استضاف برنامج الشوط الحاسم مساء امس بفضائية قوون والذي يقدمه الزميل حاج ماسا استضاف الباشمهندس الحاج عطا المنان في حوار طويل امتد لساعتين ناقش فيها كل المسائل الهلالية من تحويل الهلال الى شركة مساهمة عامة وعقارات الهلال والعضوية وديون الهلال على الغير والديون المستحقة للافراد وميزانية الهلال الشهرية وتفعيل دور روابط الهلال في المهجر قوون نقلت هذه المقابلة عبر هذه المساحة تحدث في البداية المهندس الحاج عطا المنان مجيبا على المشاهدين وجمهور قناة قوون وشاكرا القناة على هذه الاستضافة وحيا المشاهدين بمناسبة حلول مولد المصطفي صلي الله عليه وسلم الذي نقل الناس من الضلالة الي الهدي ومن الظلام الي النور كما حياهم بمناسبة حلول ذكرى استقلال السودان المجديد وقال انه اذا ذكر الاستقلال فانه لابد ان نذكر الهلال كرمز من رموز الحركة الوطنية
تحويل الهلال لشركة مساهمة عامة
تحدث المهندس الحا ج عطا المنان عن تحويل الهلال لشركة مساهمة عامة وقال لو نظرنا لتاريخ الرياضة فانها بدأت بالهواية وزحفت نحو القانون الذي ينظم اللعبة بين الناس وانتقلت لباب الاحتراف وقال ان كل الاندية قامت على الشيوع فكل منتمي للهلال هو صاحب هذا النادي وتطور العالم حسب مانصت عليه قوانين الفيفا بان كل الاندية يجب ان تنحو منحى الاحتراف وتتحول لشركة مساهمة عامة تقنن الوجود في مؤسسة لها شركة وفق قانون الشركات لعام 1925 وسوق الاوراق المالية وتكون المؤسسة لها قدرة اقتصادية وقدرة ادارية ولها امكانيات في التنافس ومن خلالها يؤدي النادي دوره في المنظمات الدولية لكرة القدم - الفيفا - ولا مناص من الخروج من هذا الامر وكثير من الاندية قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال ولابد من طرح هذه القضية بصورة جزئية واخراج هذا الفكرة وبهذا الحجم الكبير ولابد من عمل وعاء لضم كل هذه المكونات ومن جانبنا تم تقديم من مجلس الادارة عبر لجنة تم تكوينها للاجتماع بسوق الاوراق المالية ومن ثم يتم انعقاد ورش وتخرج الفكرة لحيز التنفيذ
قانون الشباب والرياضة
اوضح الحاج عطا المنان بان قانون الشباب والرياضة يجب ان يأخذ في الاعتبار ان الرياضة ممارسة وتنظيميا هي ولائية مع وجود وزارة الشباب والرياضة الاتحادية والسلطة الاصيلة هي سلطات الولاية والرياضة لها قوانين عالمية ولابد لقانون الشباب والرياضة ان يواكب هذه القوانين واشار للارتباط العالمي بالقوانين ومثلا الهلال تمت شكوته للفيفا من قبل المحترفين التي ارسلت لنا انذارات بالتطبيق ولابد ان ينص القانون صراحة بالتحول لشركات المساهمة العامة وهذا معناه انها نقلت من قانون محلي لقانون اخر وهو قانون الشركات والاوراق المالية ويجب على القانون ان يأخذ الشكل الجماعي وشكله الداخلي مابين ولائي واتحادي والنظام الاساسي يجب ان يتوافق مع هذه القوانين الصادرة في مصلحة الرياضة حتى لايتحكم اي شخص وفق سلطاته وواصل عطا المنان حديثه وقال انه عمل نائبا لرئيس المجلس التشريعي لولاية الخرطوم واخيرا تحدثت مع رئيس المجلس الوطني الجديد حول عرض قانون وزارة الشباب والرياضة وقال ان قضية نادي الهلال اعطتني عمقا اكثر لاتفحص في الاطر العالمية والمحلية والقوانين فلازلنا ندور في حلقة مفرغة من مجلس منتخب الي لجنة تسيير وهكذا دواليك.
واشار عطا المنان الى قضية شعار الهلال الذي تناولته الصحف المحلية وعقب ذلك جاءتني العديد من المحادثات الهاتفية من العديد من متخذي القرار الذين هم في ارفع المستويات فالاداري الحصيف يجب ان يتخذ ابسط الطرق لتحقيق الهدف المنشود واشار الى ان الصحف الرياضية لها حضور واسع وسط الرياضيين.
وقام الاستاذ محمد احمد دسوقي بعمل مداخلة مشيدا بمجلس الهلال وتحدث عن العضوية المستجلبة والمحشودة فماذا فعلت لجنة التسيير في ملف العضوية وتناول قضية روابط مشجعي الهلال المركزية وعدم شرعيتها بذهاب المجلس الحالي .
