابية لموقف نادينا الواضح في انتخابات الاتحاد العام الاخيرة ولكننا لن نسكت على اعوجاج حدث.وسنكافح بكل ما نملك مستخدمين كل ما هو متاح من قانون يحفظ حقوقنا وحقوق نادينا الذي ذبح. اما الحضري فما فعله اسألوا عنه جمهور عطبرة الذواق الذي قام الحضري باهانته وباسلوبه الذي اعتاد عليه يلوح مستخدما يده واعذروني انتم في الاعلام فما يفعله الحضري لا يكتب ولا يصور لانه سلوك مشين لا يمت للرياضة باي صلة ولم يتوقف حارس المريخ بل كرر فعلته للمرة الثانية والاكثر غرابة ان الحكم كان يتفرج ولا اعتقد ان في المريخ شجاعة لمعاقبة سلوك هذا الحارس. واردف: اننا سنلجأ الي الاتحاد العام بشكوى رسمية في مواجهة ما حدث لنا في لقاء الامس الذي نعتقد ان المريخ النادي الكبير لا يحتاج لمساعدة من اي شخص للحصول علي علامة المباراة كاملة ولا يحتاج الي سلوك الحضري ليقصم ظهر فريقنا وجمهورنا بهذه القسوة واذكر الناس بمباراتنا مع المريخ باستاده با م درمان والتي شهدت وفاة اللاعب ايداهور مورس علينا ضغوطا وشغب واجبرنا علي اداء المباراة واعادتها دون ان يكون لنا اي موقف عدائي تجاه احد لاننا رياضيين ونحترم كرة القدم التي يبني اساسها وقاعدتها علي الاخلاق الرياضية وروحها السمحة والتي في اعتقادي انها في هذا الزمن ماتت وماتت معها كل القيم واقول في الاخر حليل مهدي الفكي وشاخور فلقد كانوا كبارا.