امتدت مسيرة نجم الهلال والمنتخب الوطني الأول لكرة القدم بكري عبدالقادر الشهير ب(بكري المدينة) في الملاعب لحوالي خمس سنوات فقط بعد انتقاله من حواري ديم المشايخة بسنار إلى فريق المدينة ودمدني(درجة أولى) في العام 2008م ومن ثم تنقل بسرعة الصاروخ من المدينة إلى سيد الأتيام ثم إلى أهلي شندي ومنه مباشرة إلى الهلال الذى بدأ معه مسيرته الفعلية موسم 2010م ومنه قفز بالزانة إلى تشكيلة المنتخب الوطني، وفي كل المحطات التى مر بها أكد أنه يسير نحو المستقبل بتطور مضطرد ويخطو إلى المجد بثبات. دشن مشوار (2010م) بستة أهداف
ولد بكري المدينة في كشف الهلال بأسنانه وفرض نفسه على التشكيلة الأساسية بالرغم من وجود عدد مهول من المهاجمين الكبار وعلى رأسهم سادومبا وكاريكا واستطاع أن يوجد لنفسه عددًا من فرص المشاركة التى زار من خلالها شباك الموردة والميرغني كسلا والاتحاد مدني بواقع هدفين لكل ليدشن مشوار موسمه الأول 2010 ب 6 أهداف .
ضاعف الأهداف موسم (2011م)
واصل المدينة بذات الاجتهاد ومارس هوايته في هز الشباك واستطاع أن يضاعف أهداف موسمه الأول ويحرز 12 هدفاً في موسم 2011م على النحو التالي: هدفين في مرمى حي العرب، هلال كادقلي وهدف في شباك النيل، الموردة، أهلي الخرطوم، وفي كأس السودان أحرز في مرمى الاتحاد مدني وعلى مستوى المباريات الودية أحرز في شباك سوفاباكا الكيني ومع المنتخب الوطني زار شباك إثيوبيا مرتين في مباراة ودية ومزق شباك المنتخب الكيني في كأس (ال جي) .
اكتفى بستة أهداف موسم (2012م) .
وجد بكري نفسه في موقف لا يحسد عليه بعد أن تمت محاربته من قبل المدرب الفرنسي ديغو غارزيتو الذى فضل عليه الثلاثي سادومبا، كاريكا، سانيه وحبسه في دكة البدلاء وظل يعطيه الفرص بالقطارة مما حرمه من هز شباك الخصوم وأجبره على الاكتفاء ب 6 أهداف فقط في مرمى جزيرة الفيل، الخرطوم الوطني، بواقع هدف وهدفين في مرمى أهلي شندي على مستوى الممتاز وفي البطولة الإفريقية هدف في شباك الدبلوماسيين أفريقيا الوسطى ومثله في سيركل باماكو المالي.
مشاركاته في الموسم الحالي
لم يشارك بكري خلال القسم الأول للموسم الحالي 2013 م بإنتظام، بل يكاد يكون احتجب عن المشاركات الرسمية تماماً بسبب المدير الفني الأسبق للهلال ديجو غارزيتو الذى واصل حربه عليه، بل وضعه ضمن قائمة الشطب التى انقذته منها العناية الالهية لينصفه المدرب صلاح آدم وينفض عنه الغبار ويدفع به في مباريات الممتاز وبالطبع لم يخذله واستطاع أن يمزق شباك مريخ الفاشر بهدفين ويحرز هدف في مرمى النيل وينجح بذلك في الامتحان خلال مباراتي الأسبوعين الرابع عشر والخامس عشر للممتاز.
من القاع إلى الأصقاع
بالنظر إلى مسيرة بكري عبد القادر التى بدأت من ديم المشايخة بسنار مرورًا بفريق المدينة بودمدني ومنه إلى الأهلي سيد الأتيام ثم أهلي شندي وأخيرًا الهلال، نجد أن مسيرة اللاعب من الديم إلى أهلي شندي لم تتعد الموسم ونصف بواقع ستة شهور في كل من المدينة وسيد الأتيام وشندي وبعدها تألق مع الهلال ودافع عن شعار صقور الجديان وذاع صيته وأصبح ملء السمع والبصر في كل البقاع والأصقاع أفريقياً وعربياً وداخلياً، وهكذا أصبح نجماً يشار إليه بالبنان.