تيم ناشر باشا أول فريق وحسين حجازي رمز الكرة في مصر وأفريقيا.. أول منافسة على (الكأس) السلطانية 1921 وأول دوري عام 1948 ومنتخب مصر أول مشاركة دولية السودان عرف الكرة من الحكم الثنائي (البريطاني – المصري) عام 1898 ديم سلمان – المسالمة – بري – أعرق الأندية السودانية وتوالى تأسيس البقية الهلال ومشواره الصعب أمام فيتا ومازيمبي بالكنغو وضرورة تجاوزهما عرض واستعراض المدرب: محمد حسن نقد في منتصف عام 1882 دخلت كرة القدم مصر عن طريق الاحتلال الانجليزي حيث مارس جنود وضباط الجيش الغازي لعبة غريبة وممتعة في نظر المصريين من خلال ثكناتهم ومعسكراتهم العسكرية في مدينة الاسكندرية ومنها لبقية مصر كالقاهرة وبورسعيد والسويس لتكون هذه بداية انتشار اللعبة في مصر. في عام 1898 تأسس أول فريق لكرة القدم مصري الجنسية في حي القلعة باسم فرقة ناشد أفندي، كما أسس ناظر مدرسة الناصرية الابتدائية بالقاهرة فريقاً لكرة القدم من طلبة المدرسة، وكان بينهم رائد الكرة المصرية حسين حجازي ولم يقتصر الأمر على ذلك حيث أسس العاملين بهيئة قناة السويس فريقاً من الأجانب من فرنسيين ويونانيين وايطاليين ومالطيين ومحليين، وهكذا انتشرت الأندية في مصر وكلها أندية خاصة، كان ذلك خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر وكانت هناك أندية أخرى منها الجزيرة في القاهرة واليوناني في الاسكندرية وفيرتوس الايطالي في بورسعيد انتشرت كرة القدم في معظم دول ومناطق وارجاء قارة أفريقيا عن طريق المستعمر الانجليزي عام 1898 في السودان وغانا وجنوب أفريقيا، حيث وضعوا النظم الإدارية والفنية والقوانين واللوائح وأسسوا الاتحادات والأندية ونظموا المنافسات والبطولات، وكذلك لعب الأجانب من المستعمرين من ايطاليين وبلجيك وفرنسيين دورًا كبيراً في دخول كرة القدم في دول القارة السمراء المختلفة في اثيوبيا والكنغو وساحل العاج، كما أن منطقة شرق القارة والتي تضم كينيا ويوغندا وتنزانيا وتنجانيقا وزنزبار والصومال أعرق دول القارة في ممارسة اللعبة وتنظيم المنافسات والبطولات بطولة كأس غوساج – الصداقة – التحدي – سيكافا هكذا دخلت كرة القدم السوداء من مصر لبقية الدول بينما تعتبر كرة القدم عريقة في دول شمال القارة الجزائر وتونس و المغرب حيث مارس لاعبوها اللعبة. أحداث وحقائق وأرقام من كرة القدم الافريقية أول منافسة بصورة رسمية أقيمت في مصر وهي بطولة الكأس السلطانية موسم 1920/1921 بينما أقيمت بطولة الدوري العام عام .1948 الأندية المصرية العريقة التي شاركت في البطولات والمنافسات هي: الأهلي والزمالك والسكة حديد والأولمبي السكندري والترسانة والمصري. ومنتخب مصر هو الأول في المشاركات الدولية حيث شارك في لقاءات دولية أمام هنغاريا (المجر) عام 1917 ولعب الدورات الاولمبية أعوام 1920 – 1924 – 1928 و 38 و 48 كما لعبت مصر في ثاني بطولة لكأس العالم 1934 بايطاليا هناك أندية عريقة في غانا هي انفسيل وهارتس اوف اوك (قلوب الصنوبر) حيث تأسسا عامي 1910 – 1911 بينما تأسس الأهلي 1907 والزمالك .1911 في السودان أعرق الأندية هي: ديم سلمان 1908 – المسالمة – بري – بري أبوحشيش – كوبر – عقرب – كتشفر- اليونتي – استاك – التذكار – الضواحي – القلعة – العمدة – غردون – دبل ونجت. هذه الفرق تأسست قبل أن تكون أندية في الفترة من 1908 – 1926 بعدها توالت الأندية ومن ضمنها المريخ – الهلال – النيل – الأهلي – الفاروق – الفجر – الشاطئ – عباس – توتي – الإخلاص – النهضة – المهرجان – العلمين – البرنس – النسر – إضافة لفرق وأندية الأقاليم منها حي العرب وبخت والسواكنية والشعبية والمريخ وفي مدني الأهلي والاتحاد والنيل وفي عطبرة النسر والأمل والشعبية والأمير والسكة حديد والدار والمريخ والشاطئ والوطن والجهاد وفي الأبيض الأعمال الحرة والهلال والمريخ والموردة وتقي والفاشر وأنديتها. في السودان أقيمت منافسات على درع ونجت باشا وكذلك كأس المصالح على كأس السير لي استاك والكؤوس المطروحة في الساحة. نظم السودان دوري المدن الثلاثة الخرطوم وبحري وأمدرمان، حيث تلعب كل منطقة على حدا دوري وكؤوس، ومن الأندية الشهيرة في المدن الثلاثي هي: أمدرمان: الموردة – المريخ – الهلال – الوطن – أبوعنجة – الشاطئ – النهضة – الإخلاص – النصر - الإصلاح والحديد. الخرطوم بحري: استاك - التذكار – الكوكب – التعاون – سلاطين (الاتحاد) – الفلاح – عقرب الخرطوم: بري – النيل – الأهلي – الفجر – النسر – ديم سلمان – ونجت – اليونان (الأغاريق) – الشبيبة - توتي – ماكابي وهو فريق مشهور تكون من اليهود الموجودين في السودان. الملاعب السودانية في تلك الفترة في العاصمة هي ميدان سوق القش – حوش الخليفة – ميدان المريخ – ميدان الموردة – دار الرياضة أمدرمان – ميدان المدرسة الأهلية – ميدان البحيرة – ميدان عباس – ميدان الشعبية – ميدان البلدية بالخرطوم بحري – ميدان عقرب وغيرها من الملاعب.
