الترفع عن صغاير الأمور ديدن السودان في لقاء مصر ذوبعة الجهاز الفني لمنتخب مصر (ذوبعة في فنجان) والسودان مؤهل نبذة سريعة عن مسيرة منتخبات الناشئين منذ أول مشاركة رسمية انجازات منتخبات الناشئين أعوام 90/91 و95 و1999 و2012 والمدرسي 2000 نتمنى أن تكون تلك الانجازات دافعاً قوياً أمام مصر عرض وتقديم المدرب: محمد حسن نقد لقاء الرد الحاسم يوم الجمعة بين منتخب السودان للناشئين دون أعمار 17 عاماً ونظيره المصري بملعب استاد الخرطوم في الدور الأول من التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2015، وكان لقاء الذهاب والذي أقيم بمدينة الاسكندرية بجمهورية مصر العربية انتهى بفوز مصر 4/2. بذا يحتاج السودان للفوز المشروط بفارق هدفين نظيفين أو أكثر مثل 2/صفر أو 3/1 بينما فرص الشقيقة مصر التعادل السلبي أو الايجابي وحتى الخسارة بفارق هدف مثال ½ أو 2/3 بينما الفرصة الوحيدة المشتركة هي فوز السودان 4/2. لم يكن أداء السودان سيئاً في لقاء الذهاب بالاسكندرية، حيث نجح لاعبوه في تسجيل هدفين في شباك صغار الفراعنة في عقر دارهم ودخل هدفين في مرمى السودان من ضربتي جزاء مشكوك في صحتهما. يقود الجهاز الفني لمنتخب السودان دون أعمار 17 عاماً المدرب رضا عبدالحميد ومساعده المدرب محمد إبراهيم عوض الله . المنتخب المصري يقوده المدير الفني د.جمال محمد علي الذي توافرت له فترة إعداد جيدة بالمعسكرات الداخلية والخارجية ولعب مباريات دولية ودية بالإماراتونيجيريا. والإعداد بين البلدين الشقيقين السودان ومصر صب في مصلحة مصر عكس السودان الذي اكتفى بالتجهيز الداخلي بالتدريبات اليومية الصباحية والمسائية وأداء مباريات إعدادية أمام أندية الدرجة الأولى والثانية وكان آخرها أمام نادي أمبدة درجة أولى وخسر المنتخب 1/2. لذا نتوقع أن يكون الجهاز الفني للسودان قد استفاد من سلبيات لقاء الذهاب بمصر وعالج نقاط الضعف ودعم نقاط القوة. كما أن اللياقة البدنية تحتاج للعلاج نسبة لعدم وجود نشاط رسمي في الوقت الحالي بالسودان. الجهاز الفني لمصر شن هجوماً عنيفاً على منتخب السودان بخصوص أعمار اللاعبين وتطاول أكثر في موعد إقامة المباراة عصرًا. منذ أن وصل منتخب السودان للناشئين لمدينة الاسكندرية للقاء الذهاب ورغم الإقامة والإعاشة الطيبة، إلا أن الجهاز الفني لمنتخب مصر للناشئين يشن هجومًا عنيفًا على المنتخب الوطني بحجة كبر أعمار لاعبيه حتى وصل الأمر للتجسس على لاعبي السودان بإحدى بنات الجنس اللطيف التي دخلت ملعب المباراة تحت ستار صحفية، ولكنها في الحقيقة جاسوسة للجهاز الفني وقامت بتصوير اللاعبين ومحاولة جمع معلومات عنهم، ولكن كابتن مازدا الذي حضر يوم المباراة قام بطردها، وبالأمس وقبل مغادرة منتخب مصر القاهرة متجهة للخرطوم شن الجهاز الفني والإداري هجومًا أكثر عنفاً بحجة أن زمن وتوقيت المباراة صعب في جو حار للغاية ودرجة الحرارة عالية وأنهم يحملون الجانب السوداني والاتحاد الإفريقي مسؤولية وفاة أي لاعب تصوروا!!. وكأن منتخب مصر لوحده هو الذي يلعب المباراة وليس هناك طرف آخر. الترفع عن الصغائر ديدن السودان في كل لقاءاتنا أمام مصر على مستوى المراحل السنية ردًا على تلك الأقاويل والاتهامات الغير مسؤولة أقول وبصفتي أحد المديرين الفنيين لمنتخبات المرحل السنية (ناشئين وشباب): لعبت كثيرًا أمام منتخبات مصر للمراحل السنية سواءً في مصر أو السودان أو الإمارات منذ اللقاءات الثنائية بين البلدين الشقيقين منذ أيام دورات الصداقة والتكامل ومروراً بتصفيات إفريقيا للناشئين والشباب وحتى في نهائيات تلك البطولات، واجهت فيها العديد من المدربين المصريين منهم: المرحوم حمادة الشرقاوي عام 90/91 الذي رفض الحضور للسودان لأداء لقاء الرد بعد التعادل السلبي في لقاء الذهاب بالقاهرة، شن