بالصورة.. "الإستكانة مهمة" ماذا قالت الفنانة إيمان الشريف عن خلافها مع مدير أعمالها وإنفصالها عنه    «صقر» يقود رجلين إلى المحكمة    شرطة محلية بحري تنجح في فك طلاسم إختطاف طالب جامعي وتوقف (4) متهمين متورطين في البلاغ خلال 72ساعة    شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية مغمورة تهدي مدير أعمالها هاتف "آيفون 16 برو ماكس" وساخرون: (لو اتشاكلت معاهو بتقلعه منو)    بالفيديو.. بعد هروب ومطاردة ليلاً.. شاهد لحظة قبض الشرطة السودانية على أكبر مروج لمخدر "الآيس" بأم درمان بعد كمين ناجح    ناشط سوداني يحكي تفاصيل الحوار الذي دار بينه وبين شيخ الأمين بعد أن وصلت الخلافات بينهما إلى "بلاغات جنائية": (والله لم اجد ما اقوله له بعد كلامه سوى العفو والعافية)    منتخب مصر أول المتأهلين إلى ثمن النهائي بعد الفوز على جنوب أفريقيا    شاهد بالفيديو.. وسط سخرية غير مسبوقة على مواقع التواصل.. رئيس الوزراء كامل إدريس يخطئ في اسم الرئيس "البرهان" خلال كلمة ألقاها في مؤتمر هام    شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان شريف الفحيل يفاجئ الجميع ويصل القاهرة ويحيي فيها حفل زواج بعد ساعات من وصوله    النائب الأول لرئيس الإتحاد السوداني اسامه عطا المنان يزور إسناد الدامر    إسبوعان بمدينتي عطبرة وبربر (3)..ليلة بقرية (كنور) ونادي الجلاء    لاعب منتخب السودان يتخوّف من فشل منظومة ويتمسّك بالخيار الوحيد    الدب.. حميدتي لعبة الوداعة والمكر    منشآت المريخ..!    كيف واجه القطاع المصرفي في السودان تحديات الحرب خلال 2025    صلوحة: إذا استشهد معاوية فإن السودان سينجب كل يوم ألف معاوية    إبراهيم شقلاوي يكتب: وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    كامل إدريس في نيويورك ... عندما يتفوق الشكل ع المحتوى    مباحث قسم الصناعات تنهي نشاط شبكة النصب والاحتيال عبر إستخدام تطبيق بنكك المزيف    عقار: لا تفاوض ولا هدنة مع مغتصب والسلام العادل سيتحقق عبر رؤية شعب السودان وحكومته    بولس : توافق سعودي أمريكي للعمل علي إنهاء الحرب في السودان    البرهان وأردوغان يجريان مباحثات مشتركة    وحدة السدود تعيد الدولة إلى سؤال التنمية المؤجَّل    تراجع أسعار الذهب عقب موجة ارتفاع قياسية    عثمان ميرغني يكتب: لماذا أثارت المبادرة السودانية الجدل؟    ياسر محجوب الحسين يكتب: الإعلام الأميركي وحماية الدعم السريع    شاهد بالصور.. أسطورة ريال مدريد يتابع مباراة المنتخبين السوداني والجزائري.. تعرف على الأسباب!!    وزير الداخلية التركي يكشف تفاصيل اختفاء طائرة رئيس أركان الجيش الليبي    "سر صحي" في حبات التمر لا يظهر سريعا.. تعرف عليه    والي الخرطوم: عودة المؤسسات الاتحادية خطوة مهمة تعكس تحسن الأوضاع الأمنية والخدمية بالعاصمة    فيديو يثير الجدل في السودان    ولاية الجزيرة تبحث تمليك الجمعيات التعاونية الزراعية طلمبات ري تعمل بنظام الطاقة الشمسية    شرطة ولاية نهر النيل تضبط كمية من المخدرات في عمليتين نوعيتين    الكابلي ووردي.. نفس الزول!!    