قررت جريدة (قوون) تنظيم دورة كروية كبرى في كرة القدم الخماسية داخل الصالات، وذلك خلال شهر رمضان المعظم ونقدر فرص مشاركة المؤسسات المختلفة والبنوك والشركات وفرق القوات النظامية وجهاز أمن الدولة والمؤسسات التعليمية والأندية الكبيرة والسفارات الدبلوماسية وإيماناً من (قوون) بدور هذه الشريحة في كل مجالات المجتمع خاصة المجتمع الرياضي وأفضل معرض لعكس هذا النشاط الحيوي من خلال دورة كبرى على مستوى عالٍ خاصة وأن ل(قوون) سمعة طيبة في تنظيم البطولات الكروية وهي صاحبة السبق في تنظيم بطولتين متميزيتن في كرة الصالات من قبل وكانت حدثاً فريدًا ومن خلال تلك البطولات تم اكتشاف الكثير من المواهب والخامات منهم على سبيل المثال النجم الكبير فيصل العجب وهيثم مصطفى وهيثم السعودي وعبدالحميد السعودي والزين آدم وعبدالرحيم الصحافة وغيرهم. الآن انتشرت اللعبة بصورة واسعة وعمت المدن والقرى والأحياء في جميع أنحاء السودان واكتسبت شعبية جارفة نافست بها كرة القدم العالمية (سوكر)، وتعتبر البطولة مسرحاً لعكس قدرات وامكانات الفرق المشاركة وتحقق أهدافاً أكثر من ترويج مواردها بالمزيد من الترابط الاجتماعي والأسري ودعم الصلات والمودة والأخاء مع بقية الفرق المشاركة ولا أقول المنافسة. كيف دخلت الكرة الخماسية داخل الصالات السودان؟ قبل معرفة السودان لكرة القدم الخماسية كانت هناك مباريات الأحياء والفرق الصغيرة في المدن من لعبات صغيرة مثال 2 ضد 2 و3 ضد 3 و5 ضد 5 واثنين ضد اثنين في مرمى واحد، وامتد ذلك لمباريات السداسي (6 ضد 6) في الملعب الكامل، حيث تحسب النتيجة بالنقاط وفي حالة التعادل تحسم النتيجة بموقع الكرة لحظة إعلان الحكم لصافرته النهائية بفوز الذين نجحوا في ايصال الكرة لملعب المنافس، وكانت هذه المباريات تقام بصورة رسمية على كل المستويات وفي المناسبات والاحتفالات والأعياد ومناسبات الأندية كانت رائجة ولها نجومها المميزين. كما كان عدد من المدربين الأجانب منهم جورج استاروستا وتلكي وقوللر ودينمار كرامر يهتمون في برنامجهم التدريبي اليومي كفقرة رئيسة على تدريبات المجموعات ( 5 ضد 5) في مساحة صغيرة ثم (7 ضد 7) في مساحة أكبر لتدريبات مركبة للياقة البدنية والمهارة والتكتيك. في العشرين عاماً الأخيرة عرف السودان لعبة الخماسيات بشكلها الحالي، حيث نظمت المنافسات والبطولات وشارك السودان في البطولة العربية للكرة الخماسية داخل الصالات عام 1998م بمصر وتواصلت المشاركات الدولية فلعب السودان أمام زيمبابوي في العاصمة هراري عام 2012م في الدور الأول من التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم. أما على صعيد المنتخبات الوطنية المتميزة في الكرة الخماسية على المستويين الأفريقي والعربي هما منتخبي مصر وليبيا، أما على المستوى العالمي فهي البرازيل وهولندا وأسبانيا والبرازيل في الكرة الخماسية داخل الصالات. الاسم الصحيح للعبة كرة القدم الخماسية داخل الصالات Five Aside In Door مشكلتنا في السودان أننا للأسف لانعمل صالات بمواصفات اتحاد كرة القدم الدولي (فيفا) لذا لعب السودان مباراة واحدة على المستوى القاري أمام زيمبابوي في هراري وحرم من لقاء الرد بالسودان. 18 مباراة لكرة القدم الخماسية داخل الصالات المادة (1) الملعب المادة (2) الكرة المادة (3) عدد اللاعبين المادة (4) معدات اللاعبين المادة (5) الحكام المادة (6) الحكم الثاني المادة (7) الحكم الميقاتي المادة (8) كيفية إدارة المباراة. المادة (9) بداية وفترة الراحة في المباراة المادة (10) الكرة داخل وخارج أرض الملعب المادة (11) كيفية إحراز الأهداف المادة (12) الفاولات والأخطاء القانونية المادة (13) نوعية الفاولات والأخطاء من حرة ومباشرة وغير مباشرة. المادة (14) الأخطاء المؤثرة على اللاعبين بنيل الإنذارات أو الطرد المادة (15) ضربات الجزاء من الخمسة أمتار أو العشرة أمتار (القريبة أو البعيدة) المادة (16) الضربات داخل المنطقة المحرمة المادة (17) نظافة الهدف المسجل المادة (18) الضربات الركنية. عدد اللاعبين في كرة الصالات تلعب المباراة بعدد 5 لاعبين بمن فيهم حارس المرمى والعدد القانوني لبداية المباراة يمكن ب 3 لاعبين. زمن المباراة (40) دقيقة كل شوط (20) دقيقة بينما فترة راحة يقدرها الحكام، لأن المباريات الدولية تختلف عن المباريات الودية. نواصل الحديث عن كرة القدم الخماسية داخل الصالات للفائدة الكبرى وبمناسبة دورة صحيفة (قوون) المنتظرة والتي نتوقع لها النجاح لخبرة أصحاب الشأن باللعبة. مع تحياتنا لأسرة (قوون) من قيادييها السابقين والحاليين الأخوة الأساتذة رمضان أحمد السيد – مفتي محمد سعيد – أحمد الحاج – والقياديين الحاليين أصحاب إعادة الفكرة.