{ اسدل الستار على الدوري الممتاز هذا الموسم وتوج المريخ بطلا عن جدارة واستحقاق وقد كان كل المؤشرات تؤكد بان المريخ قد شمر عن ساعد الجد فقد بدأ الاعداد مبكرا بمعسكري تونس وسد مروي رغم ان المعسكرين قد حققا اغراضهما تماما الا ان المريخ قد بدأ بداية متعثرة في الدورة الاولى ولم يتمكن مدرب الفريق في ذلك الوقت التونسي الكوكي من تحقيق النتائج المرجوة ولم يتمكن من خلق تشكيلة ثابتة للفريف فقد عانى الفريق كثيرا في الدورة الاولى ووجه الكوكي بحملة اعلامية شرسة وغضبة جماهيرية عنيفة فكانت نتاجها ان تمت اقالة الكوكي في بطولة الظفرة الرمضانية بالامارات بعد الهزيمة التي تعرض لها الفريق في هذه البطولة وتولى المهمة ابناء النادي خالد احمد المصطفى وابراهومة الى ان اتفق المريخ مع الالماني كروجر الذي كان مدربا لنادي سان جورج الاثيوبي فتوصل المريخ لاتفاق معه وتم توقيع العقد وتولى كروجر المهمة واكد جدارته بمساعدة ابراهومة فقام في البداية بتثبيت التشكيلة واعاد امير كمال المدافع اصلا الى وظيفته المساك وحول المحترف العاجي باسكال لوظيفة المحور كما ان المحترف اوليفيه قد انسجم مع الفريق وتفوق على نفسه واستطاع ان يحرز العديد من الاهداف الغالية واخرها هدفي الفوز على مريخ الفاشر التي بموجبها نال المريخ البطولة بالاضافة الى جهد اللاعبين نجد ان حالة الاستقرار الاداري التي عاشها الفريق مؤخرا ساهمت كثيرا في الانجاز الذي حققه الفريق ولاشك ان الاستقرار الاداري يمثل كل النجاح الذي يحقق الفريق لان الادارة هي التي توفر كافة المعينات للاعبين حتى يؤدوا ماعليهم من ادوار ولابد ان نحيي جماهير المريخ التي اكدت اصالة معدنها وهي تقف بقوة خلف الفريق وآخرها التدافع الجماهيري الكبير في مباراة مريخ الفاشر كما لابد ان نحيي جميع اللاعبين فردا فردا والذين استحقوا تماما ان يرتدوا شعار الاحمر الوهاج وترفع القبعات تحية للنجم الكبير هيثم مصطفى الذي اكد احترافيته واكد ثباته النفسي والانفعالي ولم يتأثر بكل ماحدث له وكان كبيرا فمسيرة 17 عاماً مع الهلال لها ابعادها النفسية والاجتماعية وتم شطبه وانتقل للمريخ في خطوة جريئة لايقوم بها الا الكبار وكافح ونافح مع المريخ رغم الحملة الاعلامية الشرسة التي واجهها ولكن لم يلتفت لاي حملات اعلامية والتفت الى تأديه واجباته الوظيفية وافلح البرنس مع زملائه واكد انه صاحب بصمة فكانت تمريراته المدهشة ودوافعه النفسية وراء نجاحاته مع المريخ وكان حفل التتويج رائعا فشاهدنا وفاء نجوم المريخ لقائدهم السابق الخلوق فيصل العجب الذي شارك في الاحتفال وليس فانلة المريخ وحمله زملاؤه على الاعناق وشاهدنا نجوم المريخ يحملون البرنس والالماني كروجر ولاشك انها لحظات رائعة في تاريخ المريخ فهنيئا لجماهير المريخ بهذا الانجاز ونتمنى ان يعمل الجهاز الفني منذ الآن على وضع خطته للاحلال والابدال والاستعداد لمعركة التسجيلات الرئيسية في ديسمبر القادم وضرورة استجلاب محترفين من العيار الثقيل ليقودون المريخ لمنصات التتويج الافريقية وهذا هو الاهم. ٭ آخر الاشتات
تعجبني رائعة الفنان الراحل المقيم سيد خليفة التي تقول: