تحدث لنا بقوون السيد عبد المهيمن الأمين صاحب التجارب الثرة فيما يتعلق بالتسجيلات والمفاوضة مع اللاعبين حيث عمل ردحاً من الزمن في غرفة تسجيلات الهلال في عهد رئيس النادي السابق صلاح ادريس وكان من ابطال ملحمة انتقال علاء الدين يوسف من المريخ للهلال اضافة لخبرته المميزة في التعامل مع محترفي الازرق الاجانب في فترات متعددة وعمله في دائرة الكرة الهلالية بكفاءة نادرة ونجاح كبير وتجرد ونكرات ذات وقد افادنا بعدد من الاشارات المهمة فيما يختص باتفاقية الجنتلمان بين عملاقي الكرة السودانية والعديد من النقاط المؤثرة في ادق واهم اسرار تسجيلات اللاعبين.. صعوبة تطبيق الاتفاقية!!
اكد السيد عبد المهيمن الأمين على صعوبة تطبيق اتفاقية الجنتلمان بين الهلال والمريخ على خلفية تجارب سابقة حيث ذكر سابقة مفاوضة غرفة الهلال للاعب بدر الدين قلق ووصولها معه لاتفاق مبدئي وكان الهلال حرم اللاعب قلق من خطوة الاحتراف بنادي حتا الاماراتي بعد ان اتفق معه النادي الخليجي بجانب اللاعب معتز كبير الذي خاض التجربة الاحترافية مع نادي حتا ..
وواصل عبد المهمين حديثه مضيفا: رغم وصول الهلال لاتفاق مع قلق فقد ظهر نادي المريخ فجأة واتفق مع اللاعب وعلم الناديان بعدها ان اللاعب قد استلم مبالغ مالية من الجانبين وقررا حينها على اتفاق اخلاقي «اتفاقية الجنتلمان» يمنع تسجيل الناديين للاعب حتى يكون عظة وعبرة ولكن رغم ذلك لم يعمل المريخ بالاتفاق وخرقه ليحكم بعدها الهلال قبضته على الغزال مهند الطاهر ويسجله..
الانتصارات الشخصية الادارية:
ابان عبد المهيمن الامين ان صعوبة الصمود امام اتفاقية الجنتلمان بين ناديي القمة يكمن في الانتصارات الادارية الشخصية تضعف الاتفاقات الاخلاقية وان الضغوط الجماهيرية قد تكون لها تأثيراتها في خرق الاتفاقيات بين الاطراف لذا في الوقفات الادارية الصلبة تنعدم الانتصارات الشخصية الادارية والضغوطات الجماهيرية.
تحديد سقف التسجيل!!
اوضح السيد عبد المهيمن الامين ان العمل بتحديد سقف مالي معين لضم اللاعبين في النادي كما في تجربة الاهلي المصري مع اللاعب النيجيري استيفن وارغو وتجارب الاندية التونسية في تحديد اسقف مالية لضم اللاعبين تمثل مخرجا لان تكون للاندية قراراتها ورؤيتها في تحديد الاسقف المالية في ضم اللاعبين.
استثمارات تونسية:
دعا عبد المهمين للاهتمام بالتجربة التونسية في ضم عدد من المواهب الكروية من دول مغمورة كرويا وبمبالغ معقولة تعود للاندية باستثمارات مالية ضخمة.
الفيفا مع حرية اللاعب:
ابان عبد المهمين الامين ان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» دائما ما يطوع قوانينه لصالح اللاعب في المقام الاول باتاحة التفاوض مع الاندية قبل 6 اشهر من انتهاء قيده ولا يلزمه بالانقياد خلف الاتفاقيات الاخلاقية غير الرسمية وليست ذات جدوى.
مراعاة هذا الجانب مهم!!
اشار عبد المهيمن الامين ان على الاندية مراعاة الجانب النفسي للاعبين الوطنيين حين التعاقد مع المحترفين الاجانب بمبالغ طائلة وخرافية قد تبعد الشقة بين المحترفين الاجانب والوقت لمسافات بعيدة لا يمكن تقريبها بالساهل خاصة ان هنالك لاعبين وطنيين على قدر كبير من الكفاءة والموهبة وقد يقدمون اضعاف اضعاف ما يقدمه المحترف الاجنبي الذي يتقاضى اموالا كبيرة بينما الوطني قد يتقاضى اموالا لا تسد رمقه.
التسجيلات تحتاج لمجهودات جبارة:
ذكر عبد المهيمن ان ضم اللاعبين للاندية يجب ان تسبقه قراءة وبحث متأني وجهد وعمل كبير بالمتابعة لمسيرتهم منذ وقت مبكر ولفترة مناسبة ومعقولة واشار الى ان ذلك بالتأكيد في حاجة لاعين فاحصة تعرف كيف تسجل المواهب ولها خبرة تمكنها من انجاز العمل باتقان.
الصبر على المحترفين!!
افاد السيد عبد المهمين الامين ان الصبر على المحترفين الاجانب الذين ينضمون لانديتنا واجب حتى يحققوا النجاح المرتجى خاصة وانهم يواجهون في بداية مشوارهم بتحديات وهم القادمين من بيئات مختلفة وعادات وتقاليد يصعب التأقلم والتكيف معها بسهولة.
الانتقال بين القمة!!
ختم عبد المهيمن حديثه بان الانتقال من احد ناديي القمة للنادي الآخر صاحبا القاعدة الجماهيرية العريضة والاعلام الضخم في حاجة لارادة قوية وقوة تحمل خاص وان اللاعب ينتقل من مجتمع لمجتمع آخر مصحوب بتغيرات كبيرة تتطلب العزيمة والشكيمة لخوض غمار المهمة الكبيرة.