استقلت قوون تواجدها بدوحة العرب وسجلت زيارة لنادي السيلية القطري برفقة السوداني عبد الاله حسين المدير الاداري بنادي السيلية الذي يشهد أجمل ايامه من خلال تطوره المتواصل ونتائجه الرائعة التي اشعلت مسيرة فريق كرة القدم بوصوله لمركز متقدم في منافسة دوري نجوم قطر وتجولت قوون في ارجاء نادي السيلية وتابعت نشاط فرق البراعم والناشئين والشباب والفريق الاول والتقت بالاجهزة الفنية المختلفة بالنادي لهذه الفرق ورئيس النادي اللورد عبد الله سعيد العيدة قائد طفرة السيلية الحالية وأمين السر محمد علي المري وخرجت قوون بحصيلة جيدة بعد وقوفها علي البنيات التحتية والتأسيس السليم للاعبين في الفئات العمرية واستفسرت عن سر فشل صفقة انتقال المحترف الزمبابوي ادوارد سادومبا محترف الهلال الاسبق رغم المفاوضات الجادة بين الناديين والتي انهارت في اخر لحظة بجانب الكثير المثير الذي كشفه رئيس النادي اللورد العيدة وامين السر محمد علي المري عبر المساحة التالية : رحب اللورد عبد الله سعيد العيده رئيس مجلس ادارة نادي السيلية وامين سر النادي محمد علي المري بقوون في قلعة السيلية وقال اللورد العيدة نتشرف بصحيفة قوون الرياضية قلعة السيلية الرياضية وقال ان سر التحول الكبير لفريق السيلية في دوري نجوم قطر يعود للعمل المرتب وسط منظومة النادي بعد توفيق الله وقال ان الاجتهاد الاداري قاد السيلية للمرحلة المتقدمه في المنافسة بعد ان توفقنا في جلب المدرب التونسي الكبير سامي الطرابلسي بحكم علاقتي به وقبل المهمة الثقيلة وقتها حيث وضع الفر يق لم يكن جيدا لكن الطرابلسي غامر بتدريب السيلية وقد شعرنا بتحديه الخاص وثقته الكبيرة في نفسه ونجح في انتشال الفريق من القاع للقمة وقام باحتواء اللاعبين الصغار ودفع بهم وتوظيف بعض اللاعبين من خلال قيادته للفريق بمعسكر المانيا بعد ان توفقنا في جلب محترفين مميزين امثال دجانو والبرازيلي تفاريس وديبا اضافة لفوزي عايش وهداف دوري الشباب عبد الرحمن المرازي واستطاع المدرب سامي الطرابلسي تكوين فريق صاحب شخصية وكان كلمة السر في التحول الكبير الذي حدث في نادي السيلية الجديد الذي سيضرب بيد من حديد في الاستحقاقات المحلية والخليجية والاسيوية . وأشاد اللورد عبدالله سعيد العيده بالمدربين السودانيين الذين يعملون بنادي السيلية من بينهم كابتن عبد الحميد كباشي مدرب الفئات العمرية وحارس نادي الريان السابق وكابتن ابو بكر سيماوي بجانب عدد من لاعبي الشباب الذين اصبحوا يلعبون للفريق الاول وقال لا نحتاج توأمه مع الاندية السودانية لان الشعبين القطري والسوداني توأمان ونتمني أن الجمهور السوداني الرائع يتعاطف مع التطور الكبير الذي تعيشه السيليه ويساندها في المباريات القادمة وفي الفترة القادمة ستكون علاقتنا مقننه مع الاندية السودانية الكبيرة في مقدمتها الهلال والمريخ اللذان عسكرا بالدوحة للموسم الجديد . وقال اللورد العيده أنهم تمنوا مقابلة حبية مع الهلال الذي يعتبر فريق عريق وكبير واي فريق يتمني اللعب امامه من اجل الفائدة الفنية وقدم مباراة كبيرة امام زينت الروسي له شعبيه جارفة لكن اصطدمنا بقرارات الاتحاد القطري التي حرمتنا من مواجهة كانت ستكون جماهيرية وقال أن السيلية يرتدي قمصان بيضاء وزرقاء كما الهلال مشيرا انه شخصيا هلالي ويعشق اللونين الأزرق والابيض رغم انه لعب للريان القطري . وأوضح اللورد العيدة أن اختيار عناصر الفريق الذين وصلوا بالسيلية الي هذه المكانة الرفيعة قد تم اختيارهم بدقة متناهية من قبل الجهاز الفني وقال انهم لايختارون الاجانب عن اشرطة السيدي بعد عرضهم من قبل وكلاء اللاعبين فالسيدي وسيلة غلط واذا لجأ لها اي نادي كانه اشتري سمك في