ظل السيد أشرف سيد أحمد الكاردينال رجل الأعمال المعروف والرياضي المطبوع والهلال القح يمثل حضورًا زاهياً ومشرفاً في الكيان الأزرق، وظل عبر سنوات طوال وعبر مجالس نادي الهلال المنتخبة والمعينة بدعم جميع مسؤولي الهلال بدون كلل أو ملل، وقد ساهم مساهمات فعلية وملموسة في حل العديد من المشاكل التي كانت تعترض مسيرة نادي الهلال من دفع عدد مقدر من حوافز المباريات الإفريقية واللاعبين، وكان آخرها الحافز المجزي الذي دفعه للاعبي الهلال بعد فوزهم على المريخ في آخر مباراة للفريقين التي فاز فيها الأزرق على الأحمر بثلاثية مقابل هدفين، وقد سارع الكاردينال برفقة رئيس النادي السيد الأمين البرير للبيت الأزرق وسلم مسؤولي دائرة الكرة حافز اللاعبين حتى قبل أن يجف عرقهم. وقد ساهم السيد أشرف أحمد الكاردينال في صفقة محترف الهلال النيجيري فالنتاين حتى كللت بالنجاح، وكانت له اليد الطولى في التجديد للغزال مهند الطاهر بعد ما دفع من حر ماله مبلغ سبعمائة وعشرة آلاف جنيه عدًا نقدًا (كاش). مما حدا بمجلس الهلال بقيادة السيد الأمين البرير ارسال صوت شكر وعرفان للمجهودات الجبارة والكبيرة التي ظل يبذلها السيد أشرف الكاردينال حتى ينعم الهلال بالاستقرار على مدى الأيام، والشئ اللافت والمهم أن السيد أشرف رغم أنه لم يتول منصباً رسمياً في إحدى مجالس الهلال، إلا أن ذلك لم يبعده عن عشقه السرمدي الهلال ورغم أنه لم يوفق في الفوز بمنصب رئيس نادي الهلال، إلا أنه كان أول المهنئين والداعمين لمجلس الأمين البرير، وكان يمكنه أن يتوارى بعيدًا ويتمتع بنعيم مملكته الاقتصادية الضخمة التي حقق بها نجاحات كبيرة وعريضة ظلت مفخرة له وللشعب السوداني، إلا أنه سخر أموالاً ضخمة منها للهلال وجماهيره الوفية.
وفي كل يوم جديد يؤكد الكاردينال هلاليته الصارخة وهو يلتقي بمجلس الهلال المكلف بقيادة المهندس الحاج عطا المنان ويمد لهم يده بيضاء، مؤكدًا لهم أهداؤه للهلال وجماهيره محترفين من العيار الثقيل وحق لجماهير الهلال أن تفتخر بهلالي مخلص ووفي في قامة السيد أشرف الكاردينال الذي دعم الهلال في أحلك المواقف رغم المرارات التي تعرض لها من بعض إداريي وإعلاميي الهلال، ولكنه بروحه الرياضي تسامى فوق جراحاته وظل داعماً لا يضع اهتماماً لصغائر الأمور، وما الاستقبال الكبير الذي حظي به عند عودته من رحلة استشفائه من العاصمة البريطانية لندن على المستويين الرسمي والشعبي وقيادات الطرق الصوفية والرياضية بقيادة حادي الركب المشير عمر حسن أحمد البشير، إلا استفتاءً واضحاً على مكانة الرجل السامية في وجدان الشعب السوداني.
والحقيقة التي لا تحتاج لجدال واقتنع بها الشعب الهلالي أن السيد أشرف الكاردينال درع متين من دروع الهلال ونحن على يقين بأن الكاردينال في قلب ووجدان كل هلالي وفي.
نأمل ونتعشم أن تنظم القواعد الهلالية على مختلف مسمياتها وعلى رأسها رابطة أهل الهلال المركزية بدعم من الإعلام الهلالي وكافة رجالات الهلال داخل المجلس وخارجه لتكريم الكاردينال التكريم الذي يليق به ويشجعه لأدواره الملموسة في خدمة ونهضة الهلال الكيان.
وأخيرًا الشئ الذي يجب لفت الانتباه له أن السيد أشرف الكادرينال رغم ظروفه الصحية الصعبة في فترة من الفترات ظل مهموماً بقضايا الهلال فله منا التحية والإجلال والاحترام.