الاعتماد على التقارير الفنية توصل أنديتنا لنهائيات سعيدة في مسابقات الكاف الهلال قوة مهارية ويحتاج لتنظيم صفوفه .. وقوة بدنية محدودة المريخ في حاجة للقوة المهارية أكثر من البدنية مبارك حقق الروائع مع المنتخب بفكره والجزولي لاعب المستقبل وجمهور كوستي عظيم حوار: الطاهر الطيب تصوير: محمد دفع الله
بعث المدرب والمحلل الرياضي محمد الطيب بعدد من الاقتراحات للاستاذ معتصم جعفر رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم وسلمها أمس للاستاذ أسامة عطا المنان أمين خزينة الاتحاد السوداني لكرة القدم سماها (سباعية فكري) واشتملت على سبعة اقتراحات.
أولاً بطولة الدوري الممتاز وثانياً بطولة كأس سوداني وثالثاً الدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز ورابعاً بطولة خاصة لاختيار المنتخبات الوطنية وخامساً اختيار الأجهزة الفنية وسادساً اختيار الأجهزة الإدارية وسابعاً معايير الاختيار للأجهزة الفنية.. وستكون الاقتراحات داخل هذا الحوار:
وقد استغلينا تواجده وتحدث لنا مشكورًا في العديد من المحاور ، سألناه في البدء عن فحوى اقتراحاته أو بالاحرى مذكرته التي قدمها أمس لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم حيث قال: إن الهدف من اقتراحاته تطوير منافسات الدوري الممتاز والكأس وصبغ صفة الهيبة والعزة لها برعاية كريمة من رعاية الجمهورية مما يعطي دوافع كبيرة للاعبين تشعل جذوة التنافس بين الأندية ولا تمنح فرص التواطؤ، وتمنى أن يلقى طلبه النور ويرعى السيد رئيس الجمهورية ونائبيه المنافسين الكبيرين الهلال والمريخ وآمل أن تجري القرعة لكل مرحلة من مراحل كأس السودان لعدالة المنافسة وظهور أبطال جدد للمنافسة غير الهلال والمريخ.
- لقد صنعت انجاز الرابطة كوستي بالصعود لماذا التنحي وعدم المواصلة؟
لقد قبلت العودة لقيادة الرابطة كوستي بصفة التحدي ورد الاعتبار بإعتباري حققت معهم نتائج جيدة قبل الهبوط والحمد لله ربنا وفقني وحققت معهم انجاز الصعود للممتاز هذا الموسم، وحقيقة كانت رغبتي المغادرة بعلم مجلس إدارة نادي الرابطة، ولكنني فضلت التريث باعتبار أن هناك عدد من اللاعبين يكنون لي التقدير بصفة شخصية ويريدون التوقيع للرابطة وأذا ما أعلنت ذلك مبكرًا قد يجعل اللاعبين يغيّرون رأيهم ، وأقولها إنني لست غاضباً، ولكنني كنت أريد من مجلس إدارة الرابطة ولو تسجيل صوت شكر لفترتي معهم، واستغل هذه السانحة واتقدم بجزيل الشكر لجمهور كوستي الذي يستحق أن يكون لديه نادٍ بالممتاز، كما اتقدم بالشكر أجزله للسيد والي ولاية النيل الأبيض الشنبلي ووزير الشباب والرياضة بالولاية اللواء الطيب الجزار والسيد فتح الرحمن بوزارة المالية وسكرتير نادي الرابطة وكل من قدم خدمة للمدرب محمد الطيب.
- المدرب محمد الطيب متهم أنه كثير التنقل بين الأندية؟
أقول لك إن كل المدربين المحترفين ينتقلون عبر عدد من الأندية وهذا شئ طبيعي، ولكنني تنقلت بين عدد من الأندية لعدة أسباب، بإقالات غير منطقية تكون فيها الانتقادات الجماهيرية هي سيدة الموقف، وهناك العديد من الإدارات لا تصبر على ما بدأه المدربين. واتساءل إذا كنت مدرباً غير كفء أو أمثل خميرة عكننة لماذا استعان بي نادي الأمل عطبرة أربع مرات وقدته في الكونفدرالية مرتين واستعانت بمقدراتي أندية الرابطة كوستي وجزيرة الفيل والأهلي مدني مرتين والاتحاد مدني مرة وله معي العديد من المحاولات مع العلم أن عدد كبير من المدراء الفنيين عملوا بالأندية ولم تفتح معهم الأندية باب التفاوض مرة أخرى لأشياء تعلمها ادارات الأندية، وأرجع لك وأقول إن اقالة المدرب تنفس الاحتقان الجماهيري، ومعيار العمل بالنظر للكفاءة والتقييم المدروس للمدراء الفنيين غير موجود للاسف رغم مجهوداتهم الفنية ومساعداتهم في كثير من النواحي الإدارية.
