بدا المنتخب الوطني جولاته في التصفيات المؤهلة لنهائيات غينيا والجابون بداية قوية جدا حيث تمكن من الفوز علي المنتخب الكنغولي في اولي اللقاءات ثم واصل نتائجه الجيدة وتفوق ايضا علي المنتخب السوزيلاندي ذهابا وايابا وتعد مباراة المنتخب الغاني في العاصمة اكرا من اجمل المباريات التي لعبها المنتخب حيث استطاع ابطال السودان تقديم مباراة رفيعة المستوي امام محترفي الدوريات الاوربية واستطاعوا ان يسكتوا جمهورهم الذي ملا الاستاد علي اخره الانتصار علي الكنغو طريقنا لنهائيات غينيا والجابون تكمن اهمية اللقاء الذي يجمع بين منتخبنا الوطني ونظيره الكنغو في الرابع من سبتمبر المقبل في ان الفوز عليه في عقر داره يعد خطوة كبيرة في الطريق الصحيح الذي يقودنا الي نهائيات غينيا والجابون وذلك باعتبار ان مباراة المنتخب الغاني في الجولة الاخيرة بالخرطوم ستكون من اصعب المواجهات نسبة لان الغاني سيحاول بكل السبل تحقيق الفوز علي صقور الجديان حتي يثأر لنفسه من التعادل الذي كان بمثابة الصدمة الكبيرة لهم بل هو خسارة لمنتخب يملك افضل اللاعبين علي مستوي القارة الافريقية لذلك سيواجه منتخبنا خصما شرسا يسعي بكل قوة لتصدر مجموعته.. صقور الجديان كانوا الاجدر ببطولة الشان ولكن نظم السودان في بداية هذا العام بطولة امم افريقيا للاعبين المحليين وكان تنظيما جميلا حظي باشادة واعجاب لجان الكاف وكانت بطولة ناجحة بكل المقاييس من حيث توفر الملاعب والحضور الجماهيري والبث التلفزيوني اضافة الي اقامة البعثات التي توفرت لها كل سبل الراحة.. وماكان ينقص تلك البطولة سوي ان يتزين بها جيد صقور الجديان الذين استطاعوا ان يقدموا فنا كرويا راقيا واداء مقنعا كما برز عدد من اللاعبين بصورة لافته عودة كاريكا اضافة كبيرة للهجوم شكلت اصابة اللاعب مدثر كاريكا صدمة كبيرة لجماهير الهلال التي كانت تعول عليه كثيرا في حسم اللقاءات الافريقية خاصة مباراتي الرجاء والقطن الكاميروني وذلك لما يتمتع به اللاعب من صفات تجعله من اميز المهاجمين في الساحة حاليا وتعد عودة كاريكا مهمة جدا في هذا التوقيت نسبة لاهمية المباراة التي تجمع المنتخب الوطني مع الكنغولي في الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لغينيا والجابون في العام 2012 وسيشكل ثنائية قوية مع المتميز بكري المدينة وهذا مايجعل حسم لقاء الكنغو مسألة وقت في وجود هؤلاء العمالقة. معسكر اسمرا لا يحقق الغرض المطلوب للمواجهة عاد صقور الجديان من المعسكر القصير الذي اقيم بالعاصمة الاريترية اسمرا بعد ان ادي المنتخب من خلاله عددا من الجرعات التي ستكون خير معين لهم في المشوار القادم ولكن السؤال هل حقق المعسكر الهدف المنشود منه؟ ربما تكون الاجابة لا لانه لا معني من اقامة معسكر بدون لاعبي المنتخب الاساسيين فوجود لاعبي القمة مع فرقهم يجعل المعسكر غير ذي جدوي وذلك نسبة لان معظم الموجودين قد لايشاركوا في المباراة القادمة ونتمنى من معسكر البحرين ان يفي بالغرض المطلوب وذلك بعد انضمام لاعبي المريخ لقوام المنتخب اما ابطال الهلال فانهم قد يكونوا الاكثر جاهزية عقب المباراة المرتقبة مع القطن الكاميروني في الجولة الرابعة للابطال.