* الرقمان اعلاه حملهما السيدان صلاح ادريس "5153" واشرف سيداحمد الكاردينال "1362" في الكشف النهائي للعضوية كمرشحين لتنظيمي "الاصالة والصدارة" و"عزة الهلال" لحكم الهلال. * الآن واقعيا نحن امام مجموعتين متصارعتين لاعتلاء سدة الحكم ...مجموعة "الكاردينال" والتى تضم اشرف سيداحمد الكاردينال رئيسا وأحمد عبد القادر نائبا للرئيس و عماد الطيب في منصب الامين العام واللواء عصام كرار امينا للخزينة وعضوية هشام محمد احمد والمهندس محمد عبد اللطيف هارون و المهندس محمود عبد الكريم وفوزى المرضى في مقعد قدامى اللاعبين وأفكار وداعة الله ومجموعة "صلاح ادريس" والتى تضم صلاح ادريس رئيسا وعبدالله البشير نائبا له وضياء الدين عثمان امينا عاما وشوقي بدوي امينا للمال وعضوية احمد عطا المنان والفاصل التوم وازهري دهب ومها مصطفى مناشط ووليد طاشين قدامى لاعبين. * حسنا هذه هي القوائم فما هي البرامج؟ ما هي الرؤى والاطروحات والافكار التى تطرحها كلا المجموعتين المتصارعتين لحكم وادارة الهلال طوال ثلاث سنوات قادمات؟ * ظللت اطرح السؤال اعلاه على كثير من الزملاء لمعرفة كيف يفكر قادة كل تنظيم خطبا لود الناخب وكسبا لثقته بالقناعة بالافكار لا حشدا للعضوية واعجبنى جدا الطرح الراقي الذي اتسم به تنظيم "عزة الهلال" وهو يطرح هيكله التنظيمي وافكاره واطروحاته للناس في بادرة طيبة تحسب للتنظيم الهلالي الزاحف في مضمار السباق صوب الرئاسة. * بالمقابل لم احظ كثيرا بمطالعة برنامج انتخابي واضح ومعلن وصريح للتنظيم المنافس الثاني "الأصالة والصدارة" باستثناء بعض الحوارات الصحفية لعدد من رموزه كانت تمثل في تقديري وجهات نظر شخصية لهؤلاء القادة اكثر من كونها تعبر عن وجهة نظر التنظيم والذي لا يمكن اختزال كل رؤاه في شخص زعيمه صلاح ادريس والذي ظل الكثيرون يتابعون كتاباته الصحفية بغرض استشفاف وجهة نظرتنظيمه في المعركة الانتخابية المرتقبة. * ميزة طرح البرنامج الانتخابي لتنظيم "عزة الهلال" تبقى في رأيي ميزة تفضيلية في صراع الرئاسة والحكم صحيح انها وبحسابات "العضوية" لا تشكل فارقا انتخابيا للتنظيم لكنها بالقطع تعبر عن رؤية ادارية محترمة تجد من جموع الناخبين كل الاحترام والتقدير طوال ما غابت رؤية الطرف الآخر الجماعية. * هذا السباق الانتخابي في رأيي سباق جيد وصحي وقل ان تجده متوافرا عند اندية اخرى خلاف الهلال...صحيح انه سباق تعترضه الكثير من الطرق "الملتوية" عن البعض لكن حتى هذه الطرق تبقى عند بعضهم مبررة طوال ما انها توصل للغاية..حكم الهلال. * خوضوا سباقكم الانتخابي بشرف لتقدموا للناس لافتة انيقة عنوانها "هذا الجو الديمقراطي لا يتوافر الا في الهلال" والنصرة والغلبة لمن يحوز على رضا الناخبين متوجا حاكما اول للهلال وما اقسى هذا النوع من انواع الحكم.