حسين خوجلي يكتب: الكاميرا الجارحة    احذر من الاستحمام بالماء البارد.. فقد يرفع ضغط الدم لديك فجأة    استقالة مدير بنك شهير في السودان بعد أيام من تعيينه    كيف تكيف مستهلكو القهوة بالعالم مع موجة الغلاء؟    4 فواكه مجففة تقوي المناعة في الشتاء    اكتشاف هجوم احتيالي يخترق حسابك على "واتسآب" دون أن تشعر    رحيل الفنانة المصرية سمية الألفي عن 72 عاما    قبور مرعبة وخطيرة!    شاهد بالصورة.. "كنت بضاريهم من الناس خائفة عليهم من العين".. وزيرة القراية السودانية وحسناء الإعلام "تغريد الخواض" تفاجئ متابعيها ببناتها والجمهور: (أول مرة نعرف إنك كنتي متزوجة)    حملة مشتركة ببحري الكبرى تسفر عن توقيف (216) أجنبي وتسليمهم لإدارة مراقبة الأجانب    عزمي عبد الرازق يكتب: عودة لنظام (ACD).. محاولة اختراق السودان مستمرة!    البرهان يصل الرياض    ترامب يعلن: الجيش الأمريكي سيبدأ بشن غارات على الأراضي الفنزويلية    مسيّرتان انتحاريتان للميليشيا في الخرطوم والقبض على المتّهمين    إسحق أحمد فضل الله يكتب: (حديث نفس...)    مياه الخرطوم تكشف تفاصيل بشأن محطة سوبا وتنويه للمواطنين    الصحة الاتحادية تُشدد الرقابة بمطار بورتسودان لمواجهة خطر ماربورغ القادم من إثيوبيا    مقترح برلماني بريطاني: توفير مسار آمن لدخول السودانيين إلى بريطانيا بسهولة    الشتاء واكتئاب حواء الموسمي    عثمان ميرغني يكتب: تصريحات ترامب المفاجئة ..    "كرتي والكلاب".. ومأساة شعب!    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكاتب الكبير اسامة رقيعة في حديث الشفافية :الغربة جعلتني اكتب بمداد الحنين لذكريات يحتضنها تراب الوطن
نشر في قوون يوم 30 - 08 - 2014

يجب الا يكون الاديب مصلحا اجتماعيا ولكن عليه ان لا يهدد الذوق العام !!
أعلنت الشاعرة والكاتبة الصحفية داليا إلياس عن مجموعة شعرية جديده ستطرح قريباً بعنوان "حدك وقف". وأكدت داليا أنها تشعر بعدم الرضا تجاه مجموعتها الشعرية الأولى التي جاءت تحت عنوان "متأسفة".
وقالت إلياس إنها تشعر بأنها زحمت مجموعتها الشعرية الأولى "متأسفة" بالكثير من النصوص التي قد يتصف بعضها بعدم الجودة والاتقان.
ولكنها عادت لتؤكد أن هذا لا يمنع سعادتها بالمردود الذي وجده حفل تدشين مجموعتها الشعرية الأولى، مشيرة إلى أن حفل التدشين كان مرضياً لها بكافة المقاييس وكان مصدراً للفخر والاعتزاز.
وأكدت إلياس أنها في تدشين مجموعة "متأسفة" تفاجأت بوقفة الزملاء الإعلاميين في كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة إلى جانبها.
"حدك وقف" ديوان شعر جديد ل"داليا إلياس"
أعلن وزير الثقافة السوداني الطيب حسن بدوي، أن نائب رئيس الجمهورية سيفتتح الدورة العاشرة من معرض الخرطوم الدولي للكتاب في الأول من شهر سبتمبر المقبل، وسيستمر العرض بأرض المعارض ببري حتى الثاني عشر من نفس الشهر.