- ما هي وجهة محمد الطيب القادمة؟
هناك العديد من العروض في طور المفاوضات.
ما هو السبيل لتطوير الكرة السودانية؟
أجملت ذلك في عدة اقتراحات تطالعونها في المقال.
كيف ترى ما حققه منتخبنا بالوصول لنهائي سيكافا؟
أسجل صوت شكر وتحية للمنتخب بقيادة المدرب الشاب مبارك سليمان الذي استطاع بفكره وقراءته السليمة من خلال مجريات البطولة وتوظيف امكانيات اللاعبين رغم عدم وجود فترة إعداد على الإطلاق، وأحيي مبارك مرة أخرى خاصة في عمله المنظم والراقي مع الميرغني كسلا في وقت سابق.
وأرجع وأقول إن المستوى المميز لبطولة الدوري الممتاز السوداني العام المنصرم هو الذي أفضى لمنتخب يظهر بصورة مثالية بعكس الظهور السلبي بغانا لتباعد بطولة الدوري مع انطلاقة الكان.
- ما هي نصيحتك لأنديتنا الأربعة (الهلال ، المريخ ، الأهلي شندي ، الأهلي عطبرة) المشاركة قارياً؟
إذا أعدت نفسها الإعداد السليم من معسكرات خارجية بصورة ايجابية واكملت نواقصها الفنية بشكل مدروس حسب التقارير الفنية وإلا تكون التسجيلات خاضعة للرأس الإداري ولا تكون من باب النكاية على حساب الخانات التي لا حاجة للنادي بها مما يعطي دوافع كبيرة للاعبين تشعل جذوة التنافس بين الأندية. كما آمل أن تجري القرعة لكل مرحلة من مراحل كأس السودان لعدالة المنافسة وظهور أبطال جدد في المنافسة غير الهلال والمريخ ، إذا ما وصلنا لهذا الفهم الاحترافي بالاعتماد على التقارير الفنية تكون النهاية سعيدة، كما يجب أن تتوفر مباريات خلال فترة الاعداد من الاضعف للاقوى مع الاهتمام بالجوانب البدنية والذهنية والتكتيكية، كل ذلك يدخلنا المنافسات بصورة علمية.
- حدثنا بصراحة عن تسجيلات ناديي الهلال والمريخ؟
الحرص على تنفيذ الرأي الفني هو المهم في التسجيلات وأنني أرى أن الهلال لديه قوة مهارية وفي حاجة لتنظيم صفوفه وقوة بدنية محدودة في خطوطه الثلاثة ، والمريخ يحتاج لقوة مهارية أكثر من القوة البدنية أيضاً في جميع الخطوط.
وتطالعون توصيات المدرب محمد الطيب لرئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم:
الأخ العزيز رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم حفظه الله ورعاه
تحية كأرجونة العطاء في أريجها المعطر
الموضوع: سباعية أفكاري
مباشرة نؤكد لكم أن الهم في عشق السودان واحد وموحد لذا أضع على منضدتكم عدة أفكار أدفع بها للاطلاع والدراسة آمل أن أكون قد شاركت بما ينفع ويفيد:
أولاً: بطولة الدوري الممتاز برعاية سوداني
إن يطلق عليها بطولة الدوري الممتاز على كأس رئيس الجمهورية، وأن تقدم رئاسة الجمهورية الكؤوس والميداليات والحوافز المالية، وبهذا تكون رئاسة الدولة قد ساهمت في دعم الرياضة ولكن بطريقة تحفيز المتميزين وازالة الغبن عن البعض ، واقترح مثلاً أن تكون الحوافز على النحو التالي:
المركز الأول: مليون جنيه.
المركز الثاني 750 ألف جنيه.
المركز الثالث 500 ألف جنيه.
المركز الرابع 500 الف جنيه.
المركز الخامس 250 الف جنيه.
المركز السادس 250 ألف جنيه.
وهذا لأن أصحاب المركزين الخامس والسادس يلعبون في البطولة العربية وسيكافا وهذا ما سيقدم من رئاسة الجمهورية.
