قامت (قوون) بإستطلاع عدد من مدربي الممتاز حول القيمة الفنية لنجم المريخ الحالي هيثم مصطفى وجاءت النتيجة بالإجماع أن هيثم مصطفى من النجوم القلائل الذين سطروا أسماءهم بأحرف من نور في مسيرة الكرة السودانية عددوا ميزاته الفنية والأدوار الخفية التي يقوم بها داخل الملعب، وقد اكتسبت هذه الميزان عبر خبرات تراكمية كبيرة داخل الملاعب وأكثر ما لفت نظري مما قاله المدربين بأن هيثم مصطفى صاحب شخصية قوية داخل الملعب وهو يقوم بتوجيه زملائه داخل الملعب ويجيد التمريرات القاتلة. أعتقد أن هذا الحديث كان كافياً لموهبة هذا النجم التي لا يمكن أن (يتغالط) فيها شخصان وهو من النجوم القلائل وآخر جيل العمالقة مع زميله فيصل العجب الذي يتمتع أيضاً بالموهبة الفذة والتمريرات الفنية القاتلة. نعم، هذا هو البرنس فنيًا وهذه الفنيات والخبرات التي اكتسبها جعلته من النجوم الذين يتمتعون بشعبية كبيرة داخل وخاج السودان، ولو فتحت الأبواب منذ مدة للبرنس للاحتراف الخارجي لكان الآن من النجوم الذين يشار إليهم بالبنان ولقام بفتح الأبواب واسعة للنجوم السودانيين للاحتراف الخارجي، ولكن لم تتح الفرصة للبرنس للاحترف الخارجي. على كل نأمل أن تعالج مشكلة هيثم مصطفى معالجة حكيمة وأن يعود البرنس لأداء أدواره في المريخ حسب العقد المبرم بينه وبين جماهير المريخ، وأكيد أن والي المريخ سيتعامل مع البرنس بحكمة، والأمر لا داعي فيه للتوترات والانفعالات فأمثال البرنس لايمكن أن تغيِّر موهبتهم، فالمريخ يحتاج إليه بلاشك والمنتخب الوطني يحتاج لقائد حقيقي كالبرنس وكلنا شاهدنا المنتخب عندم قام الجهاز الفني باستبدال الحرس القديم وأتى بنجوم جدد للمنتخب كيف كانت النتائج؟ فالبرنس قائد حقيقي للهلال والمريخ والمنتخب الوطني نأمل أن تتسارع الخطى نحو علاج مشكلة هيثم مصطفى الذي نال إعجاب الجماهير والمدربين ونال إعجاب أنصار الفريقين الهلال والمريخ ولأول مرة يحدث إجماع في الكرة السودانية على لاعب معين، كل هذا أتى بفضل الموهبة الفذة التي حباه به المولى سبحانه وتعالى والجماهير لاتريد أن ترى البرنس وهو يقف مكتوف الأيدي ولايمارس موهبته، فالجماهير لازالت تتعطش للفن الكروي الراقي بالإضافة إلى أن هيثم مصطفى لاعب مفيد لزملائه ويمكنهم أن يستفيدوا من تجاربه الثرة وخبراته الكبيرة والمتنوعة التي اكتسبها عبر مسيرة طويلة في الملاعب وهو اللاعب الوحيد الذي خلق ضجة في الملاعب السودانية وأصبح اسمه على كل لسان. نعم، هذا هو رأي المدربين الذين يعرفون النواحي الفنية جيدًا وكذلك إجماع الجمهور عليه. فهيثم قيمة فنية حرام أن تندثر. *آخر الأشتات تعجبني رائعة الراحل المقيم أحمد الجابري سيد الاسم التي تقول: سيد الاسم محبوبي وكتين يبتسم الدنيا ياناس تنقسم أنا في العيون ببنيلو دارين من مودة ومن منى وبضمو في قليبي انبساط ومحبة فياضة وهنا