وقال بدوي في منبر وكالة السودان للأنباء ، إن المعرض يأتي والبلاد تشهد حركة واسعة في الانفتاح المجتمعي ويمثل تحدياً في سبيل بناء الوطن وفي ظل ظروف إقليمية ودولية معقدة.
وأضاف "أن المعرض يمثل استكمالاً لإدارة المشروع الثقافي الوطني والتنمية الثقافية الشاملة ويعزز من إدارة التنوع الثقافي ويدفع بالمشروع الثقافي الوطني نحو الريادة في المنطقتين العربية والأفريقية". وأوضح بدوي أن الكتاب محطة أولى في الحوار المجتمعي الذي ابتدره في وقت سابق الرئيس عمر البشير، كما يعزز من القيم النبيلة لأهل السودان، معرباً عن شكره وتقديره لوزارة المالية والجهات ذات الصلة في تسهيل دخول المؤلفات.
وأعلن الوزير عن تدشين عدد من المجلدات لعدد من الكتاب السودانيين خلال المعرض.
من جانبه، استعرض مدير المعرض مجاهد أحمد عبدالرحمن الترتيبات الإدارية للمعرض، مؤكداً اكتمال كافة الاستعدادات للإنطلاقة بمشاركة 212 دار نشر محلية وأجنبية.
وقال إن المملكة العربية السعودية ستشارك ب332 دار نشر و13 جامعة، إضافة إلى الملحقية الدينية.
الدورة العاشرة لمعرض الخرطوم الدولي يوم الاثنين القادم
قال مدير قناة انغام الاستاذ خلف الله عبدالمنعم حمزة لقوون ان القناة بصدد انطلاق دورة برامجية جديدة تضم باقة من البرامج المتنوعة واكد ان القناة لازالت تسير في الطريق الذي انشئت من اجله القناة وهو الارتقاء بالذوق العام والمساهمة في نشر الموسيقى السودانية بالاضافة الى التوثيق الفني للرواد ووعد المشاهد بباقة برامجية متنوعة تتكون من برنامج ايقاع وريشة وفنان وكليب وفرحك يا جناي وبرنامج دردشة اوتار وتجربتي والعديد من البرامج الجديدة
اولا حدثنا عن أسامة رقيعة ؟
أنا ابن أم علمتني صفاء القلب ومحبة الناس ، وابن رجل كافح طويلا من اجل اللقمة الحلال ، كان يعود الى البيت كي يرقد الى جوارنا مرهقا من العمل ، مرهقا ولكنه مثل النيل يجري في صمت شامخ كي يمنحنا الحياة .
في روايتك الوتر الضائع طرحت افكار الحرية والكونية المتطابقة ما السر في ذلك؟
المشاهدات الاولية لحركة الكون تثبت لنا ان الحرية هي الاصل ثم بالتمعن قليلا ندرك ان الاطار الخارجي لهذه الحرية منظومة قوانين شديدة الدقة هدفها تقدم الكون ، وكذلك الحال عند الانسان ، والوتر الضائع يبحث عن ما هو مفقود في هذه القوانين التى تكفل حرية الانسان وتكفل له حياة حقيقية .
