أعلن تنظيم عزة الهلال الفائز بحكم كيان الهلال لثلاث سنوات قادمة برئاسة السيد أشرف الكاردينال عن مسؤوليته الكاملة لبناء فريق كرة قدم قوي يهز الأرض تحت أقدام المنافسين، وهذا الحلم لن يتحقق إلى واقع إلا بالاهتمام التام بفريق كرة القدم الذي هو دائماً مايكون محط الأنظار والاهتمام ومحل مدح وانتقادات الصحافة والأجهزة الإعلامية المختلفة. التسجيلات الرئيسة هي رأس الرمح لبناء فريق كرة قدم قوي تعتبر فترة التسجيلات الرئيسة القادمة هي رأس الرمح لبناء فريق كرة قدم قوي باستطاعته تحقيق آمال وتطلعات جماهير الفريق الوفية المتطلعة للألقاب والبطولات خاصة الخارجية، ففترة التسجيلات هي أساس بناء فريق كرة قدم، فإذا كانت التسجيلات ناجحة ستنعكس ايجاباً على فريق كرة القدم وإذا كانت التسجيلات غير موفقة تنعكس سلباً على نتائج فريق كرة القدم، فالاهتمام ثم الاهتمام والاهتمام بفترة التسجيلات القادمة والعمل بمنهجية ورؤية علمية ستعود بالفوائد الجمة للفرقة الهلالية. المدير الرياضي يا مجلس الكاردينال تهتم الأندية صاحبة البطولات والألقاب من حولنا على كافة الأصعدة العالمية والقارية والإقليمية بوظيفة المدير الرياضي الذي مهمته التعاقد مع مدير فني كفء ولاعبين أصحاب مستويات عالية وتحديد رواتبهم وسنوات تعاقدهم فقد أضحت المنهجية هي أساس كل عمل رياضي سليم. النابي شكى من خلل في العناصر شكى المدير الفني الأسبق للهلال التونسي محمد نصر الدين النابي من خلل كبير في خانات ووظائف فريق كرة القدم الهلالي مما جعله يعاني بشدة ليلجأ التونسي لأسلوب التوليف بالاستعانة بثنائي الهجوم مدثر كاريكا وبكري المدينة في خط الوسط ليوفق وبدرجة كبيرة بالعبور بالكتيبة الزرقاء لمرحلة المجموعات، وناشد التونسي مسئولو الكيان الأزرق بضرورة الاهتمام الكبير بالرؤية الفنية ومراعاة التحري والدقة في العناصر المطلوبة في جميع وظائف الملعب الأخضر حتى لايدخل الهلال في تلك التجربة المريرة مجدداً. متابعة الكشيفين من الضرورة بمكان تذخر بلادنا بالكثير من المواهب المتميزة في كرة القدم التي في حاجة لمتابعة الكشيفين أصحاب الدراية التامة بأسرار وبواطن المواهب الصغيرة التي في حاجة للرعاية والاهتمام، فمنذ اختفاء أدوار الكشيفين الملموسة تناقصت المواهب وخلت الساحة من اللاعبين الأفذاذ الذين يشار إليهم بالبنان ويمكنهم وضع البصمة الحقيقية في طريق تقدم الكرة السودانية، فالتحرك مبكرًا والمتابعة الجيدة واللصيقة لنشاط البراعم والناشئين يمكنه أن يفرِّخ أجيالاً تدعم مستقبل الكرة السودانية. الدول المغمورة كروياً أيضاً بها مواهب وبأبخس الأثمان من خلال حلنا وترحالنا ومتابعتنا للبطولات الكبيرة في القارة السمراء رأينا بأم أعيننا أن أندية أفريقية عريقة ملء السمع والبصر كأندية الأهلي القاهري والزمالك والترجي والإفريقي التونسيان والاتحاد الليبي استعانت بلاعبين من دول مغمورة كروياً كالرأس الأخضر والنيجر وتشاد وموريتانيا وقدم هؤلاء اللاعبون مستويات كروية رفيعة ومذهلة وحققوا أرباحاً طائلة لتلك الأندية بعدما استفادوا من تسويقهم احترافياً خاصة بعد إحضارهم بأبخس الأثمان. فلانجد حرجاً أن يبعث مجلس الكاردينال بمناديب لأمثال تلك الدول المغمورة، فعلى إدارة نادي الهلال بقيادة الكاردينال الشروع فعلياً بإيفاد كشيفيها داخل وخارج السودان لرصد المواهب وتحديدهم بالتنسيق مع الجهاز الفني في عمليتي الإحلال والإبدال لتأتي فترة التسجيلات وتكون الرؤية واضحة تماماً حتى لايدخل الهلال مجددًا في مسلسل ودوامة اللحظات الأخيرة للتسجيلات التي اكتوى الهلال من نارها بترك خانتين شاغرتين نتاج للتخبطات الإدارية والمجاملات الفنية التي أتت بالعجوز سيرجيو في كشف الهلال لتدفع الجماهير الزرقاء الثمن غالياً وفريقها يصارع الصمود في لوممباشي الكنغولية. وأخيراً وليس آخر لابد من وضع استراتيجية مستقبلية للعناصر الهلالية بالاهتمام بالمراحل السنية لتبدأ من محمد عبدالرحمن وأطهر الطاهر والبقية تأتي بالنظرة الفاحصة لكشيفي الهلال.