ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان منتخبنا الوطني يتيم وليس له وجيع بداية بالدولة التي فشلت في توفير جهاز فني اجنبي ولا يمكن ان يكون رئيس لجنة التدريب المركزية هو الكل في الكل بل عليه وضع البرامج طويلة المدى للمنتخبات. فكيف يكون رئيس لجنة التدريب المركزية هو المدرب الاوحد للمنتخب؟؟؟؟ كما ان الاتحاد العام لا يهتم بالمنتخب فالاتحاد يدرك انه في سبتمبر 2014 لديه مشاركة امام جنوب افريقيا في التصفيات الافريقية المؤهلة لنهائيات بطولة الامم الافريقية بالمغرب ولم يكلف نفسه باستجلاب منتخبات للتباري معها على ان يكون الدوري مستمر بايقاف الدوري ليس بالطريقة المجدية. يفكر قادة الاتحاد في السفر اكثر من تفكيرهم في اعداد المنتخب فهم يدركون كم عدد السفريات التي يقومون بها خلال العام ويضعون خطة محكمة لاسفارهم ويتجاهلون المنتخب!! صارت الهزائم (بتلاتة) اهداف ماركة مسجلة باسم منتخبنا وذلك لان القائمين على امر المنتخب لا يهمهم امره والدليل على ذلك كان الكابتن الدكتور علي قاقرين هو مرشح السودان للجنة الفنية بالاتحاد الافريقي لكرة القدم الكاف فقام الاتحاد العام بابعاده وادخل بديلا عنه الطريفي الصديق الذي لا علاقة له بالنواحي الفنية على الرغم من انه اداري شاطر. فكيف لا يهزم منتخبنا (بالتلاتة) اذا كان رئيس لجنة المنتخبات لا علاقة له بالنواحي الفنية؟؟؟ كما ان هناك مجاملات في الاختيار حيث تم الاختيار من لاعبي الهلال والمريخ في الوقت الذي لا يوجد فيه لاعبين مبرزين في الاندية الاخرى هناك فريق خرج من دور ال 64 لبطولة الاندية الافريقية وفريق آخر لا يتجاوز دوري الثمانية ومع ذلك يتم اختيار لاعبيهم للمنتخب الوطني فكيف لا نهزم (بالتلاتة)!!!؟؟؟ هناك اندية في السودان بها لاعبين افضل من الذين تم اختيارهم بواسطة مازدا حتى ان محلل قناة الجزيرة قد ضحك علينا قائلا ألا يوجد مدرب في السودان غير مازدا؟؟؟؟؟ وهذا السؤال موجه للسيد وزير الشباب والرياضة وبهذه المجاملات سوف نهزم امام الكنغو بالتلاتة وامام نيجيريا بالتلاتة وسوف تلازمنا (التلاتة) حتى انتهاء التصفيات اذا بقينا بنفس الجهاز الفني ونفس اللاعبين ونفس فهم الاتحاد العام ولن نعشم في التأهل لنهائيات المغرب!!!!!!