اسامة رقيعة اول من كتب في قانون الشركات السودانية ؟
جامعة الخرطوم علمتنا قيمة العطاء العلمي ، فإليها يعود الجمال كله في محاولاتي للمساهمة في هذا الفرع الدقيق من العلوم القانونية ، كما وللبروفسور عبد الله ادريس لمسة جميلة في التشجيع باسلوبه الشيق في نقل المعرفة الينا آنذاك وفي كلماته المسؤولة التى قالها لي عندما اطلع على نسخة كتاب المدخل لدراسة قانون الشركات ، ومن قبله الشراكة في القانون السوداني والانجليزي والهندي ، ومازلت اذكر كلمات المرحوم رئيس القضاء الاسبق حافظ الشيخ الزاكي وهو يقدم للكتاب بقوله ( لقد سعدت بتصفح كتاب الشّراكة، الذي قام بإعداده ابننا الأستاذ أسامة رقيعة، ويعدّ باكورة الإنتاج في مجاله، وهو جهد مقدر ، نرجو أن ينال به فضل السبق، ونسأل الله أن يتقبل عمله، وينفع به الدارسين والعاملين في الحقل القانوني) وكذلك كلمة الدكتور الطيب مركز رئيس شعبة القانون التجاري بجامعة الخرطوم آنذاك وهو يطالع الكتاب (هذا الكتاب إضافة ثرة في مجال القانون التجاري ، الكتاب يستعرض في أسلوب موجز غير مخل مختلف الجوانب القانونية المتعلقة بقانون الشراكات ) ومن كلماتهم أدركت ان محاولاتي تعد الاولى في مجالها وحقيقة ليس هذا المهم عندي المهم ان تعم فائدتها فعلا .
لديك اكثر من (35) مقال في مختلف المجالات الفكرية والاقتصادية والقانونية القي لنا الضوء عليها قليلا؟.
كتبت في الصحافة الخليجية وقدمت مقترحا لقانون الجرائم الالكترونية ، وكتبت في مشاكل التمويل الاسلامي ، والصكوك والسندات ، والتجارة الالكترونية ، وغسيل الاموال ، ومكافحة الاغراق ، ومشاكل الشركات العائلية ومعوقات نموها ، والتوقيع الالكتروني ، ومعايير جديدة للربح والخسارة في ظل العولمة ، واقتصاد المعرفة وغير ذلك الكثير واتمنى ان تتحول رؤس الاموال في السودان الى قوة لاستنهاض الهمم ، فالثراء لا يحسب بعدد ما يضاف الى رصيد حسابك النقدي وانما بعدد ما أنت مضيفه من قيم حقيقية للمجتمع ، نحن لن نصبح اثرياء بالمال بل بمقدار مشاركتنا لخلق واقع قيمي أفضل .
التكالب على المصالح يفسد كل شيء, والناس يقتلها الفقر والجوع والمرض والكذب والخيانة, جئنا لهذه الأرض من أصل واحد ولكن لا ثقة .. ما سر وجودنا الإنساني... ماذا انت قائل؟
كنت ذات مرة مسافرا الى تورونتو الكندية وقد استغرقت الرحلة حوالى اربع عشرة ساعة دون انقطاع وكنت الاحظ اللطف الذي اكتست به علاقتنا نحن الركاب في الطائرة ، الكل يستأذنك بلطف ويتحدث اليك بهمس رغم اختلاف وتعدد جنسياتنا وحتى ونحن على سير التقاط الامتعة كنا نساعد بعضنا دون ان نشعر ، فسألت نفسي كيف يكون الحال لو كنا ونحن في الارض ، وفي المكتب ، وفي السيارة ،وفي الشارع بنفس درجة الانسجام الانساني واللطف، فما الفرق فالطائرة تسير في الجو لمنتهاها ، والارض ايضا تسير في الجو لمنتهاها ، انا لا اؤمن بالافلاطونية ولا ادعو لها ولكن لقد جئنا لهذه الارض لغاية ثم تجاهلناها كثيرا ،فعلت صوت الاختلافات والصراعات والحروب وتفشى المرض والفقر .
هل اثرت الغربة على كتاباتك ؟
الغربة اشعلت في حروفي كل الحنين ، وجعلت مساحات الولف تمتد لتغطي كل مسامات الزمن عندي ، فكثيرا ما اكتب بقلم مشتاق لبعيد ، او بمداد الحنين لذكريات يحتضنها تراب الوطن .
