حرص مجلس إدارة نادي الهلال بقيادة الأستاذ الأمين محمد أحمد احمد البرير على حل الإشكالية المالية التي حالت دون عودة المهاجم المالي المرعب محمد تراوري المحترف في صفوف الفرقة الزرقاء وإلتحاقه بالفريق عقب سفره إلى بلاده بعد إنتهاء النصف الأول من الموسم التنافسي وذلك من واقع معرفة مجلس إدارة نادي الهلال وعلى رأسه السيد الأمين البرير والذي عرف بإجادته لشغل (الكوره) القيمة الفنية الكبيرة لمهاجم في حجم المالي المرعب تراوري فهو ثعلب ماكر أمامالمرمى إضافةً لإجادته التمركز داخل المنطقة المظلمة مما يجعل مهمة مراقبته صعبة كما أن تقدم مدافعي الخصم لبناء هجمات فريقهم ودعمها يبدو مستحيلاً في ظل وجود مهاجم من طينة الكبار مثل تراوري لذلك بذل مجلس الهلال الجهد مضاعفاً مستعيناً بخبرات ومقدرات الدكتور حسن علي عيسى التفاوضية وإجادته للغة الفرنسية في إقناع اللاعب حتى يعود للإلتحاق بصفوف الفريق والمشاركة مع زملائه في قادم الإستحقاقات . ولكن وبعد عودة اللاعب لم يكن الجهاز الفني بقيادة المدير الفني صلاح محمد ادم متحمساً لإستقباله وظهر ذلك جلياً في إهماله لتراوري الذي لا يزال يجلس على رأس قائمة هدافي المنافسة على الرغم من عدم مشاركته في معظم مباريات الفريق في الدورة الثانية .. فهل يعاقب صلاح محمد ادم الهلال أم يعاقب اللاعب المعروف بمقدراته الهجومية المهولة؟ ولمصلحة من يتجاهل الجهاز الفني هداف الفريق والمنافسة حتى الان؟ هذه كلها أسئلة تبحث عن إجابات مقنعة حيث لم تكن إجابات الجنرال مقنعة عبر قناة الشروق الفضائية وهو يرد على تساؤلات الشارع الهلالي بخصوص علاقته بمحترفي الهلال خاصةً تراوري وهي الأسئلة التي نقلها له الزميل النابه طلال مدثر.