المستديرة اليوم في أرض الوطن في بطولة رابطة الأندية الأبطال في القارة السمراء يواجه هلال السودان في دور المجموعات دور الثمانية عملاقي الكرة الكنغولية فيتا كنشاسا في الجولة القادمة ثم مازيمبي الكنغولي في الجولة الخامسة والمباراتان في جمهورية الكنغو الديمقراطية وفي الجولة السادسة والأخيرة يواجه الزمالك المصري بالخرطوم حيث يملك الهلال 4 نقاط بذا يحتاج الهلال للعبور للمربع الذهبي لفوز واحد في الكنغو وفوز آخر على الزمالك بالخرطوم ليرتفع برصيده إلى 10 نقاط والمهمة تحتاج لروح عالية ودافع قوي للعودة من الكنغو بفوز على الأقل ومما يضاعف من فرص الهلال في الكنغو فوزه الغالي على مازيمبي 2/صفر في لوممباشي وكان يمكن للهلال زيادة غلته من الأهداف لو ركز أكثر والفوز في الكنغو سيفعل مفعول السحر في لقاء الزمالك، هذا إذا لم يعد الهلال بفوزين على فيتا ومازيمبي حتى ولو في الكنغو ولما لا؟. على الهلال الاستفادة من سلبياته الفنية والنفسية التي وضحت من خلال مبارياته السابقة أمام مازيمبي والزمالك وفيتا وهي سلبيات مستمرة منذ مشاركاته السابقة في البطولات القارية ولم يستطع أحد من الأجهزة الفنية الكثيرة التي قادت الهلال في تلك المشاركات من علاجها وليس هذا شيئاً غريباً وعجيباً في نفس الوقت وأهم هذه السلبيات الشرود الذهني وعدم التركيز وضعف الحضور في الأوقات الصعبة في المباراة وبسببها فقد الهلال مباراة الزمالك وتعادل أمام فيتا في اللحظات القاتلة في المباراة الأولى أمام الزمالك قبل نهاية المباراة بسبع دقائق وفي لقاء فيتا أخطأ كابتن الفريق عمر بخيت وأرجع الكرة للخلف ليرتكب مساوي مخالفة احتسبها الحكم ضربة جزاء سجل منها مهاجم فيتا هدف التعادل ليفقد الهلال خمس نقاط من مباراتين كانتا كفيلتان بتأهله للمربع الذهبي قبل معركتي كنشاسا ولوممباشي. لاعبو الهلال عليهم بالتفكير أكثر في الفوز باللقب القاري واللعب في كأس العالم للأندية وتسجيل اسمائهم بأحرف من نور في سجلات الهلال والسودان والقارة. بعد أن شاهد لاعبو الهلال، بل لاعبو السودان مباريات كأس العالم بالبرازيل والمستوى الفني الرفيع للمنتخبات والنجوم الحقيقيين من المنتخبات المتأهلة خاصة لاعبو كورستاريكا المفاجأة الكبيرة والسارة هل شاهدتهم الروح القتالية العالية والإصرار على الفوز والقتال من أجل اثبات الوجود والذات واللعب الايجابي الجماعي والمتناغم وكيفية التصرف في الكرة لحظة الفقدان ولحظة الاستحواذ ولاعبو كوستاريكا حتى لو خروجوا من البطولة يكفي ماتحقق لهم خاصة وأنهم تركوا بصمة دامغة في البطولة العالمية. كلنا نثق في لاعبي الهلال لقلب الطاولة على الكل والتتويج باللقب القاري والتواجد في كأس العالم حتى ولو كان للأندية.
كلمة الصفحة المستديرة في القارة السمراء وأرض الوطن محمد حسن نقد بناءً على طلب الكثير من قراء (قوون) على ضرورة عودة الصفحة.. واستجابة للطلب الغالي للقراء الأعزاء الكرام فقد تكللت المساعي بالنجاح بالاستجابة الفورية من الإخوة أصحاب القرار في الصحيفة المميزة.. لتعود الصفحة بالكامل وبثوب جديد يتحدث بذكريات وحقائق الماضي التليد وحقائق الحاضر المعاش. وكلنا أمل في إخراج الصفحة بثوب مختلف عن المرات السابقة وإخراج يليق بقارئ (قوون) ذو الذوق الحلو والجميل. أمامكم مواد الصفحة وأنتم وحدكم أصحاب التقييم مع ضرورة المشاركة وتقديم الملاحظات لعلها تكون زاداً للطريق السليم في مشوار طويل وحافل وممتع. مع أمنياتنا بالتوفيق للجميع وكل عام وقراء (قوون) بخير ورمضان كريم.