اسامة رقيعة متأثر بكتابات .د.مصطفى محمود والطيب صالح ما صحة ذلك؟
ان كنت تقصد بالتأثر الاعجاب فذا صحيح ، بل صحيح جدا ،
حدثنا عن اصداراتك واي منهم الاقرب الى نفسك؟
كتبت في مجال الرواية زهور البلاستيك ، أحداث منتصف النهار ، خواطر وترحال ، ذكريات مدام س ، الوتر الضائع ، واخير اللحن المفقود ، وقد وقعتها في اكثر من معرض عربي للكتاب في الاردن ، وعمان ، والمغرب ، وابوظبي ، والشارقة ، وقريبا في بورتسودان ويتبعها (ان شاء الله) مدن عربية اخرى ،والاقرب الى نفسي في كل هذه الاصدارات هو ما رغبت في قوله بحروف تخطو في عتباتها الاولى نحو سلم الابداع البعيد .
في رأيك ما الذي يهدد القصة اليوم؟ وما الذي يزعجك؟
كل شئ مهدد في عصرنا ليست القصة هي وحدها من تتلقفها سهام التهديد ، لكني سوف اترك الحديث عن النشر ، والتوزيع ، والتسويق ، ورعاية المبدعين فهذا لا يقلقني كشأن المضمون والفكرة وحتى التقنية والتكنيك القصصى والروائي لا يزعجني (اقول هذا سرا دون ان يسمعه النقاد ) فالذي يزعجني هو الخطاب القصصي حينما اجد كاتبة تتحدث بفظاظه عن حالات الاشتهاء او كاتب تتعجرف حروفه كي تحكي عن لقاء احمر مزق فيه الجسد ، أو عن احداث يبرر من خلالها الكذب والخيانة والفضحية هذا يهدد القصة كدوحة ادبية يستطعم فيها القارئ نكهة الابداع الانساني ، انا لا اقول ان يكون الاديب مصلح اجتماعي ولكن عليه ان لا يهدد الذوق العام ، ان الله خالقنا عندما خاطبنا تلمس الذوق فيقول واصفا العلاقة الحسية بين الرجل والمرأة ( فلما تغشاها حملت حملا خفيفا ) انظر الى الجمال ، ويقول مرة ثانية ( او لامستم النساء ) انا لا اقول كل الناس يكونوا قرآنيين ولكن الحد الادني من احترام الذائقة العامة للمكون الانساني .
حدثنا عن القصة الشهيرة (ذكريات مدام س)؟
ذكريات مدام س هي باكورة الانتاج الروائي لدي وهي رواية مصغرة مكتوبة في قالب ذكريات أرويها بلسان بطلة القصة عن حياتها وهي طفلة ، وهي حبيبة ، وهي شابة ،وهي زوجة وأصور فيها جوانب الحب الذي كان يسود اسرتها كما أصور حياتهم في المدينة ، والقرية ، والمدارس ، وفي الجامعات والعلاقات بين الزملاء في مختلف مراحل الدراسة ، والبطلة كما صورتها هي إنسانة تتمتع بعقل كبير وأفق ذكي ومشاعر طيبة وهي تحمل في قلبها الكثير من الحب للناس والحياة ولما تزوجت كان لزوجها النصيب الأوفي من ذلك الحب ومما يدل على مشاعرها الطيبة نحو الناس ان صديقة لها أخطأت يوما في المدرسة وكادت أن تضرب فما كان من بطلة الرواية الا ان طلبت من المدرسة أن تضربها هي بدلا عن صديقتها وذهلت المعلمة من ذلك الطلب ولكنها أعفت الطالبة المخطئة من العقاب ، كما انني صورت البطلة وهي مغرمة بالتأمل والتفكير في الناس والحياة ولها آراء وتعليقات تدعونا للوقوف عندها والتفكير فيها وفي ثنايا الكتاب دعوة للحب والتآلف والتعاون والعمل لخير الناس والتجاوز عن أخطائهم وهذا ما اتمناه
رقيعة تكتب بأنفاس سودانية تختال على انغام إماراتية؟
أحمل الهم الثقافي السوداني بطريقة اماراتية ، فالامارات بلد مدهش في التخطيط والتنسيق والوفاء بالانجازات .