اجاب الحاج عطا المنان وقال انه يستمتع بكتابات الزميل دسوقي وقال ان الممارسات حول العضوية ممارسات شائنة فيجب ان يكون هناك صدق وشفافية ورسالتنا لكل هلالي يريد ان يحمل العضوية ان يقف مع نفسه وننادي بالعضوية الحققية وقال ان لجنة التسيير ستعمل على توعية الناس اولا وستعمل على سد اي ثغرة نشكك في هذه العضوية ليصل لعضوية حقيقية وقد تم تشكيل لجنة للعضوية وستباشر اعمالها باذن الله.
ديون الهلال:
اكد الحاج عطا المنان بان ملف الديون في نادي الهلال كاد ان يعصف بالنادي فهناك قضايا امام المحاكم وقضايا خارج السودان ويجب ان اشكر اصحاب الديون وخاصة الامين البرير رئيس الهلال السابق وقد قامت اللجنة بحل الكثير من الديون والملف الخارجي والان تم فتح ملف الدين الداخلي وهناك طرق عملية لاثبات الديون والدين الاول هو الدين الخارجي الذي حكمت فيه الفيفا وهي ملزمة وهناك ديون في المحاكم صدرت فيها احكام واستوفت كافة مراحل التقاضي ونجلس مع اصحابها وهناك برمجة لهذه الديون.
كما تم تكوين لجنة من ولاية الخرطوم برئاسة مولانا عبد الله واللجنة ستواصل اعمالها حتي يوم 20 يناير الجاري ومقرها وزارة المالية ولاية الخرطوم.
واكد عطا المنان بان هناك خطابا قد وصلهم من الامين البرير رئيس الهلال السابق رددنا عليه بالنظر في هذا الدين وهذه الديون الان باللجنة وهذه الديون في مؤسسة تقوم على الشيوع ولكننا لابد من اثبات هذه الديون في ملفات النادي واشار عطا المنان بان مجلس الهلال سيعمل على قفل الحسابات في عام 2013 بطريقة مهنية.
وتم وضع ميزانية لعام 2014 حتي 31/12/2014 وستكون الميزانية واضحة واكد سعيهم لعمل مؤسسي دورة حسابية مستندية داخل نادي الهلال.
منصرفات الهلال:
اوضح الباشمهندس الحاج عطا المنان بان منصرفات الهلال الشهرية تبلغ حوالي مليون جنيه مليار جنيه شهريا وتشمل مرتبات اللاعبين المحليين والاجانب ومرتبات الجهاز الفني والاداري ومرتبات المناشط الاخري اما ميزانية 2014 فتبلغ 24 مليون منها 12 مليون جنيه منصرفات حتمية و 12 مليون لاعادة ترتيب الفريق والتسجيلات واشار الى ان نادي الهلال به عقارات واشتراكات اعضاء والرسائل القصيرة وبعض التبرعات التي تأتي مؤكدا انهم يستهدفون في الميزانية واحد مليون جنيه شهريا بالاضافة الي عقود مع شركتي سما ميديا وشركة نادوس وبعد امتلاك الهلال لشعاره سيجعل الشركتين تنطلقان وتحققان ما يدخل في المصروفات الحتمية.
قضية العقارات:
اوضح الباشمهندس الحاج عطا المنان بان لجنة توفيق عقارات الاندية بولاية الخرطوم ومؤسسات الشباب والرياضة بولاية الخرطوم تضم عددا من المستشارين القانونيين وديوان المراجع العام وقامت هذه اللجنة بتوفيق عقارات التحرير والنيل وبري ودفعنا هذه اللجنة لتوفيق اوضاع عقارات الهلال وجاءت لجنة فنية من المهندسين بمحلية ام درمان وقامت بعمل خرط جديدة لكل الدكاكين وذكرت بعض المخالفات من ناحية فنية كما ابدى الكاف بعض الملاحظات التي اذا لم تنفذ فان استاد الهلال لا يصلح وهناك تنبيه مباشر من الكاف والتزمنا بمعالجة هذه الملاحظات منها مداخل الاستاد ومداخل السيارات وعربات الاطفاء ومداخل المقصورة والضيوف والحكام من ناحية التأمين واكملت اللجنة دراستها وبدأت اليوم اعمالها
واوضح الباشمهندس الحاج عطا المنان بان تأهيل الاستاد يشمل الملعب الرئيسي وتأهيل المدرجات والمساطب والكراسي وقال انهم اكتشفوا ان هناك مشكلة في نظام الكهرباء والكشافات والاضاءة وهناك شركات تقدمت لمعالجة الكشافات من ناحية فنية ومشاكل المداخل والمخالفات كما سيتم تأهيل المسجد من ناحية تشييد المئذنة التي تبرع بها بعض الخيرين.