{عندما تشير عقارب الساعة الي الثانية عشرة من منتصف الليل نكون قد ودعنا العام الهجري 1434 ه ونستقبل العام الجديد وشهر محرم افضل شهور الله والتي يستحب فيها الصيام حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «افضل الشهور والايام للصيام بعد رمضان شهر محرم» وفيه يوم عاشورا الذي غفر فيه الله لابونا ادم وانجى قوم سيدنا نوح من الطوفان وسيدنا ابراهيم عليه السلام من نار كنعان.. وفيه العديد من المعجزات التي صاحبت البشرية نسأل الله ان يبلغنا واياكم العام الهجري الجديد ونحن على الحب متواصلين ومتقابلين ونسأل الله ان يجمعنا واياكم في الاخرة في سرر متقابلين في جنات النعيم... اللهم آمين آمين. { يودع ذو الحجة والعام الهجري الجديد ويعلن عن ساعة الرحيل دون اي اهتمام ودون اي اعلانات وملصقات بالشوارع ترحب بالعام الهجري الجديد ودون احتفالات مما يؤكد باننا نعيش ازمة حقيقية فكيف لانستقبل العام الهجري الجديد الذي ايد الله فيه تعالي خير خلقه وافضل وخاتمة رسله محمد صلى الله عليه وسلم حيث صاحبت هجرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم بجانب صحبه الصديق ابوبكر العديد من المعجزات الباهرة بدءا من خيوط العنكبوت بالكهف وبيض الحمامة وغيرها من المعجزات التي حيرت البشرية والتي بدأت بوضع التراب في رؤوس المشركين وهم ايقاظ ونيام عندما قرأ الحبيب محمد صلي الله عليه وسلم سورة يس..
{ نسأل الله واياكم من جديد بان نكون من التالين ل يس والحافظين لها واسرارها مما فيها لخير كثير رغم ان القرآن الكريم كله خير.. ونستشهد ايضا باستقبال النبي وصاحبه ابوبكر علي مشارف يثرب والتي اصبحت فيما بعد المدينةالمنورة استقبال الفاتحين ونحن نستحضر معهم طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا ما دعا لله داع ايها المبعوث فينا جئت بالامر المطاع جئت شرفت المدينة مرحبا يا خير داع.. اللهم نسألك ان تختم عامنا الهجري هذا وشهر ذو الحجة ويومنا واعمالنا بالباقيات الصالحات.. اللهم آمين آمين آمين وكل عام وانتم بخير.