عبقريته في التصور والكتابة خلقت منه كاتبا شفيفا ينثر المفردات بكل دفء وحميمية تخرج من كلية القانون جامعة الخرطوم ، و نال إجازة المحاماة وعمل محامياً ومستشاراً قانونياً بكل من بورتسودان، والخرطوم، ودُبي دولة الإمارات العربية المتحدة و نال دورات تدريبية في مختلف المجلات القانونية شملت التحكيم التجاري، التحكيم الدولي، التحكيم الهندسي، عقود الفيدك، الشركات العائلية، العقود الإدارية، عقود التجارة الدولية، المقاولات، التأمين، العلاقات الإيجارية من إصداراته الادبية ذكريات مدام س وأحداث منتصف النهار وزهور البلاستيك وعبقرية سعيد ومقالات في الاقتصاد والقانون والمدخل لدراسة قانون الشركات
والشراكة في القانون السوداني والانجليزي والهندي والرهن في الشريعة والقانون الا وهو الكاتب المعروف اسامة رقيعة
تناول الاغنية السودانية بكثير من التحليل والتمحيص شعراء وملحنين وموسيقيين
برنامج (الموجة 60 ) ربط الماضي بالحاضر واجترار الذكريات
بكل تأكيد ،(الموجة 60)، هي ليست واحدة من موجات (الاف ام) الجديدة لكن (الموجة 60) سهرة اذاعية داخل البرنامج العام للاذاعة السودانية تبث في الحادية عشرة مساء الاحد من كل اسبوع ومن يستمع الى شعار البرنامج يمكنه ان يعرف كيف ان الشعار قد شرح بالتفصيل فكرة البرنامج حيث يبدأ الشعار باغنية الفنان وردي الشهيرة التي كتبها الشاعر الفيتوري فبعد ان يقول المذيع هنا ام درمان الموجة 60 تأتي اغنية وردي (لو لحظة من وسني تغسل عني حزني تحملني ترجعني الى عيون وطني يا وطني).
يقول معد ومقدم البرنامج نجيب نور الدين ان كلمات الشعار هي جلسة امام حضرة الحياة السودانية في تلك الايام الخوالي في اشارة الى عقد الستينات الذهبي لتخلص الى فكرة توثيق الحياة السودانية وتقليب صفحات التاريخ عبر حوار الذكريات ولذلك دخلت الموجة 60 الى تاريخ المؤسسات السودانية العريقة وبدأ قبل عام ونصف بالتوثيق للاذاعة السودانية نفسها عبر الحوار مع الخبير الاعلامي على شمو .
البرنامج وثق لمؤسسة السكة حديد في ست حلقات ووقف على ايامها واشراقاتها وبصمتها في حياة وتاريخ السودانيين ومصلحة الغابات وكلية التربية جامعة الخرطوم معهد المعلمين سابقا ثم جامعة الخرطوم كصرح تعليمي عريق ملئ بالاحداث التى شكلت تاريخ السودان ثم مؤسسة النقل الميكانيكي والمخازن
والمهمات ودار الرياضة بامدرمان وسوق ومقاهي ام درمان ومجتمع امدرمان بكل تفاصيله ثم عرج البرنامج وتناول الاغنية السودانية بكثير من التحليل والتمحيص شعراء وملحنين وموسيقيين .
الموجة 60 حرصت من خلال هذه الحلقات على ان يتم التوثيق لهذه المؤسسات عبر الذين عملوا فيها او المعاصرين لها وتقديم افاداتهم وسرد ذكرياتهم حول هذه المؤسسات والتى تذهب بعيدا الى البحث عن تفاصيل الحياة السودانية في ذلك الزمان عبر حوار مبسط وبسيط لايميل للتوثيق الاكاديمي الصارم.