البحر وقال الفريق به لاعبين مميزين من الاجانب علي رأسهم البرازيلي تفاريس وقال اذا كان دجانو هداف الفريق هو القلب النابض فبقية اللاعبين هم يمثلون شرايين السيلية التي تضخ الدماء . وامتدح اللورد العيده قدرات المدرب التونسي سامي الطرابلسي مدرب الترجي ومنتخب تونس الذي قال انه لعب معه بصفوف فريق الريان القطري وبحسب علاقتي به وافق علي تولي مهمة تدريب السيلية وبعد التعاقد معه تلقي طلبا من المنتخب التونسي ولكنه قال كلمه جعلتني احترمه كثيرا بقولة : مستحيل ارجع لنسور قرطاج لاني مرتبط بعقد مع نادي السيلية القطري ومع الطرابلسي الذي رتب صفوف السيلية نطمع برغبة كبيرة في التقدم للصفوف الامامية في المنافسة لنيل بطولة الدوري التي تعتبر طموح مشروع وسنبذل اكبر جهد لان طموحنا لايتوقف في احتلال مركز . واشاراللورد العيدة للتطور الذي شهده نادي السيلية في الاونة الاخيرة وقال ان ذلك يعود للعلاقاتهم في الوسط الرياضي ولو كنت وحدي لم أعمل شيئا فاعضاء ادارة السيلية فعاليين ويملكون امكانيات ادارية مهولة وبفضل ذلك جلبنا خيرة المدربين العالميين في مقدمتهم البرازيلي باولو كامبوس مدرب هلال السودان السابق والتونسي ماهر الكنزاري الذي درب السيلية في اقل من شهر ورحل وقال انه مدرب كبير ولكنه لم يتوفق معنا ويصلح لتدريب الهلال السوداني لانه مغامر ويعرف كيف يعيش في كل الاجواء عكس سامي الطرابلسي الذي لايصلح لتدريب الهلال لانه مدرب هادي والضغط الجماهيري يعتبر عامل مؤثر في استمرارية المدرب من عدمها . وأضاف محمد علي المري امين سر نادي السيلية أن الاستقرار الذي ينعم به فريق كرة القدم داخل نادي السيلية ناتج عن طموح اللاعبين الكبير الذي اسهم في تحقيق نتائج جيدة والهدف منه مواصلة الانتصارات في دوري المحترفين وبلوغ المربع الذهبي ونتمني الحصول علي لقب بطولة كاس ولي العهد واشار أمين السر لتصريحات مدرب الفريق سامي الطرابلسي القوية والتي قال فيها اذا وصل الفريق للمربع الذهبي سينال لقب البطولة مؤكدا ان السيلية سيضرب بقوة في المنافستين المحلية والخليجية . ورغم المستوي المتطور والاداء الطموح لكتيبة السيلية قال امين السر المري انهم يتخوفون من الاصابات وراضين كل الرضاء عن الفريق بشكله الجديد وقال المري ان علاقتهم بالاندية السودانية جيدة بفضل الحراك الجيد الذي يقوم به السيد عبد الاله حسين صاحب الادوار الخفية والذي يقوم باعباء كبيرة في نادي السيلية . واوضح امين سر نادي السيلية محمد علي المري انهم في نادي السيلية يعتمدون علي الكوادر من الشباب والناشئين لبناء الفريق بشكل سليم ونركز علي المواهب وبفضل ذلك اكتسحنا كل البطولات في ساحة التنافس للناشئين والشباب الذين يمثلون الاساس السليم لبناء كل فريق يخطط لمستقبل مشرق .. فيصل المري الاعتماد علي الشباب سبب تطور السيلية واوضح فيصل المري مدير جهاز شباب كرة القدم بنادي السيلية ان اعتماد ادارة السيلية بقيادة عبد الله العيدة رئيس النادي في السنوات الاخيرة ساهم في التطور الكبير للنادي بعد التركيز علي الشباب الذين اصبحوا هدف الوصول وفق الاستراتيجية التي تم وضعها حيث لاقت نجاحا كبيرا في كل المستويات بفضل العمل المميز الذي تقوم به الكوادر الفنية التي يعتمد عليها النادي في صناعة فريق قوي من خلال نجاح ادارة النادي في استقطاب المدربين العرب المؤهلين والذين يعتبرون سبب النجاح الكبير بحكم اللغة وفضل ذلك حقق قطاع الشباب ثلاثة بطولات العام الماضي هي بطولة الدوري والكأس والتنشيطية واهم الاهداف قمنا بتصعيد ستة لاعبين وكل ذلك تحقق بفضل خبرة رئيس النادي عبد الله العيدة وامكانياته المادية والادارية الكبيرة التي كانت سببا لنهضة السيلية .