هجوماً أكثر عنيف على منتخب السودان وبعد الانسحاب من الدور النهائي اعتبر الاتحاد الدولي (فيفا) السودان فائزًا وبالتالي تأهله لنهائيات كأس العالم للناشئين 90/91. وفي أبوظبي عاصمة الإمارات لعب السودان ومصر في الدور الأول وحقق السودان الفوز 4/1 وفي عام 1955 تعادل السودان ومصر سلبياً في ملعب الترسانة بالقاهرة، وفاز السودان 1/صفر بالخرطوم، فصرح المدرب المصري بأن السودان متجاوز للأعمار. كل هذه الإساءات تقلبها الجانب السوداني برد في الملعب وبهدوء وبترفع عن الصغائر، لذا على لاعبينا وجهازنا الفني الترفع عن الصغائر والتركيز على المباراة وتحقيق الفوز المطلوب. انجازات السودان على مستوى المراحل السنية (الناشئين) التأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين بايطاليا 90/91 التأهل لنهائيات إفريقيا للناشئين بجمهورية مالي 95 الفوز ببطولة نادي الوحدة الدولية 99 بالإمارات المركز الثالث في كأس العرب 2012 هنا لابد لنا من تذكير أبناءنا في منتخب الناشئين الجديد بأن إخوانهم في المنتخبات السابقة عامي 90/91 و95 و 1999 و2012 حققوا انجازات كروية خالدة في أذهان الشعب السوداني، خاصة منتخبات الناشئين 90/91 المتأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين الرسمية الأولى بايطاليا بعد أن تخطى ثلاث عقبات في القارة وهي: يوغندا وزامبيا ومصر. وفي مدينة (ماسا) الايطالية لعب السودان في مجموعة ضمت إلى جانبه منتخبات الإمارات – البرازيل – المانيا، حيث حقق الفوز على الإمارات 4/1 وخسر أمام البرازيل صفر/1 وأمام المانيا 1/3 واحتل السودان المركز العاشر، والآن وبعد الخروج المستمر من التصفيات الأولية أصبح السودان في المركز ال 62 في الترتيب العام وفقاً لآخر احصائية لمنتخبات الفئة العمرية دون 17 عاماً. في عام 1995 تأهل منتخب الناشئين لنهائيات كأس إفريقيا للناشئين بجمهورية مالي على حساب مصر ويوغندا وفي جمهورية مالي لعب أمام نيجيرياوغينيا وبتسوانا، خسر من نيجيريا وفاز على بتسوانا 2/1وتعادل مع غينيا كوناكري 1/1، وخسر بطاقة التأهل لكأس العالم بفارق الأهداف من غينيا. عام 1999 حقق آخر جيل من لاعبي السودان دون أعمار 17 عاماً انجازًا دولياً عالمياً بالفوز ببطولة نادي الوحدة الدولية بالعاصمة الإماراتيةأبوظبي بعد أن لعب خمس مباريات متتالية بدون هزيمة وبتعادل واحد وأربعة انتصارات. آخر المنتخبات السنية التي حققت نتائج ايجابية كان منتخب الناشئين عام 2012 في بطولة العرب للناشئين بالسعودية. كما حقق منتخب المدارس السودانية وهم من فئة المراحل السنية عام 2000 بطولة العرب المدرسية، كل ذلك يصب في مصلحة الكرة السودانية. لذا نأمل من منتخب الناشئين اليوم أخذ الدفعة المعنوية وروح من سبقوهم بضرورة تخطي عقبة مصر والتأهل للدور التالي من التصفيات لمواجهة جمهورية الكنغو. مع الوضع في الاعتبار بأن كل هذه الانجازات تحققت بعد فضل لله بجهد المدربين الوطنيين وهم: عام 90/91 كل من: محمد حسن نقد – أحمد بابكر الفكي – عبدالعزيز سليمان – رئيس لجنة التدريب المركزية وأمين زكي. عام 1955 قاد السودان في التصفيات القارية المدرب المرحوم شيخ إدريس كباشي – وفي النهائيات الأساتذة أحمد بابكر الفكي – سامي عز الدين – عبد المنعم جرفل. عام 1999 قاد السودان شخصي الضعيف مديرًا فنياً – بكري عبد الجليل ومحمد صالح وداعة مدربين. عام 2000 قاد منتخب المدارس المدير الفني الأستاذ شوقي عبدالعزيز- الشيخ منور. عام 2012 قاد منتخب الناشئين للمركز الثالث في البطولة العربية بالسعودية الأستاذ شرف الدين أحمد موسى. اليوم يقود منتخب الناشئين في هذه التصفيات الأساتذة رضا عبدالحميد – محمد إبراهيم عوض الله مع أمنياتنا لهم بالتوفيق وتحقيق انجاز أكبر من الانجازات السابقة.
