{ ونحن نودع في هذه الأيام هذا الشهر الكريم والذي أصبحت أيامه معدودات هذا الشهر شهر النفحات وشهر الكرم وشهر المحبة وشهر التواصل وشهر العتق من النار ولا نملك إلا أن نقول كما قال المحبين «رمضان أيها الضيف تمهل كيف ترحل؟؟! والحنايا مثقلات والمطايا تترجل! كيف ترحل؟؟ هل عتقنا؟! أم بقينا في المعاصي نتكبل؟! أيها الشهر تمهل خذ فؤادي حيث سرت فحنيني يتنقل!! أي فوز غير فوزك؟! والأماني حين نقبل؟! اللهم بلغنا رمضان أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وتقبل منا صيامنا وقيامنا ودعاؤنا وصالح الأعمال .. اللهم آمين».. { حفل هذا الشهر الكريم بالعديد من الظواهر الايجابية وبالتواصل وبالتعاضد وبالتراحم وإحياء العديد من السنن الفضيلة وإحياء العديد من المبادئ الجميلة في شعب بلادي وأمة محمد (صلى الله عليه وسلم) كيف لا وهو القائل «الخير فيًّ وفي أمتي إلى أن تقوم الساعة». { يجب علينا أن نفتخر ونعتز بشركة الاتصالات الرائدة «زين» والتي أكدت قولاً وفعلاً أنها شركة رائدة وأنها شركة قائدة وأنها «عالم جميل».. { ظللت طوال هذا الشهر الكريم أن أؤدي عملي بالصحيفة في ساعات النهار وحينما أفرغ من العمل بالصحفة وأهم بالتوجه إلى المنزل أو تلبية دعوات الإفطار من الأهل والأحباب والزملاء والأصدقاء في هذا الشهر الكريم شهر التواصل مع الجميع وشهر التلاقي ظللت أعاني كثيرًا في الوصول إلى أماكن الإفطار والدعوات مع ضيق الوقت ولكن كان على رأس كل شارع وعلى رأس كل إشارة وعلى رأس كل كبري وعلى طريقة الزعيم الليبي على رأس كل دار وعلى رأس كل زنقة أجد الأخوة في شركة زين العملاقة وهم يقدمون وجبات الإفطار ويقدمون شنط أنيقة للمارة وللسائقين ويوقفون الجميع ويصرون بكرم سوداني أصيل وخير أمتي كما قال رسولنا الكريم ويستوقفوا الجميع وهم يقدمون وجبة الإفطار للصائمين في هذا الشهر الكريم. { وعملاً بمقولة رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) من أفطر صائماً فله أجره فكم صائم أفطر على وجبة هذه الشركة العملاقة وكم من الأجر والثواب نالته أسرة هذه الشركة العملاقة وكم من الدعوات وجهت لها؟! { كما أني ظللت أيضاً وعقب الإفطار اتقلب بين القنوات الفضائية وبالرموت كنترول لمتابعة بعض البرامج قبل التوجه لأداء فريضة صلاة العشاء وصلاة التراويح وحقيقة استوقفتني الكثير من البرامج الدعائية لشركة زين وهي ترسل العديد من المعاني السامية وتذكرنا بالعديد من شرع الله بالآيات والأحاديث الشريفة والتي تذكر بهذا الدين الحنيف وأن الدين عند الله الإسلام.. فقد أرست زين لأدب جديد وثقافة جديدة وجميلة وهي تحيي وتجسد لهذه المعاني السامية والسمحة. { وفي النهاية تبقى كلمة بأن زين أكدت أنها ليست شركة اتصالات فحسب بل شركة للتواصل مع جميع قطاعات المجتمع وأكدت بأنها حقاً وقولاً وفعلاً «عالم جميل» في هذا الشهر الكريم نسأل الله العلي القدير بفضل ونفحات هذه الأيام المباركات أيام العتق من النار بأن يتقبل الله منهم هذه الأعمال الجميلة والجليلة في هذا الشهر الفضيل وأن يجعل البركة في هذه الشركة ومسئوليها ومنتسبيها وكل من له صلة بها وأن يديم المعروف وأن يديم هذه الأعمال الجليلة وينفع الله بهم البلاد والعباد ونسأل الله أن يعيده علينا وعليكم هذا الشهر الكريم ونحن أشد تقرباً منه وفي رحاب زين العالم الجميل. أشعة متفرقة { حملت أنباء العاصمة الكويتية الكويت عن تقديم المريخ لدعوة لنادي القادسية الكويتي بالحضور للخرطوم والتباري مع الفريق ونحمد الله بأن المريخ هو الذي قدم الدعوة ولو كان العكس لنشط هواة الأسفار والترحال ولحقت بدعوة جدة. { على بركة الله غادر الطائر الميمون البلاد أمس وهو يحمل في جوفه بعثة هلال السودان نسأل الله أن يعيدهم للبلاد بنصر مبين. { زيارة كريمة قام بها رئيس المريخ للقطب والرمز جعفر حسين أمس للإطمئنان على صحته في هذا الشهر الكريم وما أجمل تواصل الراعي مع الرعية. شعاع أخير { زين عالم جميل .. اللهم بلغنا رمضان العام القادم وإياهم ووفقهم بما فيه عمل الخير .. اللهم آمين..