ثانياً: بطولة كأس سوداني
1/ أن تسمى هذه البطولة بطولة كأس السودان على كأس النائب الأول لرئيس الجمهورية وكذلك تقدم رئاسة الجمهورية الكأس والميداليات والحوافز بنسبة مختلفة من كأس رئيس الجمهورية.
ثالثاً: الدوري التأهيلي المؤهل للدوري الممتاز
أن تسمى هذه البطولة بطولة الدوري التأهيلي على كأس البرلمان وأيضاً يقدم البرلمان جوائز متفاوتة عن جوائز كأس رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية وبهذا يكون ممثلي الشعب قد شاركوا في تحفيز الرياضيين وهذا سيفيد في تحقيق كثير من الأمنيات عبر ممثلي الشعب.
رابعاً: بطولة خاصة لاختيار المنتخبات الوطنية
اقترح قيام بطولة خاصة الغرض منها اختيار المنتخبات الوطنية وأعني بذلك المنتخبات (الاولمبي ، الشباب ، الناشئين)
أي بمعنى أن تكون المشاركة في هذه البطولة بنظام المجموعات والمشاركة محددة بعدد:
أ/ 5 لاعبين تحت 23 سنة.
ب/ 5 لاعبين تحت 20 سنة.
ج/ 5 لاعبين تحت 17 سنة.
د/ 5 لاعبين من الفريق الأول
وهذا معناه أن سبعين لاعباً من الأربعة عشر نادياً المشاركة في الدوري الممتاز من صفوة وخيرة اللاعبين ومن ضمنهم يتم اختيار المنتخبات الثلاثة مع الاستعانة بالمواهب من الأندية الأخرى.
خامساً: اختيار الأجهزة الفنية
يتم اختيار الأجهزة الفنية مباشرة وتعين وتسمى للمتابعة واختيار اللاعبين الاكفاء والأميز في البطولة.
سادساً: اختيار الأجهزة الإدارية
يتم اختيار الأجهزة الإدارية للمنتخبات الأربعة وأن يكون هناك رئيس مسمى برئاسة لجنة المنتخبات الوطنية من الشخصيات المرموقة والمعتبرة، وهذا معناه تفصيلاً.
رئيس لجنة المنتخبات الوطنية.
الأمين العام.
أمين المال.
ناطق إعلامي.
مدير علاقات عامة (لمتابعة يوم الفيفا للمباريات الدولية الودية).
عضوية اثنين من أصحاب الكفاءة والخبرة.
الإداريون الأربعة للمنتخبات (أول ، أولمبي ، شباب ، ناشئين).
المدراء الفنيين للأجهزة الفنية الأربعة (أول ، أولمبي ، شباب ، ناشئين).
بهذا يكون العدد خمسة عشر عضوًا يمثلون لجنة المنتخبات الوطنية.
سابعاً: معايير الاختيار للأجهزة الفنية
1/ أن يكون مؤهلاً أكاديمياً.
2/ أن يكون مؤهلاً فنياً.
3/ أن تكون له خبرات تدريبية تراكمية ثرة.
4/ أن يعمل في المنافسات الأولى (الدوري الممتاز أو التأهيلي).
5/ أن تكون له نتائج واضحة في هذه النتائج.
6/ أن يكون حسن السيرة أو السلوك (الرياضة سلوك وممارسة).
7/ له ثقافة عالية ويجيد فن الحديث والمخاطبة.
8/ له شخصية اعتبارية وانضباطية.
9/ أن يكون ذائع الصيت وشخصية فذة وقائد ملهم.
معايير اختيار الجهاز الإداري:
1/ أن يكون مؤهلاً أكاديمياً.
2/ شخصية قومية (قيادي بالقدرة).
3/ ثقافته عالية.
4/ إداري من الدرجة الأولى.
5/ حسن السيرة والسلوك.
حاشية:
يمكن الاستفادة من سفاراتنا بالخارج لتصميم الكؤوس والميداليات والهدايا.
أن تجد بطولة التأهيلي الاهتمام من حيث الرعاية والبث.
اقترح أن تسمى بطولة اختيار المنتخبات بطولة كأس الاتحاد السوداني لكرة القدم، وأن تجد الرعاية والاهتمام.
أن تكون بطولة كأس السودان اجبارية وأن تجري القرعة في جميع مراحلها دون استثناء لظهور بطل بديل غير أندية القمة.
أن نفكر معاً في ايجاد دعم ثابت ولنا رؤى وأفكار حول ذلك مع تعيين لجنة الدعم والمساندة للمنتخبات الوطنية من شخصيات نافذة.