واشاد نجيب بمخرجة البرنامج طاهرة محمد احمد التى قال انها استوعبت فكرة البرنامج ونجحت في اخراجه بشكل مكتمل واضافت عليه كثيرا من لمساتها الاخراجية المتميزة.
تجيد مذيعة قناة الشروق الفضائية رانيا هارون تقديم البرامج الإنسانية بصورة تدعو للإعجاب، الى جانب إحساسها العالي بالمادة التى تقدمها، وتفاعلها معها، ولعل هذا جعلها من أميز المذيعات في السودان من صاحبات القاعدة الجماهيرية، رانيا مذيعة كذلك تمتلك حضوراً عفوياً طاغياً وقدرة غير عادية على انسياب التدفق المعلوماتي للأحداث والمشاهدات، كما أنها لا(تتكلف) في التقديم، وتمارس الإبداع مرتكزة على قاعدة البساطة لذلك والتقديم من خلال منظور (إجادة السهل الممتنع)
رانيا هارون .. السهل الممتنع !
الشفيع يفتح ابواب النيل الازرق لاي موهوب
اكد مدير البرامج بقناة النيل الازرق الاستاذ الشفيع عبد العزيز بان القناة فاتحة ابوابها للوجوه الجديدة والموهوبة بمختلف مجالاتها واضاف قائلا من سياسة القناة تشجيع الشباب وإعطائهم الفرصة لتقديم إبداعاتهم .. القناة مفتوحة لكل الراغبين في تقديم البرامج بعد اجتياز الاختبارات الخاصه بذلك وكل شهر تجري معاينات بهذا الخصوص .
دعا الكاتب والمؤلف الدرامي عادل ابراهيم محمد خير وزير الثقافة والاعلام الى الاهتمام بالدراما السودانية وعبّر عن حزنه الشديد لغيابها ، مشيرا الي ان الحروب بين الدول صارت لا تدار بالاسلحة الثقيلة والخفيفة بل بوجود ثروات الدول في الشاشة والانتشار عبر الفضاء ، وقال انه يشعر دائما بنوع من الغيرة الوطنية عندما يشاهد التفاف المشاهدين حول المسلسلات التركية وغيرها ، موضحا ان نجاحها جاء من تركيزها على العاطفة، وقال الرجل السوداني لا يحمل صفات الشجاعة والكرم فقط بل يحمل ايضا جينات الحب والمحنة وان المرأة السودانية تتميز بالجمال الطبيعي الذي تزينه العفة والحشمة والطهارة والادب والجمال وان قصص الحب السودانية يمكن ان تتفوق على الاجنبية وانها تتميز بالصدق والاخلاص والاستمرارية .
عادل محمد خير : يحزنني التفاف المشاهد السوداني حول المسلسلات التركية !
قالوا .. قالوا .. قالوا
نادي الطنبور محنط والسبب في ذلك الفنانين والشعراء والمسئولين عن النادي ليسو أهل فن ولاعلاقة لهم بالفن لذلك مات نادي الطنبور وتم تحنيطه ولكن اذا تكاتفنا سوف يحيا من جديد .
فنان الطنبور طارق العوض
هدف الاعلامي اولا واخيرا التميز والتطورللاحسن والافضل, فاذا سنحت لي الفرصة للعمل بالخارج ساغادر بشرط ان تكون القناة المختارة ساتطور فيها واتقدم للامام,والنماذج كثيرة لمذيعين غادروا ويعملون الان في قنوات عربية حققوا من خلالها نجاحا كبيرا.
مذيعة النيل الازرق رشا الرشيد
عمرها اللكنة لم تكن مشكلة في الصوت او الاداء,ولكنني ارى ان اللكنة اخرت كثيرا في ظهوري لانني تغنيت بالشرقي ورغم ذلك حققت قاعدة كبيرة من محبي الغناء الشرقي ثم انتقلت بعدها للحقيبة.
الفنانة نسرين هندي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.