أكد صبري الميناوي لاعب الزمالك الدولي السابق ومدرب الاسماعيلي المصري السابق في الحوار الذي أجرته معه (قوون) أمس قدرة الهلال في الترشح للدور ماقبل النهائي لدوري أبطال أفريقيا رغم سقوطه في فخ التعادل أمام فيتا كلوب الكنغولي يوم الجمعة الماضي لحساب الجولة الثالثة لدوري المجموعتين واستبعد الميناوي حدوث مفاجأة في المجموعة الأولى التي تضم الهلال والزمالك بجانب تي بي مازيمبي وفيتا كلوب الكنغوليان وقال: أعتقد أن حظوظ مازيمبي الكنغولي والهلال تبدو أكبر من حظوظ الزمالك وفيتا كلوب كما تطرق لاعب الزمالك الدولي السابق إلى مباراة فريق المدرب ميدو أمام مازيمبي الكنغولي أمس الأول والتي خسرها بهدف بالإضافة إلى العديد من الموضوعات الفنية المتعلقة بناديه السابق والهلال . تعادل الأزرق أمام فيتا كلوب رأى المدرب صبري الميناوي أن الهلال بإمكانه الترشح للدور نصف النهائي رغماً عن تعادله الايجابي بهدف لكل أمام ضيفه فيتا كلوب الكنغولي وقال: أعتقد أن الهلال يملك الخبرة الكبيرة بجانب الروح القتالية والحماس والرغبة في تحقيق الفوز بعكس الزمالك الذي تفتقد عناصره الخبرة والروح القتالية والحماسة، وأضاف صحيح أن الهلال تعادل أمام فيتا كلوب بالخرطوم وهذا التعادل أثر على موقفه في المجموعة الأولى إلا أنه قادر على العودة من جديد لأجواء المنافسة في الجولتين الرابعة والخامسة وتحقيق الفوز أمام فيتا كلوب والخروج بالتعادل أو بأقل الخسائر أمام مازيمبي كونه يضم في صفوفه لاعبين كبار ومميزين وكم شاهدناهم يؤدون في المباريات الافريقية بقوة وروح قتالية عالية وحماس كبير وقادوا فريقهم إلى تحقيق انتصارات ونجاحات كبيرة في البطولة الافريقية خلال السنوات الأخيرة. قلة خبرة لاعبي الزمالك وعن رأيه الفني حول مباراة الزمالك أمام مازيمبي الكنغولي والتي خسرها بهدف قال الميناوي: إن الأداء الذي قدمه الفريق الأبيض لم يكن بالصورة المطلوبة وظهر متباعد الخطوط وكثرت الأخطاء الدفاعية والتي استغلها مازيمبي وأحرز هدفه الوحيد في المباراة، كما أن لاعبي الزمالك افتقدوا التركيز وبدلاً من التركيز والإصرار على تعديل النتيجة إلا أنهم انشغلوا بالاحتجاجات المستمرة أمام حكم اللقاء، وبالتالي خرجوا عن أجواء المباراة تماماً وفقدوا فرصة العودة بنقطة غالية وثمينة من أمام فريق كبير وقوي وشرس على ملعبه ويعود ذلك لقلة خبرة بعض من لاعبي الفريق الأبيض وبعكس لاعبي الهلال الذين شاهدتهم بالقاهرة عندما تقدم الزمالك بهدف السبق وجاءت ردة فعلهم سريعة وقوية وتمكنوا من تعديل النتيجة وكان بإمكانهم خطف هدف الترجيح لولا سؤ الطالع الذي لازمهم في بعض الكرات وعدم الدقة في التنفيذ في بعض الأحيان وأيضاً شاهد الجميع لاعبي الأهلي القاهري الذين تقدموا على سيوي اسبورت العاجي في دياره ووسط جمهوره وكانوا الأكثر سيطرة على الكرة حتى الدقيقة 80 وكان بإمكانه العودة بالفوز والنقاط رغم أن الفريق العاجي أدرك التعادل وهنا تظهر خبرة اللاعبين في قدرتهم في التكييف مع متغيرات المباراة وأعتقد أن لاعبي الزمالك يفتقدون لهذه الميزات التي ذكرتها وتكاد تكون متوفرة بشكل كبير عند لاعبي الهلال والأهلي القاهري. حظوظ الهلال كبيرة وعن حظوظ الهلال والزمالك في البطولة وإمكانية ترشحهما إلى الدور نصف النهائي أكد الميناوي أن حظوظ الهلال تبدو جيدة كونه يملك الخبرة ويلعب بروح قتالية عالية وحماس كبير إلى جانب أنه يملك لاعبين يستطيعون العودة سريعاً لأجواء المنافسة كما أن الهلال فريق كبير وأصبحت لديه طموحات وتطلعات يسعى لتحقيقها خاصة في ظل تواجده المستمر في مرحلة المجموعات ونصف النهائي في بعض المرات، أما فريق الزمالك سيخوض مباريات صعبة أمام مازيمبي وفيتا كلوب بالقاهرة في ظل عدم خبرة لاعبيه الكبيرة ووجود الدفع المعنوي من قبل الجماهير وبالتالي أعتقد أن كل الأندية الثمانية التي تأهلت إلى دوري المجموعتين فهي أندية كبيرة وبإمكانها تحقيق نتائج جيدة ولكن تبدو حظوظ الهلال ومازيمبي هي الأوفر في التأهل إلى الدور نصف النهائي من المجموعة الأولى لأنه كما ذكرت فيتا كلوب أقل من مستوى مازيمبي والهلال والزمالك لايملك الخبرة والروح القتالية . مازيمبي والصفاقسي في النهائي في رده عن سؤاله حول خروج الأهلي القاهري من دوري الأبطال هذا العام وإشارة البعض إلى أن هذا إنما يدل على تراجع مستوى الأندية المشاركة أو صعود أندية جديدة، قال صبري: أعتقد أن هناك ظاهرة غريبة في أفريقيا والتي تمثلت في تراجع مستوى الأندية الكبيرة في القارة السمراء على رأسها الأهلي القاهري والذي ودع دوري الأبطال وتحول إلى بطولة الكونفدرالية بالإضافة إلى الترجي التونسي ومازيمبي الكنغولي والهلال، وأضاف الأخير لعبنا أمامه مباراة ودية في أمدرمان وكان مستواه قوياً إلا أنه هذا العام تراجع بعض الشئ ولكن مازال يحتفظ بعدد كبير من عناصره الأساسية والروح القتالية التي يؤدي بها الفريق في كل مبارياته، وشدد الميناوي على أن هناك ناديان هما الأكثر والأوفر حظوظاً في الترقي والتأهل إلى نصف النهائي، بل بإمكانهما الوصول للنهائي وهما مازيمبي الكنغولي والصفاقسي التونسي ويأتي بعدهما الهلال وربما الزمالك أو الأهلي بنغازي، وتمنى مدرب الإسماعيلي السابق أن يكون المربع الذهبي عربياً خالصاً حتى لايذهب الكأس الغالية بعيداً عن الدول العربية.